قال قيادي في جماعة الحوثي اليمنية لوكالة رويترز الثلاثاء إن الجماعة ستتدخل لدعم إيران ضد الاحتلال مثلما فعلت لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد محمد البخيتي القيادي بالجماعة في مقابلة تلفزيونية أن الحوثيين ينسقون مع طهران خلال تصعيدها العسكري المستمر مع إسرائيل.

وقال الحوثيون، الذين يشنون هجمات على إسرائيل دعما للفلسطينيين في غزة، يوم الأحد إنهم استهدفوا إسرائيل بالتنسيق مع إيران، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها جماعة متحالفة مع إيران علنا عن تعاون مشترك في الهجمات مع طهران.




وأعلن زعيم جماعة أنصار الله اليمنية، عبدالملك الحوثي، تأييد جماعته للعمليات الإيرانية التي جاءت كرد على الهجوم الإسرائيلي الواسع على منشآت ومواقع حيوية في إيران.

وقال الحوثي في خطابه له بثته قناة "المسيرة" المملوكة للجماعة السبت: إن جماعته تشارك طهران موقفها بكل ما تمتلك من قوة وتؤيد الرد الإيراني، مضيفا أنهم "في حرب مستمرة ومفتوحة مع العدو الصهيوني، وأن موقفهم ثابت في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة".

ووصف "العدوان الإسرائيلي على إيران بالمكشوف والبلطجي الوقح ولا يراعي أية اعتبارات"، مشيرا إلى أن استهداف القادة الإيرانيين العسكريين والعلماء في المجال النووي "اعتداء ظالم وإجرامي".

وأضاف الحوثي أن ما قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي من استهداف منشأة إيرانية نووية تعد "خطوة عدوانية خطيرة جدا" دون اكتراث لما قد يحدث نتيجة ذلك من تلوث إشعاعي.

وربط العدوان على إيران بأنه استهداف غربي على هذا البلد الذي يعد نموذجا مستقلا في سياق دعمه للقضية الفلسطينية.



وبحسب زعيم الحوثيين فإن طهران لديها المقومات اللازمة لقوة الموقف معنويا وماديا ووضعها متين ومتماسك عسكريا واقتصاديا واجتماعيا.

وشكك من قدرة تل أبيب على "إضعاف وإنهيار إيران"، مؤكدا على أن العدوان على طهران فرصة لإلحاق الهزائم الكبيرة بالعدو الاسرائيلي والتنكيل به".

ومنذ فجر الجمعة، بدأت دولة الاحتلال، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمنية إيران الاحتلال إيران اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رغم التحذيرات الغربية.. إيران: باب التفاوض النووي مفتوح

البلاد (طهران)
على الرغم من التوترات المتصاعدة بين إيران والغرب، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت على آلية جديدة للتعاون، وأن وفدًا من الوكالة سيزور طهران خلال الأسبوعين المقبلين لبحث سبل استئناف التعاون الفني والرقابي. خطوة رحّبت بها طهران باعتبارها نافذة تفاوض جديدة، لكنها شددت في الوقت ذاته على رفض أي مطالب أميركية بوقف التخصيب.
وأكد عراقجي في تصريحات لصحيفة فاينانشال تايمز، أن استمرار مطلب الإدارة الأمريكية بوقف التخصيب بالكامل”يُنهي أي أمل في الاتفاق”، مشيرًا إلى أن بلاده قادرة على استئناف نشاطاتها النووية بسهولة”بفضل توفر التكنولوجيا والكوادر العلمية”.
من جهته، اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أن بلاده “لا تتعجل الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة”، في إشارة إلى رغبة طهران في تحسين شروط التفاوض بعد الهجمات الأخيرة التي طالت منشآتها النووية.
وقال زاده:” إن التخصيب بنسبة 60% لا يزال يخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، معبّراً عن استعداد إيران لإعادة فتح منشآتها للمفتشين الدوليين. كما اتهم واشنطن وإسرائيل بـ”الاعتداء المتكرر على السيادة الإيرانية”، محذرًا من أن “مرحلة ما بعد القصف لن تكون كما قبلها”.
وفي خضم هذه التحركات الدبلوماسية، كشفت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وافقت على سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ثم أعقبتها بقصف جوي مباشر عبر طائرات “بي-2″ على مواقع في نطنز وأصفهان وفوردو، في أكبر ضربة من نوعها منذ عقدين.
ورغم هذه الهجمات، شددت واشنطن على إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحًا، مع إعطاء إيران مهلة غير معلنة لاستئناف المحادثات. وبحسب المصادر، فإن الإدارة الأمريكية تسعى لحرمان طهران من فرصة إعادة بناء برنامجها النووي، عبر حملة عقوبات اقتصادية موسّعة يجري الترتيب لها بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في ظل مساعٍ لإقناع الصين بوقف شراء النفط الإيراني.
بالتوازي مع التصعيد الغربي، وجّه القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، تحذيرات شديدة لإسرائيل، مؤكدًا أن”التهديدات لم تنتهِ”، وأن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الصاروخية والمسيّرة.
وفي كلمة أمام كبار قادة القوة البرية، أشار حاتمي إلى أن إيران”حققت انتصارات رغم الخسائر”، في إشارة إلى المواجهة التي دامت 12 يومًا مع إسرائيل، والتي طالت منشآت نووية وعسكرية داخل البلاد.
وأضاف:” العدو ارتكب خطأً إستراتيجياً، ونحن اليوم أكثر تصميماً على المضي في تطوير قوتنا الدفاعية والتقنية”. كما شدد على أن قوات بلاده تواصل الهجمات حتى اللحظة التي فُرض فيها وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية
  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • رغم التحذيرات الغربية.. إيران: باب التفاوض النووي مفتوح
  • لوقف العدوان على غزة.. جماعة الحوثي تستهدف مناطق عسكرية إسرائيلية
  • استُشهاد 70 فلسطينيا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • إيران تنفي إغلاق بعض السفارات في طهران
  • الحوثيون يستولون على مسجد تابع للسلفيين شرق تعز
  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر
  • بصاروخ فرط صوتي.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون"
  • ''مؤامرات الأعداء'' ومرحلة جديدة من التصعيد.. عبدالملك الحوثي يكرر خطابه المعتاد وينصرف عن تناول الشأن المحلي