عبد المنعم سعيد: التصعيد الحالي في المنطقة وصل إلى مرحلة الحرب الإقليمية المفتوحة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، أن مواقف مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي، الذين اتخذوا موقفًا منحازًا لصالح إسرائيل منذ بداية التصعيد الحالي، دون أي إشارة إلى كونها دولة نووية تمتلك أكثر من 200 رأس نووي، ولم توقّع حتى الآن على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وقال عبد المنعم سعيد، خلال لقاء له لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن التصعيد الحالي في المنطقة وصل إلى مرحلة الحرب الإقليمية المفتوحة، نتيجة التوجهات الأمريكية التي تقوم على استغلال الفرص الاستراتيجية، خاصة في ظل وجود رئيس مثل دونالد ترامب، الذي لا يضع حدودًا للتدخلات الدولية ولا يتردد في خوض مواجهات ذات طابع حاد.
وتابع الكاتب والمفكر السياسي، أن لهدف الإيراني المعلن بإبادة إسرائيل أصبح في صلب المعادلة الإقليمية، في حين يغيب عن النقاش الدولي الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، ما يفرغ القضية من مضمونها السياسي والإنساني لصالح خطاب تعبوي مضاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم سعيد إسرائيل التصعيد دولة نووية الأسلحة النووية عبد المنعم سعید
إقرأ أيضاً:
بيان عربي إسلامي مشترك يدعو لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وضمان أمن الملاحة الدولية
تصاعد الدخان عقب ما قالت إيران إنه هجوم إسرائيلي على مستودع شاران للنفط في طهران، إيران. 16 يونيو 2025 - Reuters
أكد وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بينها السعودية ومصر وتركيا والإمارات، رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، مشددين على ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
ووقع على البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، وزراء خارجية الأردن والإمارات وباكستان والبحرين، وبروناي دار السلام، وتركيا وتشاد، والجزائر وجزر القمر، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، وليبيا، ومصر وموريتانيا، وجامبيا.
وقالت الدول إن "السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية".
وشددت على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية، كما أكدت على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية.
كما حثت على ضرورة "التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949".
وأعربت الدول الـ21 عن قلقها البالغ حيال التصعيد الخطير في المنطقة، مشيرة إلى أنه ينذر بتداعيات جسمية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأكدت على ضرورة "وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة".