توتر خفي في مضيق هرمز يهز سوق الغاز ويشعل الأسعار في أوروبا
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أظهرت بيانات شركة تحليلات الطاقة “كبلر” (Kpler) أن التوترات الأمنية المتصاعدة حول مضيق هرمز بدأت تؤثر فعليًا على حركة نقل الغاز الطبيعي المسال (LNG). وتم رصد سبع ناقلات غاز في المنطقة أظهرت “سلوكًا غير اعتيادي”، ما يشير إلى تغيرات اضطرارية في مسارات الإبحار.
اقرأ أيضاعدو تركيا اللدود يدخل السجن بعد إدانته بالفساد
الثلاثاء 17 يونيو 2025 وأشارت البيانات إلى أن إحدى هذه الناقلات، بسعة تقدر بـ 175 ألف متر مكعب، كانت متجهة إلى ميناء رأس لفان في قطر، لكنها انحرفت جنوبًا عن مسارها الأصلي.
توقف ناقلات قبالة سواحل عُمان
وفي الوقت ذاته، توقفت سبع ناقلات نفط أخرى عند نقطة انتظار قبالة السواحل العُمانية، في خطوة تعكس تريثًا استباقيًا من شركات الشحن لتفادي المخاطر المحتملة.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الوضع قد يعرقل عمليات التحميل والتفريغ في العديد من مرافق التصدير، لا سيما تلك التي تعتمد على المرور عبر المضيق كممر رئيسي.
ممر استراتيجي حيوي
يُعد مضيق هرمز شريانًا بالغ الأهمية في التجارة العالمية، حيث يربط بين الخليج العربي وبحر عمان ومنه إلى المحيط الهندي.
ويمر من خلاله نحو 20% من تجارة النفط العالمية، ونحو خُمس صادرات الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، بما في ذلك كامل صادرات قطر تقريبًا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار العالم اقتصاد الحرب الإسرائيلية الإيرانية الشرق الأوسط الغاز الطبيعى تركيا الآن عاجل مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في دائرة الخطر
أعلنت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الأهم في العالم لنقل النفط، مشيرة إلى أن الإغلاق سيستمر “حتى إشعار آخر”. وجاء في بيان رسمي نُشر على منصات التواصل الاجتماعي للجيش الإيراني:
“لن يُسمح لأي سفينة بالمرور عبر مضيق هرمز حتى إشعار آخر”.
ويُعد المضيق شريانًا حيويًا يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، وهو يربط الخليج العربي ببحر عمان والمحيط الهندي.
تداعيات عالمية فورية
مع استمرار التوتر بين إيران وإسرائيل، بدأت الأسواق المالية والطاقة حول العالم تتأهب للأسوأ.
وتوقعت تقارير اقتصادية صادرة عن “عالم الرؤساء” أن يؤدي الإغلاق إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 120 و130 دولارًا للبرميل، فيما رجّح تحليل بنك جي بي مورغان تعطل ما يقرب من خُمس حركة النفط العالمية.
البروفيسور أيكوت لينغر من جامعة إيجة أكد أن المخاطر قد بدأت تنعكس بالفعل على الأسواق، موضحًا:
“لقد لوحظ هذا الخطر، وقد اتخذت الأسواق موقفًا مسبقًا، ويمكن القول إن إغلاق المضيق سيؤدي إلى خفض الإمدادات وارتفاع الأسعار أكثر”.
تهديد مباشر للاقتصاد التركي
اقرأ أيضاتحطم منطاد في أكساراي.. مصرع الطيار وإصابة 19 سائحًا…
الأحد 15 يونيو 2025الخبيرة الاقتصادية غولديم أتاباي حذرت من تداعيات محتملة على الاقتصاد التركي، قائلة:
“إذا استمر الإغلاق وارتفعت الأسعار، فقد تصل تكلفة البرميل إلى 150 دولارًا، مما يفاقم التضخم ويعيق النمو”.
وأشارت أتاباي إلى أن البنك المركزي التركي قد يُجبر على: