المسيلة .. أحكام بين سنة و5 سنوات سجنا للغش في امتحانات البكالوريا
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت محكمة المسيلة ضبط 5 حالات غش ونشر لموضوعي امتحان شهادة البكالوريا، وإيقاف المتسببين خلال يومي 15 و 16 جوان الجاري.
وحسب نيابة الجمهورية لدى محكمة المسيلة، فإن العملية جاءت في إطار محاربة المساس بنزاهة امتحانات شهادة البكالوريا - دورة جوان 2025 -.
وأوضح البيان أن المشتبه فيهما “ب.ع” و “ش.م” قاما بنشر موضوع امتحان اللغة العربية.
بينما قام المشتبه فيها (د.ن) بنشر موضوع امتحان شهادة التربية الإسلامية.
في حين نشر المشتبه فيها (س.ي) والمترشحة المشتبه فيها (د.أ) موضوع امتحان شهادة اللغة العربية.
كما تم ضبط محاولة نشر موضوع امتحان التربية الإسلامية من طرف المترشح المشتبه فيه (ق.ز).
هذا، وقامت المشتبه فيها “ق.أ” بنشر موضوع امتحان اللغة العربية أثناء إجراء الامتحان عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وتم اليوم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة المسيلة في اليوم نفسه. ومتابعتهم بجنحة نشر وتسريب موضوع الامتحان النهائي لشهادة التعليم الثانوي عن طريق استعمال وسائل الاتصال عن بعد، وإحالتهم أمام قسم الجنح وفق إجراءات المثول الفوري.
وبعد مثول المتهمين أمام المحكمة صدرت أحكام ضدهم وفقا للأتي:
إدانة المتهم (ب.ع) بخمس سنوات حبسا نافذا و 500 ألف دج غرامة نافذة مع إبداعه بالجلسة ، وعقاب المتهمة (ش.م) بعام حبس نافذ و 300 ألف دج غرامة نافذة .
إدانة المتهمة (د.ن) بعام حبسا نافذا و300 ألف دج غرامة نافذة مع إيداعها بالجلسة.
إدانة المتهمين (س.ي) و (د.أ) بعام حبسا نافذا و 300 ألف دينار غرامة نافذة مع إبداع المتهمة (س.ي) بالجلسة.
تأجيل قضية المتهم (ق.ز) لجلسة 2025/06/24، مع إخضاعه لالتزام الرقابة القضائية.
تأجيل قضية المتهمة (ق.أ) لجلسة 2025/06/24، مع وضعها رهن الحبس.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: موضوع امتحان المشتبه فیها غرامة نافذة
إقرأ أيضاً:
من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود
في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة.
تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.
تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .
ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.
يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.
اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.
بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.