تركيب منظومة طاقة شمسية وجهاز أشعة رقمي في مشفى الصنمين بريف درعا
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
درعا-سانا
نفّذت مديرية الصحة في درعا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مشروع تركيب منظومة طاقة شمسية باستطاعة 11 كيلو واط في مشفى الصنمين الوطني، وذلك بهدف دعم استمرارية العمل في قسم غسيل الكلى، وضمان عدم تأثره بانقطاعات التيار الكهربائي.
وأوضح مدير المشفى الدكتور أمين العتمة في تصريح لمراسلة سانا أن المنظومة خصصت بالكامل لخدمة قسم غسيل الكلى، نظراً لأهمية خدماته وحساسية الأجهزة الطبية التي يعتمد عليها، مشيراً إلى أن تنفيذ المشروع جاء بالتنسيق مع فريق هندسي من مديرية الصحة وفريق تقني من البرنامج.
وبين العتمة أن المشروع شمل أيضاً تركيب منظومة مماثلة في مدرسة التمريض الجديدة بمدينة الصنمين لضمان استمرارية العملية التعليمية، موضحا أن الاعتماد على الطاقة البديلة يشكل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الخدمية، وتحقيق استقرار الأداء في المرافق الصحية والتعليمية.
وفي سياق متصل، أشار العتمة إلى تركيب جهاز أشعة رقمي حديث من نوع (DR) في المشفى، يتميز بسرعة الأداء ووضوح الصورة وسهولة الاستخدام، ما ينعكس إيجاباً على دقة التشخيص وسرعة الخدمة الطبية، فضلاً عن توفير الوقت على الكوادر الطبية والمرضى، مبيناً أن الجهاز مزود بمساحة تخزين رقمية كبيرة تسمح بالاحتفاظ بالصور الطبية وإمكانية الرجوع إليها في أي وقت، ما يوفر على المرضى عناء تكرار الفحص، ويقلل من التكاليف المادية على المشفى.
وبين العتمة أن إدارة المشفى تعمل حالياً على تفعيل أقسام جديدة لتحسين مستوى الخدمات، لكنها تواجه تحديات كبيرة، نتيجة تهالك البنية التحتية، لافتا إلى الحاجة الماسة لدعم المنظمات الدولية، وخاصة فيما يتعلق بتأمين أجهزة إضافية لغسيل الكلى، وتحديث التجهيزات الطبية الضرورية في عدد من الأقسام الحيوية، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هالة شمسية نادرة في سماء أبوحمد
متابعات- تاق برس- شهدت سماء منطقة أبو حمد، بولاية نهر النيل في السودان، صباح اليوم السبت مشهدًا بصريًا مدهشًا، حيث ظهرت هالة شمسية ضخمة تحيط بالشمس بشكل دائري بديع.
الظاهرة الفلكية النادرة أثارت إعجاب المواطنين، وشوهدت بوضوح في عدة مناطق من المنطقة، مما دفع الكثيرين إلى توثيقها ونشر الصور على منصات التواصل الاجتماعي.
ويقول خبراء أن تشكل الهالة الشمسية يكون نتيجة انكسار أو انعكاس أشعة الشمس عبر بلورات الجليد الموجودة في السحب العالية، خاصة في سحب السيروس الرقيقة. وتتكون الهالة عادة بزاوية 22 درجة حول الشمس، مما يُنتج حلقة ضوئية ناعمة تشبه قوس قزح الدائري.
ومن الناحية العلمية، تُعتبر الهالة الشمسية مؤشرًا على تغير محتمل في الأحوال الجوية، وغالبًا ما تسبق حالات الأمطار أو التبدلات المناخية. ويمكن أن تكون ظهورها نذيرًا لتغيرات الطقس في الأيام المقبلة.
والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الشمس فقط، بل يمكن أن تظهر أيضًا حول القمر، وتُسمى حينها “الهالة القمرية”. وتخضع الهالة القمرية لنفس القواعد البصرية المتعلقة بانكسار الضوء عبر الجليد المعلق في الغلاف الجوي.
هناك أيضًا ظواهر بصرية أخرى مرتبطة بالجليد، مثل “عمود الضوء” و”الشمس الكاذبة”. عمود الضوء عبارة عن خطوط عمودية من الضوء تظهر غالبًا في الأجواء الباردة، بينما تظهر الشمس الكاذبة كنقطتين مضيئتين على جانبي الشمس نتيجة لانعكاس الضوء من بلورات الجليد.
أبو حمدشمال السودانهالة شمسية