7 عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
يرسل الجسم إشارات إغاثة قبل حدوث النوبات القلبية، رغم أنها تبدو مفاجئة قد تتجاهل أو يعتقد أنها أعراض لأمراض أخرى. ويعتقد الكثيرين أن أمراض القلب مرتبطة بالكوليسترول، أو التدخين، أو التقدم في السن. لكن هناك 7 عوامل شائعة، مثل الالتهاب وقلة النوم، قد تُسبب ضررًا أكبر، وفقا لما نقلته "تايمز أو إنديا".
1- الالتهاب المزمن
الالتهاب أحد أعراض العدوى أو الإصابة.
ويُعدّ الالتهاب آلية دفاع طبيعية للجسم، لكنه يُصبح خطيرًا إذا استمر لفترة طويلة، بسبب سوء التغذية، أو التلوث، أو التدخين، أو حتى عدوى بسيطة. فهو يُضعف بطانة الأوعية الدموية، مما يُسهّل التصاق الكوليسترول وتكوين الانسدادات.
2- مقاومة الأنسولين
تشكل مقاومة الأنسولين مصدر قلق لمرضى السكري فقط. حتى قبل ارتفاع مستويات السكر في الدم، تُلحق مقاومة الأنسولين ضررًا خفيفًا بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3- قلة النوم
تؤدي قلة النوم إلى الخمول أو سوء الحالة المزاجية وتُخل قلة النوم بالتوازن الهرموني وترفع ضغط الدم وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
4- نقص المغذيات الدقيقة
يكفي اتباع نظام غذائي متوازن لتغطية جميع الاحتياجات الغذائية، لكن في الغالب يُسبب استنزاف التربة والأطعمة المُصنّعة ومشاكل الجهاز الهضمي، نقصًا خفيًا في العديد من العناصر الغذائية، مما يُضرّ بالقلب.
5- التوتر في مكان العمل
يُعد التوتر جزءًا من الحياة العصرية، وهو في الغالب نفسي، يُؤدي التوتر المُستمر، خاصةً من بيئات العمل السامة، إلى تغييرات جسدية في الجسم تُرهق القلب.
ويُمكن أن يُساعد أخذ استراحة لمدة 5 دقائق كل ساعة للتنفس أو التمدد. ووضع حدود لساعات العمل واستخدام الأجهزة الرقمية.
6- تاريخ عائلي لمشاكل القلب
إن الجينات تُحدد المصير، فهي تلعب دورًا، لكن نمط الحياة يُمكن أن يُخفف أو يُنشط هذه الجينات.
ويجب الفحوصات الدورية منذ سن مبكرة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي، مع مشاركة أي بيانات مع الأطباء. ويعد إعطاء الأولوية لعادات صحية للقلب ضرورة.
7- السمنة
تعد السمنة مرتبطة بالمظهر أو الكسل، كما أنها حالة معقدة تشمل الهرمونات والالتهابات والأنسولين والتمثيل الغذائي، وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب، ويمكن المواظبة على ممارسة تمارين القوة لبناء العضلات، ما يساعد على حرق الدهون.
التدخينالنوبات القلبيةالالتهاب المزمنقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التدخين النوبات القلبية الالتهاب المزمن
إقرأ أيضاً:
فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
كشفت تحقيقات أجرتها شبكة European Broadcasting Union's Investigative Journalism Network، بمشاركة 14 قناة تلفزيونية من عدة دول (من بينها BBC)، عن بيع حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالسرطان في الدنمارك من قبل بنك حيوانات منوية معروف. وقد أسفر ذلك عن ولادة حوالي 200 طفل في جميع أنحاء القارة، بعضهم أصيب بالمرض وتوفي في سن مبكرة.
وأظهرت النتائج أن عدد الأطفال الذين تم تسجيلهم كمصابين بالطفرة من هذا المتبرع المجهول – الذي لم يكن على علم بالخلل الجيني – قد بلغ 197 طفلاً خلال فترة 17 عاماً ظلت فيها العينات مجمدة. وقد تم التعرف على المتبرع كطالب سابق بدأ في عام 2005 يحصل على أجر من Denmark's European Sperm Bank وفقاً للتشريعات السارية في الدنمارك.
ونقلت BBC عن خبراء قولهم إن الطفرة الجينية، عند انتقالها، تجعل من النادر أن يظل الطفل سليماً من الأمراض السرطانية طوال حياته. وأضافت أن البنك الدنماركي لم يبيع الحيوانات المنوية الملوثة لأي عيادة في المملكة المتحدة، حيث لا توجد علاقات تجارية هناك؛ إلا أن خريطة نشرت مع التقرير أظهرت أن إيطاليا لم تتأثر، بينما تأثرت ألمانيا، أيرلندا، آيسلندا، بلجيكا، بولندا، إسبانيا، عدة دول البلقان وجورجيا.
وقد اعترف بنك الحيوانات المنوية الدنماركي بالواقعة، مؤكداً حسن نيته ونوايا المتبرع “الجاهل” وقت التبرع. كما أعرب عن “تعاطفه العميق” مع الأسر المتضررة وأقر بأن الحيوانات المنوية قد استخدمت في بعض البلدان لإنجاب عدد مفرط من الأطفال.
تم اكتشاف الطفرة متأخراً بعد ظهور تحذيرات بعد وقوع الحادثة، حيث كان المتبرع يبدو سليماً في جميع الفحوصات الروتينية. والجين المتضرر هو TP53، الذي يلعب دوراً حاسماً في منع تكوين الخلايا السرطانية. وقد تبين أن 20 % من الحيوانات المنوية تحمل هذه الطفرة، بينما كان الحمض النووي للمتبرع نفسه محصناً ضدها.
الأطفال الذين ورثوا الطفرة يعانون من متلازمة لي‑فروميني (Li‑Fraumeni syndrome)، التي ترفع احتمالية الإصابة بأي شكل من أشكال السرطان بنسبة تصل إلى 90 % خلال الطفولة أو سرطان الثدي في مرحلة البلوغ للإناث.
أثارت القضية قلقاً لدى أطباء الجمعية الأوروبية للهندسة الوراثية (European Society of Human Genetics)، الذين قاموا بفحص 67 طفلاً بعد انتشار البيانات الأولية، ووجدوا آثار الطفرة في 23 منهم.
وقالت الدكتورة إدويج كاسبر، أخصائية الأورام الجينية بمستشفى روان في فرنسا، أنها اطلعت على ملفات طبية لـ “العديد من الأطفال الذين أصيبوا بنوعين مختلفين من الأورام، وبعضهم توفي في سن مبكرة”. وأضافت أن “ليس لدي أي عداء تجاه المتبرع غير الواعي”، لكنها شددت على أن “استخدام مواد غير نظيفة وغير آمنة وخطيرة غير مقبول”.
وذكرت أم فرنسية، تمت الإشارة إليها باسم مستعار “سيلين”، أنها استخدمت عينة الحيوانات المنوية المعرضة للخطر قبل 14 عاماً في عيادة بلجيكية، وقالت: “لا يمكن قبول حقن شيء غير نظيف وغير آمن وخطير”.