تشارك في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر.. السعودية تحمي مناطقها البرية وتعيد تأهيل الأراضي المتدهورة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
البلاد _ الرياض
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف؛ المناسبة التوعوية التي تنظمها الأمم المتحدة في 17 يونيو من كل عام؛ بهدف تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن شعار هذا العام، يسلط الضوء على “استعادة الأرض.
وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية، وتُعد هذه البيئة موطنًا لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصًا على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عددًا من المبادرات البيئية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ويجري العمل على تنفيذ (86) مبادرة وبرنامجًا تحت مظلّة “السعودية الخضراء” باستثمارات تتجاوز (705) مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمبادرة، وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة. وأشارت الوزارة إلى أن أبرز المنجزات التي تحققت حتى الآن تزامنًا مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م، إعادة تأهيل أكثر من (313) ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من (115) مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من (118) ألف هكتار من الأراضي، وحماية (18.1%) من المناطق البرية و(6.49%) من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من (8,277) ألف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز؛ تمهيدًا للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى (30%) من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود القادمة، واستصلاح أكثر من (74) مليون هكتار من الأراضي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ بداية الصيف.. مركز القبة الحرارية يقترب بشكل كبير من المملكة بهذا الموعد
#سواليف
قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب إن الخرائط الجوية تشير إلى حدوث تغير على شكل #الأنظمة_الجوية مع نهاية الأسبوع الحالي، مما يؤدي إلى تأثر المملكة بأولى الكتل الهوائية الحارة في شهر آب، وتودع على إثرها المملكة #الأجواء_الصيفية الاعتيادية إن شاء الله.
#طقس #صيفي اعتيادي الاثنين والثلاثاء في مختلف المناطق يسبق #كتلة_هوائية_حارة نهاية الأسبوعوفي التفاصيل، يُتوقع أن لا يطرأ تغير جوهري على حالة الطقس ودرجات الحرارة في الأيام القادمة وحتى يوم الثلاثاء، إذ تبقى الأجواء الصيفية الاعتيادية في المرتفعات الجبلية خلال الأيام القادمة، وتكون درجات الحرارة العظمى في العاصمة عمّان والمدن الجبلية بين 30 و32 درجة مئوية، وفي المقابل، تسود أجواء حارة إلى شديدة الحرارة في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، إضافة إلى مناطق البادية الشرقية.
وخلال ساعات الليل، تكون الأجواء لطيفة ومنعشة في أغلب المناطق، خصوصًا في المرتفعات والسهول، مع درجات حرارة صغرى تتراوح بين 18 و22 درجة مئوية، ما يجعل الأجواء مثالية للأنشطة الخارجية والجلوس في الهواء الطلق خلال المساء والليل.
مقالات ذات صلةوتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة، تنشط في بعض الفترات بعد الظهر، خصوصًا في المناطق الصحراوية، وقد تعمل على إثارة الأتربة بشكل محلي، ما يستدعي الانتباه أثناء القيادة في تلك المناطق.
الأربعاء: تودع المملكة الأجواء الصيفية الاعتيادية وتسود أجواء حارة نسبياً في معظم المناطقواعتبارًا من يوم الأربعاء، تودع المملكة الأجواء الصيفية الاعتيادية نتيجة بدء اقتراب كتلة هوائية حارة قادمة من الجزيرة العربية، وبالتالي يحدث ارتفاع على درجات الحرارة، لتصبح أعلى من المعدل بحدود درجتين مئويتين وتكون الأجواء حارة نسبياً في عموم المناطق، وحارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
كتلة هوائية حارة تؤثر على المملكة نهاية الأسبوعوخلال نهاية الأسبوع، بدءًا من الخميس، يُتوقع أن تقترب القبة الحرارية من بلاد الشام لأول مرة في شهر آب الحالي مما يؤدي الى تتأثر المملكة بكتلة هوائية حارة قادمة من شبه الجزيرة العربية، ويزداد تأثيرها الجمعة والسبت، تؤدي إلى ارتفاع تصاعدي على درجات الحرارة لتتجاوز ما هو مفترض أن تكون عليه بحوالي 5-7 درجات مئوية.
ويُتوقع أن تصبح الأجواء حارة في معظم المناطق، وشديدة الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، كما ترتفع درجات الحرارة الصغرى وتصبح الأجواء في ساعات الليل أكثر دفئًا مما هو معتاد عليه، على أن تميل للاعتدال مع ساعات الليل المتأخرة والفجر إن شاء الله، وخاصة في المرتفعات الجبلية.
والله أعلم.