المدينة الأكثر ملاءمة للعيش فى العالم.. ماذا تعرف عنها؟
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
وسط الحروب والتصاعدات التى يعيشها العالم تزال هناك العديد من المدن التى تم تصنيفها بأنها الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، وفقا للقائمة السنوية التابعة لوِحدة (EIU).
ووفقا التصنيف العالمي احتلت كوبنهاغن الدنيماركية المركز الأول في تصنيف “أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش لعام 2025”.
و صنفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، وهي منظمة شقيقة لمجلة "The Economist"، 173 مدينة حول العالم بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتعليم، والاستقرار، والبنية التحتية، والبيئة.
وحصدت مدينة كوبنهاغن المركز الأول بعد حصولها على درجات "مثالية" في مجال الاستقرار، والتعليم، والبنية التحتية، بينما تقاسمت فيينا المركز الثاني مع مدينة زيورخ السويسرية.
فيما احتفظت ملبورن في أستراليا بمكانتها بالمركز الرابع، بينما جاءت جنيف في سويسرا بالمركز الخامس.
أما خارج المراكز الخمسة الأولى، فقد تقدمت مدينة سيدني الأسترالية في التصنيف، وارتفعت من المركز السابع المشترك إلى السادس.
فيما تقاسمت كل من مدينة أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المركز السابع.
كانت أديلايد ثالث مدينة أسترالية تصل إلى المراكز العشرة الأولى، مع تبوأها المركز التاسع، بينما احتلت فانكوفر بكندا المركز العاشر.
ما سبب تراجع فيينا هذا العام؟على الرغ من أن المدينة النمساوية حققت نتائج جيدة في غالبية الفئات، إلا أن نتيجتها ضمن فئة الاستقرار انخفضت بشكل ملحوظ، بينما حققت كوبنهاغن نتائج عالية في جميع الأقسام.
يُعزى "الانخفاض الحاد" في درجة استقرار فيينا إلى حوادث وقعت مؤخرا، بما في ذلك تهديد بوجود قنبلة بحفل المغنية، تايلور سويفت، في صيف العام الماضي، ما أدّى إلى إلغاء الحدث.
وقالت نائب مدير الصناعة في وِحدة الاستخبارات الاقتصادية، بارسالي باتاتشاريا، في بيان: "ظلت قابلية العيش العالمية ثابتة خلال العام الماضي، وكما هو الحال في عام 2024، انخفضت درجات الاستقرار على المستوى العالمي".
المدن الأكثر تحسنا ضمن القائمةلم تكن فيينا المدينة الوحيدة التي حصلت على درجات أقل في فئة سبق أن حققت نتائج جيدة فيها.
خرجت مدينة كالغاري، التي احتلت المركز الخامس في عام 2024، من قائمة أفضل عشر مدن لهذا العام، وتراجعت إلى المركز الـ18 بعد حصولها على درجة أقل في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب ثلاث مدن كندية أخرى، بسبب "الضغوط" على نظام الرعاية الصحية في البلاد.
كانت مدينة هونولولو الأمريكية في هاواي الأعلى مرتبةً ضمن القائمة، حيث جاءت في المركز الـ23.
في المقابل، تراجعت مكانة لندن ومانشستر وإدنبرة أيضًا في التصنيف بعد حصول هذه المدن في المملكة المتحدة على درجات أقل في فئة الاستقرار.
وشهدت قائمة هذا العام تراجع لندن من المركز الـ45 إلى الـ54، ومانشستر من المركز الـ43 إلى الـ52، وإدنبرة من المركز الـ59 إلى الـ64.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدينة الأكثر ملاءمة للعيش فيينا الأکثر ملاءمة للعیش من المرکز
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي من فوق سماء غزة: القطاع تحول إلى مدينة أشباح
وصف الإعلامي نشأت الديهي، من على متن طائرة عسكرية مصرية ضمن الجسر الجوي المخصص لإنزال المساعدات إلى قطاع غزة، المشهد فوق المدينة قائلًا: "نبدأ عملية إنزال المساعدات، وتظهر لنا غزة كأنها مدينة أشباح هذا أقسى مشهد يمكن أن تراه العين."
وأكد "الديهي" من على متن أحد طائرات القوات المسلحة ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن الهدف من هذه الرحلة هو إيصال ما استطاعت مصر أن تُقدّمه في ظل التعنت الإسرائيلي المتواصل، مؤكدًا: "هذا أقصى ما يمكننا فعله الآن، لكن رسالتنا واضحة: نحن معكم، وآلامكم هي آلامنا."
وخلال حديثه المؤثر، وجّه رسالة إلى أبناء قطاع غزة قال فيها: "هذه المساعدات التي نسقطها اليوم ليست مجرد صناديق، بل قبلة على جبين كل رجل وامرأة وطفل في القطاع، هذا أقل ما يمكن تقديمه لشعبٍ يُذبح أمام أعين العالم."
وأضاف: "أن نكون جسرًا جويًا لكم، هذا واجبنا، وهذه ليست منّة بل مسؤولية تاريخية وأخلاقية، تحملها مصر بكل وعي وإيمان."
وعبر عن حزنه العميق لكون زيارته الأولى لغزة تأتي في ظل هذه الظروف المأساوية، متابعًا
"كنت أتمنى أن أزور غزة في ظروف مغايرة، كنت أتمنى أن تطأ قدماي أرضها، لا أن أراها من فوق، بينما القتلى والجرحى تحتنا."
وتابع "محافظات بأكملها لم تعد موجودة، أصبحت أثرًا بعد عين، وكأن التاريخ يُمحى على مرأى ومسمع من العالم."