الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء، امتلاكها أدلة جديدة تؤكد تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز النووي في إيران لأضرار مباشرة.
وأوضحت الوكالة أنها رصدت “عوامل إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على غرف تخصيب اليورانيوم تحت الأرض” في منشأة نطنز.
أخبار قد تهمك الوكالة الذرية: لا ألغام أو متفجرات بمحطة زابوريجيا النووية 4 أغسطس 2023 - 8:34 مساءً الوكالة الذرية: إيران تتراجع عن موقفها حول المنشآت المشبوهة 4 مارس 2023 - 11:19 مساءًوشددت على أن الضربات الإسرائيلية كانت لها “تأثيرات مباشرة” على قاعات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز.
أما بالنسبة لمنشأتي أصفهان وفوردو النوويتين في إيران، فقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه “لا يوجد تغيير ليتم إعلانه” بشأنهما.
وفقا للعربية : هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة التابعة للأمم المتحدة تقييما للأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على منشأة نطنز التي تقع تحت الأرض، وهي المنشأة الرئيسية لبرنامج إيران النووي.
وقالت الوكالة: “استناداً إلى التحليل المستمر لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة التي تم جمعها عقب الهجمات التي شنت، الجمعة الماضي، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى حدوث تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز”.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد قال أمس الاثنين، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز قد تكون دُمّرت نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وأوضح غروسي، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية، أن الأجهزة “تعرّضت على الأرجح لأضرار جسيمة، إن لم تكن قد دُمّرت بالكامل”، وذلك نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وخلال جلسة خاصة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الاثنين، أفاد غروسي بأن منشأة نطنز المتضررة بشدة لم تتعرض لمزيد من التدمير منذ الهجمات الأولى. وأشار إلى أن القسم الواقع تحت الأرض في نطنز لم يُصب مباشرة، إلا أن المعدات المثبّتة هناك قد تكون تضررت أيضاً بسبب انقطاع الكهرباء.
وحذر غروسي من أن التلوث الإشعاعي داخل المنشأة يعد خطراً، في حين أن مستويات الإشعاع خارج الموقع المستهدف لا تزال طبيعية.
وأضاف أن القسم العلوي من منشأة نطنز، حيث يُخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، قد دُمر في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما تضررت أربعة مبان في موقع أصفهان، في حين لم ترد تقارير عن أضرار في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض.
وكانت إسرائيل قد أكدت أن هجماتها تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.
وحذر غروسي خلال حديثه في فيينا من أن التصعيد العسكري يعرقل “العمل الجوهري للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن على المدى الطويل ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوكالة الذرية مفاعل نطنز الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فی منشأة نطنز تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية: نطنز لم تتأثر والمواقع الإشعاعية مستقرة منذ هجوم الجمعة
وكالات
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يتم رصد أي أضرار إضافية في منشأة نطنز النووية عقب الهجوم الجوي الذي استهدفها يوم الجمعة 13 يونيو، مشيرة إلى أن المرافق الأساسية لتخصيب اليورانيوم لا تزال سليمة وتعمل ضمن الحدود الآمنة.
وأوضحت الوكالة في تقريرها الصادر السبت، أن الهجوم الذي طال عدة مواقع نووية في إيران، ألحق أضرارًا ملحوظة بعدد من المباني داخل مجمع أصفهان النووي، بما في ذلك منشآت لتحويل اليورانيوم وتصنيع وقود المفاعلات، إلا أنها شددت على أن الوضع الإشعاعي في تلك المواقع مستقر ولم يُسجّل أي تسرب يهدد السلامة العامة.
وأكدت كذلك أن مفاعل فردو ومفاعل خنداب قيد الإنشاء لم يتعرضا لأي أضرار تذكر، لافتة إلى أن فرق التفتيش التابعة لها زارت المواقع المستهدفة وتحققت من سلامتها التشغيلية.
وخلصت الوكالة إلى أن مستويات الإشعاع في المناطق المحيطة لا تزال طبيعية ولا تشكل أي خطر على السكان، مضيفة أن الهجوم لم يؤثر على المنشآت الحساسة تحت الأرض في نطنز.