سمير فرج: صاروخ فتاح أحدث رعبًا في إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الصاروخ الإيراني "فتاح 1" تسبب في حالة من القلق داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية، نظرًا لخصائصه التي تجعل عملية رصده واعتراضه شبه مستحيلة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصاروخ يمتلك قدرة فائقة على المناورة وتغيير مساره داخل الغلاف الجوي، ما يجعل عملية تتبعه واستهدافه معقدة للغاية.
وأوضح أن الصاروخ يستغرق دقيقة ونصف خارج الغلاف الجوي قبل أن تتمكن الرادارات الإسرائيلية من رصده، وعندها يكون قد اقترب كثيرًا من هدفه، مما يجعل أي محاولة لاعتراضه عديمة الجدوى في تلك اللحظة.
وشدد على أن هذا التطور الإيراني في مجال الصواريخ يعزز من قدراتها الردعية ويزيد من التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل في المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج الصاروخ الإيراني فتاح 1 إسرائيل أحمد موسى سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تجاوز صاروخ “فتاح” الفرط صوتي كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”
الثورة نت/..
أعلنت ايران، اليوم الاربعاء، استخدام صاروخ “فتاح” الفرط صوتي والذي تمكن من تجاوز كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”.
وذكرت وكالة تسنيم للانباء، أن “فتاح” الصاروخ الذي يشكل إنجازاً نوعياً في الصناعات الدفاعية الإيرانية، يتمتع بسرعة خارقة تتراوح بين 13 و15 ماخ (ما يعادل أكثر من 15 ضعف سرعة الصوت)، مع قدرة عالية على المناورة وتغيير المسار أثناء التحليق.
ووفقاً لبيان الحرس الثوري، فإن “فتاح” تمكن من تجاوز جميع طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي، ما يعني عملياً أنه شلّ فاعلية أنظمة الاعتراض الإسرائيلية.
ويمتد مدى “فتاح” إلى 1400 كيلومتر، ليضع كامل العمق الاستراتيجي الإسرائيلي تحت التهديد المباشر انطلاقاً من الداخل الإيراني، في وقت لا يتجاوز فيه زمن وصوله إلى الأهداف 336 ثانية، وهي مهلة لا تكفي حتى لتفعيل منظومات الإنذار المبكر، ناهيك عن التصدي للصاروخ.
أما التوقيت بالإعلان عن صاروخ “فتاح” فإنه يأتي بالتزامن مع تسريبات عن نقاشات داخل الإدارة الأميركية حول دعم عسكري مباشر للكيان بعد عجزه عن كسر موجات الضربات الإيرانية المتواصلة.
وترسم إيران بهذه الخطوة، سقفاً جديداً للمواجهة، وتعلن صراحة أن أي توسع للعدوان سيقابل بردّ نوعي في أكثر من اتجاه يصعب تحمّله عسكرياً وأمنياً واقتصادياً، ومهما تعالى هذا الكيان الغاصب بجرائمه واعتداءاته على أرض الجمهورية الإسلامية، فإن ما بجعبة إيران يفوق الكثير من التطور الذي يتباهى به الكيان، وستخرج المفاجآت العسكرية الإيرانية الى النور تباعاً حسب التصعيد الإسرائيلي، ولكن تكتفي بـ “فتاح”، لأن الميدان سيشهد استخدام تطوراً نوعياً آخر.