كوبر يتولى رئاسة القيادة المركزية الأمريكية خلفا لمايكل كوريللا
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أنهى قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) مايكل كوريلا فترة ولايته، وسلم منصبه للأدميرال براد كوبر في حفل أقيم في مركز مؤتمرات تامبا بولاية فلوريدا أمس الجمعة.
شغل كوبر سابقًا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية.
حضر الحفل كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية وممثلون عن الدول الشريكة حول العالم.
وصرحت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على تويتر: "خلال فترة قيادته، قاد الجهود العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وحافظ على الاستقرار والأمن الإقليميين، بالإضافة إلى إلحاق الهزيمة الدائمة بتنظيم داعش".
قال كوريلا: "أعلم أنه تحت قيادة الأدميرال براد كوبر، وبدعم من وزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة، ومشورة ومساهمات حلفائنا وشركائنا، ودعم مقرنا وفرقنا المكونة، سينجح دائمًا جنودنا وبحارتنا وطيارونا ومشاة البحرية وخفر السواحل وحراس القيادة المركزية الذين يخدمون هذه الأمة في جبهات الحرية".
وأضاف كوبر في خطابه: "لقد حققت القيادة المركزية الأمريكية والقوة المشتركة بأكملها أداءً استثنائيًا تحت قيادة الجنرال كوريلا، مما ساهم في تعزيز الشراكات، وزيادة القدرة القتالية للقوات الأمريكية، والدفاع عن الأمريكيين والمدنيين في الخارج".
الأدميرال كوبر خريج الأكاديمية البحرية الأمريكية عام ١٩٨٩، وحاصل على درجة الماجستير في الاستخبارات الاستراتيجية من الجامعة الوطنية للاستخبارات.
بصفته قائدًا للقيادة المركزية، سيشرف الأدميرال كوبر على جميع المهام العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء منطقة مسؤوليته التي تضم ٢١ دولة، والتي تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية كوبر وزارة الدفاع الأمريكية تنظيم داعش براد كوبر القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
قالت وزارة النقل الصينية إن السفن التي تملكها أو تشغلها شركات وأفراد أمريكيون أو تلك التي بُنيت في الولايات المتحدة أو التي ترفع العلم الأمريكي ستواجه رسوم موانئ إضافية على كل رحلة ابتداء من 14 أكتوبر.
وأضافت الوزارة اليوم الجمعة أن هذه الرسوم هي إجراء مضاد لرسوم الموانئ الأمريكية القادمة على السفن الصينية.
اعتبارا من 14 أكتوبر أيضا، سيتعين على السفن المبنية في الصين أو التي تديرها أو تملكها كيانات صينية دفع رسوم في أول ميناء تتوقف فيه بالولايات المتحدة، ووفقا لتقديرات المحللين، يمكن أن تصل الرسوم إلى مليون دولار للسفينة التي تحمل أكثر من 10 آلاف حاوية، ويمكن أن ترتفع سنويا حتى عام 2028 .
وستواجه السفن التي تملكها أو تشغلها كيانات صينية رسوما ثابتة قدرها 80 دولارا لكل حمولة صافية في كل رحلة إلى الولايات المتحدة.
والرسوم الأمريكية على السفن المرتبطة بالصين، التي جاءت بعد تحقيق أجراه الممثل التجاري الأمريكي، جزء من جهود أميركية أوسع لإحياء صناعة بناء السفن المحلية وتقليص النفوذ البحري والتجاري لبكين.
وقالت وزارة التجارة الصينية: "إنها إجراءات تمييزية بوضوح وتلحق ضررا بالغا بالمصالح المشروعة لصناعة الشحن الصينية، وتزعزع استقرار سلسلة الإمداد العالمية، وتقوض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي بشكل خطير".
وعلى مدى العقدين الماضيين، قفزت الصين إلى المركز الأول في صناعة السفن إذ تتولى أكبر أحواضها بناء سفن تجارية وعسكرية على حد سواء.
وقد يكون للرسوم الصينية على السفن الأميركية ضرر أقل على الولايات المتحدة من الرسوم الأميركية التي ستُفرض على عدد كبير من السفن الصينية.
ووفقا لمحللين عسكريين ومن قطاع السفن ، شيدت الصين العام الماضي أكثر من 1000 سفينة تجارية، في حين قامت الولايات المتحدة ببناء أقل من 10 سفن.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء حضورهما منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في كوريا الجنوبية في نهاية أكتوبر.
15 شركة صينية في قائمة القيود
وفي سياق متصل، قالت وزارة التجارة الصينية في بيان اليوم الجمعة إن بكين تعارض بشدة إدراج الولايات المتحدة شركات صينية على "قائمة الكيانات" المستهدفة بقيود، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق المشروعة لشركاتها.
وذكر البيان أن بكين تحث الولايات المتحدة على تصحيح "الإجراءات الخاطئة" التي قالت الوزارة إنها تضر بحقوق ومصالح الشركات.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس إن واشنطن فرضت عقوبات على نحو 100 فرد وكيان وناقلة، تتضمن مصفاة ومحطة صينيتين مستقلتين، وذلك لمساعدتهم إيران في تجارة النفط والبتروكيماويات، بحسب الاسواق العربية.
كما قالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها أدرجت 15 شركة صينية في قائمتها الخاصة بالقيود على الصادرات بسبب تسهيلها شراء مكونات إلكترونية أمريكية موجودة في طائرات مسيرة يشغلها حلفاء لإيران منهم جماعة "الحوثي" اليمنية وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).