رئيس المخابرات التركي هاكان فيدان يزور مصر
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتوجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى مصر لاستكمال جهوده الدبلوماسية بشأن القضية الفلسطينية. سيزور الوزير فيدان القاهرة اليوم السبت.
في محادثاته بالقاهرة، سيبحث الوزير فيدان مع الجانب المصري الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة. كما سيؤكد أن تصرفات إسرائيل التي تستهدف حل الدولتين، وخطواتها الأخيرة لضم غزة، تشكل أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة.
وسيتبادل الوزير فيدان وجهات النظر حول نتائج المؤتمر الدولي حول فلسطين الذي عُقد في نيويورك الأسبوع الماضي بمشاركة تركيا.
كما ستتناول المباحثات القضايا في شمال وشرق أفريقيا ومنطقة الساحل، وخاصة في ليبيا والسودان والصومال، بالإضافة إلى المساهمات التي يمكن أن تقدمها تركيا ومصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
ولن تقتصر محادثات الوزير فيدان في القاهرة على التطورات الإقليمية فقط، بل ستشمل أيضًا العلاقات الثنائية. سيتم التشاور حول خطوات ملموسة لتعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين تركيا ومصر في جميع المجالات، وخاصة التجارة.
Tags: اسطنبولالقاهرةتركيارئيس المخابرات التركيمصرهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول القاهرة تركيا رئيس المخابرات التركي مصر هاكان فيدان الوزیر فیدان
إقرأ أيضاً:
رئيس بالاو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو، والوفد المرافق جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وتجول فخامته والوفد المرافق، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث اطلعوا على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدم محمد الشامسي أخصائي الجولات الثقافية في المركز، لفخامته والوفد المرافق، شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وعن أروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وزار فخامته والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وعلى هامش الزيارة، قال فخامته: «أشكركم جزيل الشكر على هذه الفرصة المميزة لزيارة هذا الجامع، الذي يحمل في جوهره رسالة سامية عن التسامح والتلاقي بين الناس بمختلف ثقافاتهم.
لقد كانت هذه الزيارة تجربة استثنائية بكل معنى الكلمة». وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».