فتح عيادة للعلاج الطبيعي بشهادة مزورة.. قرار قضائي ضد الطبيب المزيف
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أصدر قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر قرارا بتجديد حبس عاطل متهم بانتحال صفة طبيب وإنشاء كيان تعليمي وهمي في مدينة نصر بقصد النصب على المواطنين، 15 يوما على ذمة التحقيق.
. والمحكمة تؤيد سجنهما المشدد 10 سنوات
واعترف المتهم أنه تحصل على شهادته من أحد أصدقائه الذي يعمل معه، حيث زورها له بقصد استخدامها في فتح عيادة للعلاج الطبيعي، وبالفعل نجح في ممارسة المهنة فترة من الزمن دون أن يتم كشفه.
وأضاف أنه نجح في جني مبالغ مالية تجاوزت الـ 200 ألف جنيه ثم أنشأ كيان تعليمي وهمي يعطي شهادات دراسية مزورة للدارسين مقابل 50 ألف جنيه للشهادة للواحدة.
تمكن قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، من القبض على عاطل متهم بانتحال صفة طبيب علاج طبيعي، مقيم بمحافظة الجيزة، بتهمة إنشاء وإدارة كيان تعليمي وهمي "بدون ترخيص" في دائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان بمحافظة القاهرة.
كشفت التحريات أن المتهم ينتحل صفة طبيب علاج طبيعي، ويقوم بتزوير شهادات دراسية في مجالات طبية متعددة، بهدف الاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، وذلك من خلال الترويج لنشاطه الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم القبض على المتهم، وعُثر بحوزته على عدد من الشهادات الدراسية وطلبات التحاق، وعدد من الكتب الدراسية، و2 أكلاشيه، وأدوات طبية، بالإضافة إلى هاتف محمول يحتوي على أدلة تؤكد ممارسته لهذا النشاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجديد حبس قاضي المعارضات محكمة جنح مدينة نصر تجديد حبس الطبيب المزيف عاطل مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
بعد فضائح شهادات مزورة.. موجة استقالات تُشعل فتيل أزمة سياسية في إسبانيا
اجتاحت موجة من الاستقالات الطبقة السياسية الإسبانية على خلفية فضائح شهادات مزورة ودراسات جامعية غير مكتملة هزت المشهد السياسي في إسبانيا، مما أثر على شخصيات من مختلف الأطياف السياسية، وسط دعوات متزايدة للشفافية والمحاسبة.
وتكشّفت الأزمة في 21 يوليو/تموز، بعد أن شكّك وزير النقل الاشتراكي أوسكار بوينتي -المعروف بمداخلاته الحادة على منصة "إكس"- في صحة السيرة الذاتية لنائبة من حزب الشعب اليميني نويليا نونييث.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اجتماع إقليمي بتنزانيا حول مكافحة الفساد وإعداد الخطط المستقبليةlist 2 of 2لماذا حذف “إف بي آي” اسم ترامب من ملفات إبستين؟end of listوادعت النائبة -البالغة من العمر 33 عاما، والتي تُعد من الوجوه الصاعدة في الحزب المحافظ، والمقرّبة من رئيسة منطقة مدريد إيزابيل دياز آيوسو- حصولها على شهادات في القانون والإدارة العامة وفقه اللغة الإنجليزية.
وبعد مطالبتها بتوضيح التناقضات بين السِيَر الذاتية التي نشرتها، اعترفت النائبة بأنها شرعت في دراسة هذه التخصصات، لكنها لم تحصل على أي من الشهادات المذكورة.
ودافعت النائبة -التي تحظى بمتابعة مئات آلاف الأشخاص على وسائل التواصل- عن نفسها بالقول "أؤكد أن الأمر كان خطأ ولم تكن لدي أي نية لخداع أحد"، معلنة في 22 يوليو/تموز استقالتها.
وفي أعقاب ذلك، تبادلت الأحزاب اليمينية واليسارية الاتهامات، في سباق محموم لكشف أخطاء ومواربات في السِيَر الأكاديمية لخصومهم السياسيين.
واتهم رئيس منطقة الأندلس خوان مانويل مورينو من حزب الشعب، بادعاء الحصول على إجازة شهادة في إدارة الأعمال من دون وجه حق.
كما اتهمت ممثلة الحكومة في فالنسيا بيلار بيرنابي، المنتمية للحزب الاشتراكي، بأنها تدعي نيل إجازة في الإعلام.
أما وزير النقل أوسكار بوينتي -الذي بدأ هذا الجدل- فوجهت إليه انتقادات لاستخدامه مصطلح "ماجستير" رغم أن مستواه الدراسي أقل من ذلك.
ودفعت الاتهامات -التي يصعب أحيانا التحقق من صحتها- بعض المسؤولين السياسيين إلى المطالبة بمزيد من الشفافية، بينما بادر آخرون إلى تعديل سيرهم الذاتية.
إعلانوأثارت هذه الفضيحة المتفاقمة جدلا وطنيا أوسع حول النزاهة السياسية، وضرورة اعتماد مؤهلات أكاديمية مُعتمدة للمسؤولين الحكوميين.
وتنحى الاشتراكي خوسيه ماريا أنخيل المسؤول عن إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء فيضانات 29 أكتوبر/تشرين الأول في فالنسيا، عن منصبه الخميس الماضي، بعد أن وُجهت إليه شكوى مجهولة المصدر تتهمه باستخدام شهادة مزورة لشغل وظيفة حكومية.
وقدم المسؤول عن الشؤون الريفية في حكومة منطقة إكستريمادورا (غرب إسبانيا) والمنتمي لليمين إغناسيو هيغيرو اسقالته الجمعة، بعد أن ثبت أنه ادعى حصوله على دبلوم في التسويق من جامعة لم تكن تقدم هذا التخصص في ذلك الوقت.
وقال الكاتب خواكيم كول في مقال رأي "في إسبانيا، ما زلنا نعاني من مرض مزمن وهو جنون الشهادات"، منتقدا "غياب الضمير" لدى بعض النواب الذين يواصلون اتباع "سياسة المظاهر حيث تتحول السيرة الذاتية إلى أداة للتسويق الشخصي".