إقبال كبير على الأنشطة الصيفية بمركز طنطا الثقافي
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
شهد المركز الثقافي لمدينة طنطا، مساء أمس الثلاثاء، انطلاق عدد من الفعاليات والأنشطة، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة المقامة بالمجان خلال الإجازة الصيفية.
بحضور كبير، وبإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، توافد لفيف من شباب وأطفال الغربية إلى المركز الثقافي بطنطا، وذلك للتسجيل في الورشة الفنية لفنون الخط العربي والزخارف الإسلامية، حيث قام الفنان حامد فرج، خبير الخط العربي، بعمل اختبارات تحديد المستوى للمتقدمين، أعقبها تقسيمهم لمجموعات مختلفة، لافتا إلى أن ورش الخط العربي هي فرصة كبيرة لتعلم هذا الفن العريق، وتحسين مهارات الكتابة لدى المشاركين.
وضمن فعاليات مبادرة "ارسم بسمة" لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، انطلقت ورشة الكتابة الإبداعية بالمركز الثقافي، وذلك بمشاركة الشاعر محمد سامي، والذي أوضح بأن البرنامج التدريبي للورشة يهدف إلى تطوير مهارات الكتابة لدى الأطفال والشباب، ويعمل على تشجيعهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، لافتا إلى أن الورش سوف تتضمن عدد من المحاضرات حول فنون الإلقاء، والكتابة المسرحية، وتأليف القصص القصيرة، وذلك من خلال استضافة عدد من النقاد، والكتاب، والشعراء، والأدباء.
يذكر أن المركز الثقافي بطنطا يستعد لانطلاق البرنامج التدريبي والتوعوي، تحت عنوان "الكامب الصيفي للثقافة والفنون"، وذلك خلال أشهر الصيف، ويتضمن باقة منوعة من الأنشطة، ومن بينها: ورش الحكي، ودوري المكتبات، والحفلات الموسيقية، والفنون الشعبية والتراثية، والأداء الحركي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية بمحافظة ظفار.. مناشط ريادية لتنمية مهارات المستقبل
شهدت فعاليات المراكز الصيفية بتعليمية محافظة ظفار مناشط ريادية تمثلت في حلقات تدريبية متخصصة في مجالات الروبوت والذكاء الاصطناعي والطائرات المسيّرة (الدرون)، التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتعزيز قدراتهم في مجالات البرمجة والتصميم والتشغيل حيث تم تدريب الطلبة على أساسيات البرمجة والتصميم والتشغيل في مجال الروبوتات بالإضافة إلى التعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها التعليمية إلى جانب مهارات التحكم في الطائرات المسيّرة وتطبيقاتها في المجالات العلمية والميدانية.
وقال هشام بن صالح الكحالي، رئيس مركز المدرسة السعيدية الصيفي بتعليمية محافظة ظفار إن البرنامج الصيفي تضمن العديد من الفعاليات الثقافية والعلمية والرياضية التي تستهدف استثمار أوقات الطلبة بما يعود عليهم بالنفع ويسهم في بناء شخصياتهم وتنمية مهاراتهم الحياتية.
ونفذ مركز منبع الحكمة الصيفي للبنات بتعليمية ظفار عددًا من الحلقات التدريبية المتنوعة التي استهدفت تنمية مهارات الطالبات في مجالات التصميم والتصوير والثقافة المالية وذلك في إطار البرنامج الصيفي لطلبة المدارس لعام 2025م الهادف إلى صقل المهارات وتنمية الإبداع لدى الطالبات المشاركات.
وقدمت آمال ربيع العاصي (مدربة) حلقة متخصصة في تصميم الملصقات ركزت من خلالها على مبادئ التصميم واستخدام الألوان والخطوط في التعبير البصري إلى جانب التطبيقات العملية التي أتاحت للطالبات المشاركات فرصة إنتاج ملصقات تعبّر عن جوانب مجتمعية متنوعة.
وفي مجال التصوير الضوئي قدمت مريم أمين بيت سويد (مدربة) حلقة تدريبية تناولت أساسيات التصوير، وتوظيف الكاميرا في توثيق اللحظات اليومية بأساليب فنية، كما تعرّفت المشاركات على تقنيات الإضاءة وتكوين الصورة واختيار الزوايا المناسبة لإنتاج صور احترافية.
كما قدمت منيرة بنت أحمد بن سالم البرعمية (مدربة) عرضًا حول مشروع "خزنة" وأهمية الثقافة المالية، ناقشت فيه أهمية التوعية بالادخار والتخطيط المالي في سن مبكرة، وعرضت نماذج تطبيقية لمساعدة الطالبات على فهم كيفية إدارة مصروفاتهن وتعزيز السلوك المالي المسؤول.
وأوضحت الأستاذة نور بنت راشد المهرية، رئيسة مركز منبع الحكمة للبنات أن هذه الأنشطة تأتي في إطار خطط المركز الهادفة إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة، تجمع بين الترفيه والفائدة، وتسهم في اكتشاف مواهب الطالبات وتنميتها، بما يعزز من مهاراتهن الشخصية وقدرتهن على الإبداع والابتكار.
