زيلينسكي يطلب 40 مليار دولار سنويا لدعم أوكرانيا في قمة مجموعة السبع
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
خلال كلمته في قمة مجموعة السبع، توسل فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى للحصول على المال، وطلب 40 مليار دولار سنويًا لدعم أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال القمة: “من المهم توفير دعم سنوي للميزانية الأوكرانية بقيمة 40 مليار دولار أمريكي لضمان استدامتنا، حتى تتمكن بلادنا من مواصلة الصمود. وينبغي أن يكون هذا قرارًا مشتركًا لقادة مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وغادر زيلينسكي قمة مجموعة السبع في كندا دون الدعم الذي كان يأمل في الحصول عليه، وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
يطلب زيلينسكي بانتظام المساعدة من الغرب. وفي وقت سابق، صرّح بأنه سيطلب مجددًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة مجموعة السبع تقديم حزمة أسلحة لأوكرانيا. إلا أن اجتماعهما لم يعقد.
وأفادت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن ترامب قرر مغادرة قمة مجموعة السبع في كندا مبكرًا والعودة إلى الولايات المتحدة بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه سيطلب من الرئيس الأمريكي التراجع عن قرار خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والذي أعلنه في وقت سابق وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث.
في وقت سابق، أفاد نائب البرلمان الأوكراني، ياروسلاف جيليزنياك، بأن وزارة المالية الأوكرانية تعتزم مراجعة ميزانية عام 2025، وخفض الإنفاق بمئات المليارات من الهريفنيا، ما سيخفض العجز إلى 9.9%.
ووفقًا لجيليزنياك، صرّح مارشينكو أيضًا خلال خطابه في البرلمان بأن أوكرانيا خسرت بالفعل “ما يقرب من ملياري دولار من التمويل الخارجي” بسبب عدم الوفاء بالتزاماتها الدولية.
في أبريل/نيسان من هذا العام، أفادت صحيفة “إيكونوميكنا برافدا” الأوكرانية، نقلاً عن مصادر حكومية، بأن وزارة الدفاع الأوكرانية تنفق الأموال المخصصة لرواتب العسكريين على شراء الأسلحة.
ووفقاً لصحفيين، ستضطر الحكومة والبرلمان الأوكرانيان قريباً إلى إجراء تعديلات على ميزانية العام الحالي، وإلا فلن يتبقى في الخزينة أموال كافية لدفع رواتب العسكريين. ووفقاً لمصادر الصحيفة، تعاني ميزانية أوكرانيا بالفعل من عجز يزيد عن 200 مليار غريفنيا، أي ما يعادل نحو 4.8 مليار دولار.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قمة مجموعة السبع ملیار دولار فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.