فرنسا توافق على قصف البنية التحتية النووية لإيران
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قالت الحكومة الفرنسية إنها لا تعارض قصف البنية التحتية النووية لإيران.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها وأكدت أن السلاح النووي الإيراني يهدد أوروبا.
المفاعل النووي الإيراني IR-40وذكرت وسائل إعلام روسية أن المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من مدينة أراك تعرض اليوم، الخميس، لغارات جوية إسرائيلية، حيث جاء ذلك بعد ساعات فقط من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا باللغة الفارسية، يدعو فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمنشأة.
وذكرت مصادر مُطلعة أن الهجوم استهدف تحديدا منشأة الماء الثقيل في أراك، وهي منشأة حيوية ضمن البرنامج النووي الإيراني.
ويقع مفاعل "أراك" للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران فرنسا اخبار التوك شو صدى البلد النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
حمدي بخيت: ضرب العلماء وتدمير البنية النووية جزء من خطة طويلة الأمد ضد إيران
قال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الضربة العسكرية التي وُجهت لإيران لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت في إطار خطة مدروسة تم إعدادها منذ عام 2006، ضمن عدد من السيناريوهات الغربية والإسرائيلية التي وضعت مسبقًا للتعامل مع تصاعد البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح اللواء حمدي بخيت خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الخطط تم تطويرها على مدار سنوات، وتضمنت عدة سيناريوهات رئيسية، من أبرزها، تدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، استهداف العلماء الإيرانيين وتصفيتهم، تعطيل مراكز الأبحاث والاختبارات النووية، تنفيذ ضربة شاملة على مواقع متفرقة داخل إيران.
وأكد أن ما جرى مؤخرًا هو تنفيذ فعلي لسيناريو واحد يجمع بين تلك العناصر، حيث تم استهداف منشآت حيوية مرتبطة بالبرنامج النووي، إلى جانب عمليات اغتيال لبعض العناصر العلمية المؤثرة، في محاولة لشل قدرات إيران الاستراتيجية ومنعها من مواصلة تطوير سلاح نووي.
وأضاف اللواء حمدي حمدي بخيت أن الضغوط الإعلامية والسياسية التي سبقت الضربة كانت جزءًا من مسرحية ممنهجة هدفها تبرير العمل العسكري، مثلما حدث في النموذج العراقي عندما رُوّج لامتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، قبل أن يتضح زيف تلك الادعاءات.
وشدد على أن إيران تدرك حجم التهديدات التي تواجهها، ولهذا هي تعمل على توزيع مراكز القوة والردع لديها جغرافيًا وتقنيًا، وهو ما يجعل مهمة ضربها أو إيقافها بالكامل أمرًا بالغ التعقيد، محذرًا من أن هذه الضربات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد الإقليمي والعالمي إذا لم تُضبط عبر القنوات السياسية والدبلوماسية.