تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
#سواليف
بعد أكثر من عقد على استحواذ شركة “ميتا” على #تطبيق_واتساب مقابل 19 مليار دولار، ستبدأ #شركة #منصات_التواصل في #السماح #بنشر_إعلانات على التطبيق الشهير، مُحدثةً بذلك تغييراً جذرياً في تطبيقٍ كان مؤسسوه يتجنبون الإعلانات.
أعلنت ميتا يوم الاثنين أن الشركات ستتمكن الآن من تشغيل ما يُسمى بإعلانات الحالة على واتساب، والتي تُشجع المستخدمين على التفاعل مع المُعلنين عبر ميزات المراسلة في التطبيق.
يُمثل إطلاق الإعلانات على تطبيق المراسلة خطوةً مهمةً في خطط مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، لجعل واتساب “الفصل التالي” في تاريخ شركته، بحسب ما ذكره لشبكة “CNBC” في عام 2022.
مقالات ذات صلةوتأتي هذه الخطوة لتحقيق الدخل من واتساب أيضاً في خضمّ قضية مكافحة الاحتكار البارزة التي رفعتها ميتا أمام لجنة التجارة الفيدرالية بشأن استحواذها الضخم على تطبيق المراسلة وإنستغرام.
تسمح ميتا للمعلنين بنشر ما يُسمى بإعلانات النقر للرسائل على فيسبوك وإنستغرام، والتي توجه المستخدمين إلى واتساب حيث يمكنهم التفاعل مباشرة مع الشركات. وفي أبريل، قال زوكربيرغ للمحللين بأن التراسل بين العلامات التجارية والمستهلكين “يجب أن يكون الركيزة الأساسية لأعمالنا”، مُضيفاً أن واتساب يضم الآن أكثر من 3 مليارات مستخدم شهرياً، منهم أكثر من 100 مليون شخص في الولايات المتحدة، ويشهد نمواً سريعاً هناك.
منذ استحواذ ميتا على واتساب عام 2014، استمر تطبيق المراسلة الشهير في النمو عالمياً. ولكن على عكس فيسبوك وإنستغرام، ومؤخراً Threads، لم يسمح واتساب بالإعلانات مطلقاً.
كان مؤسسا واتساب، جان كوم وبريان أكتون، واضحين في ازدرائهما لصناعة الإعلانات، وغادر الثنائي فيسبوك بعد خلافات مع المديرين التنفيذيين الذين كانوا حريصين على ضخ الإعلانات وغيرها من الممارسات التي تجنبوها في التطبيق.
لا تكشف شركة التواصل الاجتماعي عن مبيعات واتساب المحددة، لكن المحللين قدروا سابقاً إيرادات التطبيق بما يتراوح بين 500 مليون دولار ومليار دولار من فرض رسوم على الشركات مقابل الأدوات والخدمات حتى يتمكنوا من مراسلة العملاء عبر التطبيق.
أطلقت الشركة علامة تبويب “التحديثات” في واتساب في يونيو 2023 إلى جانب ميزة “القنوات” المصاحبة التي تتيح للأفراد والمؤسسات إرسال رسائل جماعية وتحديثات إلى متابعيهم بدلاً من المحادثات الشخصية. أعلنت شركة ميتا يوم الاثنين أنها ستستفيد من ميزة “القنوات” بشكل ربحي.
سيتمكن الآن مديرو القنوات والمؤسسات من إنفاق الأموال لتعزيز ظهور قنواتهم عند البحث عنها عبر دليل، على غرار الإعلانات على متاجر تطبيقات آبل وغوغل.
وأضافت ميتا يوم الاثنين أيضاً أنه سيتمكن مديرو القنوات من فرض رسوم اشتراك شهرية على المستخدمين للوصول إلى التحديثات والمحتوى الحصري. وقال متحدث باسم الشركة إن “ميتا” لن تجني أرباحاً فورية من رسوم الاشتراك الشهرية هذه، لكنها تخطط في نهاية المطاف لخصم 10% من هذه الاشتراكات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تطبيق واتساب شركة منصات التواصل السماح بنشر إعلانات
إقرأ أيضاً:
ميزة مشاركة مُحادثات ChatGPT تختفي من نتائج البحث بعد غضب المستخدمين
في خطوة مفاجئة، قامت شركة OpenAI بإزالة ميزة كانت تتيح ظهور المحادثات المشتركة من ChatGPT في نتائج محركات البحث، وذلك بعد تصاعد شكاوى المستخدمين.
الميزة، التي وُصفت بأنها "تجربة قصيرة الأمد"، كانت تعتمد على خيار إنشاء روابط لمشاركة المحادثات، حيث كان بإمكان المستخدمين تحديد خيار لجعل المحادثة قابلة للاكتشاف عبر الإنترنت.
غضب عام بعد تقرير صحفيأثارت القضية موجة من الجدل عقب نشر تقرير من موقع Fast Company خلال هذا الأسبوع، نقلته أيضًا Ars Technica، حيث كشف أن آلاف المحادثات من ChatGPT كانت مفهرسة عبر نتائج بحث Google.
ورغم أن هذه المحادثات لم تتضمن بشكل مباشر معلومات تعريفية، إلا أن بعضها احتوى على تفاصيل حساسة قد تُشير إلى هوية المستخدم أو مصدرها.
من المهم التوضيح أن هذه المحادثات لم تكن نتيجة اختراق أمني أو تسريب بيانات، بل نتجت عن خيار ضمن واجهة مشاركة الروابط، حيث كان يظهر للمستخدمين صندوق اختيار تحت عنوان "اجعل هذه المحادثة قابلة للاكتشاف"، مع توضيح أصغر باللون الرمادي يشير إلى أن ذلك "يسمح بظهورها في نتائج البحث".
وبالتالي، كانت المحادثات تظهر فقط إذا قام المستخدم بتفعيل هذا الخيار يدويًا.
النية لم تكن دائمًا للنشر العامورغم أن المستخدمين الذين فعلوا هذا الخيار قد يكونون فعلوه عن قصد، إلا أن تقرير Fast Company أشار إلى أن بعضهم ربما استخدم الرابط فقط لمشاركته عبر تطبيقات المراسلة أو للاحتفاظ به لأغراض شخصية، دون إدراك أن المحادثة قد تظهر لاحقًا في نتائج البحث العامة.
تراجع OpenAI تحت الضغطفي البداية، دافع رئيس أمن المعلومات في OpenAI، دين ستاكي، عن طريقة تقديم الميزة، معتبرًا أن التعليمات كانت "واضحة بما يكفي". إلا أنه، وبعد تصاعد الانتقادات، أعلنت الشركة تراجعها الكامل عن هذه الميزة.
وقال ستاكي في بيان يوم الخميس:"في النهاية، نعتقد أن هذه الميزة فتحت المجال أمام الكثير من المستخدمين لمشاركة معلومات عن غير قصد، لذلك قررنا إزالة هذا الخيار".
وبذلك، لم يعد خيار "الاكتشاف العام" متاحًا عند إنشاء روابط لمشاركة محادثات ChatGPT، في خطوة تعكس استجابة الشركة لمخاوف المستخدمين بشأن الخصوصية والشفافية.