لبنان ٢٤:
2025-12-14@02:55:00 GMT

هل زار وفدٌ من المخابرات المصريّة لبنان؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

هل زار وفدٌ من المخابرات المصريّة لبنان؟

استغربت مصادر مُقرّبة من حركة "حماس" في لبنان الكلام "غير المُثبت" والذي يجري ترويجهُ عن حضور وفدٍ مخابراتي مصريّ إلى بيروت بهدفِ إقناع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ صالح العاروري بمُغادرة لبنان بعد تهديد إسرائيل باغتياله.
وقالت المصادر لـ"لبنان24" إنَّ هناك قنوات مفتوحة ومعروفة بين "حماس" ومصر، مشيرةً إلى أنَّ القاهرة تُنسق مع الحركة أيّ أمر يتعلّق بها كما أنّ هناك جهات مسؤولة عن تأمين ذاك التواصل والتنسيق من دون الحاجة لمجيء وفود إستخباراتية كما قيل، وأضافت: "ما أثير مُستغرب، وفي حال كان هناك وفدٌ مخابراتي مصريّ سيزور لبنان، فإنهُ من المُفترض أن يزور مسؤولي الدولة اللبنانيّة أولاً ثم يلتقي مع قيادة حماس".

 
وكان "لبنان24" ذكرَ في تقرير سابق، اليوم، أنَّ مختلف قيادات حركة "حماس" في لبنان ليسَت على إطلاعٍ أو علمٍ بمهمَّة الوفد المخابراتيّ الذي قيلَ أنه سيصلُ من دولة عربيَّة إلى بيروت بشأن قضية العاروري. 
وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الأمر يحتاجُ إلى إتصالات لمعرفة خلفياته، مشيرة إلى أنّ أي قرار يرتبطُ بالعاروري أو بأي شيء يخصُّ "حماس" يجب أن يخضع لبحثٍ على صعيد القيادة. 
ويوم أمس الأحد، أطلقَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداً واضحاً لنائب للعاروري الذي يعيشُ في لبنان، وقال: "أنا أستمعُ جيداً لتصريحات العاروري من لبنان.. ليس من قبيل الصدفة أنه مُختبئ.. إنه سيدفع الثمن كاملاً". 
في المقابل، ردّت حركة "حماس" على تهديدات نتنياهو، مشددةً على أنَّ "تهديدات الإحتلال باغتيال قادة المقاومة لن تُرهب شعبنا وأيّ حماقة ستُواجه بقوّةٍ وحزم".
وكانت صحيفة "نداء الوطن" قالت، اليوم، أنّ وفداً من مخابرات دولة عربيّة صديقة معنيّة بالشأن الفلسطيني، سيصلُ خلال الساعات المُقبلة إلى بيروت لإحتواء التصعيد بين إسرائيل وحركة "حماس". 
وذكرت "حضور الوفد المخابراتي يأتي في سياق التنبيه من عواقب التصعيد بغية لجمه، وللتذكير بعواقب أي تصعيد في الظروف الراهنة على لبنان الذي يغرق في أزمات توجب عدم إضافة أزمات جديدة وخطيرة عليها".
ووفق الصحيفة، فإنَّ "النصيحة" التي ستُسدى لقيادة حماس في لبنان، هي مغادرة العاروري للأراضي اللبنانية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • سفير مصر في بيروت يؤكد لـ«عون» ثبات الموقف المصري الداعم لوحدة وسيادة لبنان
  • مصر لا تألو جهداً لنزع فتيل الأزمة.. السفير المصري في بيروت يلتقي رئيس لبنان
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • السفير المصري لدى بيروت يلتقي عون: المرحلة المقبلة قد تشهد انفراجات
  • ترامب يرفع السقف ويهدد.. ورئيس الوزراء المصري في بيروت الأسبوع المقبل
  • وسط بيروت يتهيأ للأعياد بعد إزالة العوائق وتسهيل حركة المرور والمشاة
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • تغيير في حركة السير بوسط بيروت… اعتماد اتجاه واحد في شارع اللنبي