مستشار مالي: شراء السيارة أفضل من استئجارها لمعظم الناس.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
الرياض
أكد الدكتور سالم علي باشميل، المستشار المالي، أن هناك عدة خيارات متاحة أمام المستهلكين بين شراء سيارة جديدة أو استئجارها، مشيرًا إلى أبرز الأخطاء التي يقع فيها الناس عند اتخاذ هذا القرار .
وقال باشميل: ” السيارة أصبحت من الضروريات وليست كمالية يمكن الاستغناء عنها، فهي وسيلة نقل أساسية” ، مضيفاً أن المشكلة تكمن عندما تتحول السيارة من ضرورة إلى رغبة، خصوصًا في اختيار النوع والطراز والألوان، مبينًا: ” إذا ربنا موسع عليك، واسع على نفسك، لكن إذا كنت تريد وسيلة مواصلات فقط، فاختر سيارة اعتيادية تلبي حاجتك”.
وشدد على ثلاث نقاط مهمة عند شراء السيارة، وهي: الهدف من السيارة بحيث تدوم فترة طويلة، تكاليف الصيانة التي يجب أن تكون في متناول يدك، والتأكد من قبول السوق للماركة والطراز لتسهيل عملية إعادة البيع.
وفيما يتعلق بالاختيار بين الشراء أو الاستئجار المنتهي بالتمليك، أوضح باشميل أن “وجود الخيارات نعمة من الله ، سواء التملك نقدًا أو عن طريق قرض حسن أو بنكي أو الإيجار المنتهي بالتمليك، ولكل خيار إيجابيات وسلبيات”، ناصحاً بشراء السيارة نقدًا إذا كان المال متاحًا ، محذرًا من سلبيات التقسيط والإيجار، والتي يجب اللجوء إليها فقط عند الضرورة.
وأضاف أن الاستئجار خيار جيد لمن يستخدم السيارة مؤقتًا مثل الابتعاث أو الدراسة في مدينة أخرى، أما الأنسب لمعظم الناس فهو تملك سيارة ضمن إمكانياتهم المالية، وبخصوص التكاليف الخفية لفت إلى أهمية الانتباه إلى تكاليف الصيانة وقطع الغيار، وأكد ضرورة التحقق من وجود وكيل معتمد داخل المملكة لتفادي المشاكل، محذرًا من شراء سيارات من الإنترنت أو خارج المملكة بدون وكيل محلي .
ونصح الراغبين في شراء سيارة بأن يختاروا سيارة تناسب وضعهم الحالي، مثل عدم شراء سيارة رياضية في حال وجود أسرة كبيرة، وضرورة اختيار سيارة تناسب التكاليف الدورية مثل الوقود والصيانة، مع مراعاة الميزانية على المدى البعيد، مختتماً بالتأكيد على أهمية التخطيط المستقبلي عند اقتناء السيارة، مع الأخذ في الاعتبار تغييرات الحياة مثل الزواج وزيادة أفراد الأسرة التي قد تؤثر على الميزانية .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/MBCinaWeek_1953798434621649344360P.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاستئجار السيارة الشراء مستشار مالي
إقرأ أيضاً:
مالي تحرر 4 مغاربة اختطفهم تنظيم الدولة منذ شهور
أعلنت الحكومة المالية الإفراج عن 4 سائقين مغاربة كانوا قد اختُطفوا في يناير/كانون الثاني الماضي على يد تنظيم "الدولة الإسلامية في ولاية الساحل"، أحد فروع تنظيم الدولة الناشط في منطقة الساحل الإفريقي.
وذكرت الحكومة، في بيان رسمي، أن السائقين اختُطفوا يوم 18 يناير/كانون الثاني 2025 شمال شرق بوركينا فاسو، قرب الحدود مع النيجر، وتم الإفراج عنهم سالمين مساء الأحد الماضي.
وأكد البيان أن العملية نُفذت بالتنسيق بين جهاز الأمن الوطني المالي والمديرية العامة للدراسات والمستندات المغربية.
وأشار البيان إلى أن التحقيقات المشتركة بين الطرفين انطلقت منذ الساعات الأولى للاختطاف، وأُديرت باحترافية عالية، ما أسفر عن نجاح العملية.
ولم يتضمن البيان تفاصيل إضافية بشأن ظروف الاحتجاز أو مكان الإفراج، كما لم تُعلن أي جهة رسمية عن دفع فدية أو إجراء تفاوض مباشر مع الخاطفين.
ويُعد تنظيم "الدولة الإسلامية في ولاية الساحل" من أبرز الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، وقد تبنّى خلال السنوات الأخيرة سلسلة من عمليات الاختطاف والهجمات التي استهدفت مدنيين وعاملين في شركات أجنبية.
وفي سياق متصل، شهدت مالي حادثة مشابهة في يوليو/تموز 2021، حين اختُطف 5 موظفين، ثلاثة صينيين واثنان من موريتانيا، يعملون في شركتي "الصرف والنقل والصيانة" و"الهندسة الوطنية الصينية لما وراء البحار"، وذلك على طريق نارا-كوالا جنوب غرب البلاد، وقد أُفرج عنهم في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.