عراقجي يشارك بمحادثات جنيف ولاريجاني يتوعد غروسي
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الخميس- أنه سيتوجه إلى جنيف لحضور محادثات بشأن برنامج بلاده النووي مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وقال عراقجي -في بيان نقلته وكالة إرنا الرسمية للأنباء- "سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة".
وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة، المقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وسيكون لامي الخميس في واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو لإجراء محادثات تتناول إيران، حسب وزارة الخارجية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن دبلوماسي غربي قوله إن الاجتماع بين مسؤولين إيرانيين وأوروبيين غدا الجمعة في سويسرا يعقد بالتشاور مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المحادثات الأوروبية مع الإيرانيين استكشافية وتهدف لاستطلاع الفرص المتاحة لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل.
وكان مصدر دبلوماسي ألماني قال في وقت سابق إن الوزراء الأوروبيين سيلتقون أولًا كايا كالاس في القنصلية الألمانية بجنيف، قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني. وأشار إلى أن المحادثات سيتبعها إجراء حوار على مستوى الخبراء.
وتأتي المبادرة الأوروبية وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط بعد أن بدأت إسرائيل شن ضربات عسكرية واسعة النطاق على إيران منذ الأسبوع الماضي، وردت طهران بموجات من الصواريخ على أهداف إسرائيلية.
وتهدف المحادثات، التي أفاد المصدر بأنها تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى إقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم برنامجه النووي للأغراض المدنية فقط.
إعلانفي غضون ذلك، قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني إن أي حديث عن استسلام إيران "خطأ كبير"، وأضاف أن إسرائيل كانت تتصور أنها ستجبر إيران على التراجع في غضون عدة أيام، ولكن هذا الأمر لم يتحقق.
وتوعد لاريجاني بمحاسبة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عندما تنتهي الحرب، وكشف عن أن الولايات المتحدة في المراحل الأخيرة من المفاوضات لم تكن تسعى لحل القضايا، بل كانت تحاول فرض مطالب محددة على إيران.
ولليوم السابع على التوالي، تشن إسرائيل قصفا جويا على إيران، معلنة أنها تستهدف المنشآت النووية والقواعد العسكرية.
وفي المقابل، تشن إيران قصفا بالصواريخ الباليستية على المدن الإسرائيلية وتعلن تدمير مواقع وقواعد عسكرية في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالا هاتفيا من السيدة "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي يوم الخميس ١٩ يونيو، وذلك لبحث التطورات الخطيرة فى الشرق الأوسط وسبل وقف التصعيد العسكرى بين اسرائيل وايران.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أطلع المسئولة الأوروبية على الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لتحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة فى ظل التحديات الجسيمة التي تواجه الإقليم، مستعرضًا المساعى المصرية لوقف التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الايرانى وتجنيب خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الإقليم. وشدد الوزير عبد العاطى على الأهمية البالغة لمواصلة الجهود الأوروبية لخفض التصعيد والعودة لمسار المفاوضات.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية، معربًا عن التطلع لقيام الاتحاد الأوروبى بتقديم الدعم الإنسانى اللازم لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع فى ظل سياسة التجويع التى تنتهجها اسرائيل. وشدد على أهمية العمل نحو ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا لحل الدولتين، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى رحب باعتماد البرلمان الأوروبى القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى المقدمة من الاتحاد الأوروبى، مثمنًا جهود الممثلة العليا وجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبى والذى يعكس الحرص على توطيد الشراكة الاستراتيجية والشاملة التى تجمع مصر والاتحاد الاوروبى، مؤكدًا التطلع لمواصلة تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية في المجالات المختلفة.