وضمن فعاليات ومناشط مركز السعادة الصيفي للبنات، تم تنفيذ حلقات تعليمية متميزة استهدفت تمكين الطالبات من مهارات عملية في مجالي اللغة الإنجليزية والذكاء الاصطناعي؛ سعيا نحو تنمية قدراتهن على التعلم والتفاعل مع متطلبات العصر الرقمي.
وقدمت سبأ بنت علوي الكاف محاضرة بعنوان "طريقك إلى تحسين التحدث بالإنجليزية"، ركّزت فيها على تنمية مهارات المحادثة باللغة الإنجليزية من خلال أنشطة تفاعلية وتدريبات عملية ساعدت الطالبات على تحسين نطقهن واكتساب مفردات جديدة، إلى جانب تعزيز الثقة في استخدام اللغة في مواقف الحياة اليومية.
كما قدمت نوف بنت ناجي اليافعي ورقة عمل تطبيقية بعنوان "الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطبيقات عملية"، استعرضت فيها مفاهيم أساسية حول الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن توظيفه لخدمة العملية التعليمية، من خلال أدوات وتقنيات تسهّل التعلم الذاتي وتزيد من كفاءة التحصيل الدراسي.
وأشارت الأستاذة خلود بنت سعيد بن أحمد الغريبية، رئيسة مركز السعادة الصيفي للبنات بصلالة إلى أن تنظيم حلقات العمل يأتي تأكيدًا على دور المراكز الصيفية في دعم الابتكار وتوجيه طاقات الطالبات نحو أنشطة تعليمية هادفة لبناء جيل متعلم ومتمكن من أدوات العصر الحديث.
كما نظم مركز مدرسة درة ظفار الصيفي عددًا من الحلقات التدريبية المتنوعة التي هدفت إلى تنمية المهارات الإبداعية لدى الطالبات، وذلك من خلال تقسيم المشاركات إلى مجموعتين هما: تمكين وتواصل.
وقدمت الأستاذة أحلام بنت مبروك بن محمد باسعد، معلمة مادة الفنون التشكيلية بمدرسة النهضة للتعليم الأساسي حلقة متخصصة في صناعة الشموع، حيث تعرَّفت طالبات المركز على خطوات إعداد الشموع بطرق فنية مبتكرة باستخدام خامات متنوعة وألوان جذابة مما ساهم في تنمية مهاراتهن في الأشغال اليدوية الفنية.
وتم خلال المركز الصيفي تنظيم حلقة عمل بعنوان "العمل التطوعي وأثره في المجتمع"، قدّمتها الأستاذة ليال بنت أحمد الشيخ سلطت الضوء خلالها على أهمية العمل التطوعي كأداة فعّالة لبناء المجتمعات وتعزيز روح المواطنة والمسؤولية لدى الأفراد، خاصة فئة الشباب.
وتناولت الحلقة عدة محاور رئيسية، أبرزها مفاهيم العمل التطوعي، وأثره الإيجابي في تنمية المجتمعات، ودوره في صقل مهارات الفرد وتعزيز انتمائه الوطني، كما شجّعت المشاركات على المبادرة والمساهمة في مختلف البرامج التطوعية بالإضافة إلى محاضرة تعريفية بمنصّتَي جود وأيادي التطوعيتَين في سلطنة عُمان وأهدافها وآلية التسجيل فيها، والفرص التطوعية المتاحة للطلبة والمواطنين، وكيفية الاستفادة منها في خدمة المجتمع وتطوير الذات.
من جانب آخر قدّم الدكتور أحمد بن سالم المشيخي محاضرة توعوية بعنوان "غرس قيم العمل التطوعي لدى الطالبات وأهم مجالاته"، وذلك ضمن فعاليات مركز درة ظفار الصيفي للبنات؛ بهدف تنمية الوعي بأهمية العمل التطوعي، وتعزيز قيمه في نفوس الطالبات، باعتباره إحدى الركائز الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومشارك، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي يقوم به العمل التطوعي في دعم التنمية المجتمعية وتنمية الشعور بالمسؤولية والانتماء لدى الأفراد لا سيما فئة الشباب.
كما استعرض أبرز المجالات المتاحة للعمل التطوعي والتي تشمل الجوانب الاجتماعية، والبيئية، والصحية، والتعليمية، والثقافية، موضحًا كيف يمكن لكل فرد أن يسهم بإمكاناته في خدمة المجتمع من خلال مبادرات تطوعية بسيطة ولكنها مؤثرة.
وأشارت الأستاذة مريم بنت أحمد البرعمي، رئيسة مركز درة ظفار الصيفي للبنات بصلالة بأن هذه الأنشطة تأتي في إطار حرص المركز على توفير بيئة تعليمية جاذبة خلال الإجازة الصيفية، تُسهم في تنمية الجوانب المهارية والثقافية لدى الطالبات، وتُعزز من ثقتهم بأنفسهم عبر مسارات تعليمية مبتكرة.