تأجيل اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – أعلن مسؤولون، اليوم السبت، عن تأجيل الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي إلى يوم غد الأحد، لبحث خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة.
وكانت ثلاثة مصادر دبلوماسية قد أفادت في وقت سابق بأن المجلس كان يعتزم عقد الاجتماع اليوم السبت، لمناقشة الخطة الإسرائيلية، إلا أن الموعد أُرجئ.
ويأتي الاجتماع المرتقب بناءً على طلب عدد من أعضاء مجلس الأمن، وسط قلق دولي متزايد من تبعات الخطة على الأوضاع الإنسانية والسياسية في القطاع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
الصين تعرب عن قلقها البالغ إزاء الخطة الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصين أعربت عن قلقها البالغ إزاء الخطة الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة.
وقالت الخارجية الصينية، إن غزة للفلسطينيين وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
وقالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن نحو عشر ساعات من الاجتماع المتواصل للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل "الكابينت" انتهت بتوافق على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم الخلافات الكبيرة التي ظهرت بينه وبين رئيس الأركان.
وأوضحت أن البيان الصادر عقب الاجتماع أكد موافقة أغلبية الوزراء على خطة حسم المعركة ضد حركة حماس، من خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، مع ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال، خصوصًا وسط القطاع.
وأضافت أبو شمسية أن الكابينت تبنى بأغلبية الأصوات النقاط الخمس التي عرضها نتنياهو، وتشمل احتلال مدينة غزة، ونزع سلاح حماس، واستعادة جميع المحتجزين سواء أحياء أو جثامين، ونزع السلاح من كامل قطاع غزة، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وإقامة حكم مدني بديل لا يتبع لا حماس ولا السلطة الفلسطينية. وأشارت إلى أن نتنياهو كان قد صرح سابقًا بعدم وجود نية لفرض إدارة مدنية إسرائيلية مباشرة على غزة، وإنما الاكتفاء بسيطرة أمنية، ما يعني وجود حضور عسكري إسرائيلي على الأرض.
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية أن رئيس الأركان الإسرائيلي قدم خطة بديلة خلال الاجتماع، لكنها لم تلقَ قبولًا، إذ اعتبر الوزراء أنها لا تحقق أهداف الحرب، وعلى رأسها حسم حركة حماس وإعادة المحتجزين. ولفتت إلى أن رئيس الأركان اقترح إلغاء بند إعادة المحتجزين من الخطة لتجنب المخاطر على حياتهم، محذرًا من تآكل قدرة الجيش على الحسم، وصعوبة إيجاد حلول للأزمة الإنسانية في غزة، لكن طرحه قوبل برفض شديد من وزراء اليمين، خاصة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، إضافة إلى نتنياهو نفسه.
وأوضحت أبو شمسية أن الاجتماع شهد أيضًا جدلًا حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بين مؤيد ومعارض، قبل أن يُحسم الأمر بالموافقة على الخطة التي سُمّيت "احتلال غزة" في إشارة إلى مدينة غزة فقط، وليس القطاع بأكمله، على الأقل في هذه المرحلة. وأضافت أن ذلك يعني عدم شمول الاحتلال للمخيمات حاليًا، في ظل استمرار الخلافات حول المسار السياسي والعسكري للحرب.