إسرائيل تضرب منشأة نطنز النووية الإيرانية ومفاعلًا خارج الخدمة في أراك - عاجل
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه استهدف خلال الليل مفاعلًا نوويًا غير موضوع في الخدمة في أراك، وأكد أيضًا أنه ضرب مجددًا منشأة نطنز النووية.
وأوضح الجيش في بيان أن سلاح الجو ضرب موقع لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز، مضيفا أن "المفاعل النووي في أراك في إيران استهدف" أيضًا.
أخبار متعلقة حرب إسرائيل على إيران.
وإن الهدف من الهجوم على المفاعل "منع إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه في تطوير الأسلحة النووية".
وقال البيان إن سلاح الجو استهدفت موقعا لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز وإن حوالى 40 طائرة حربية شاركت في الغارات الليلية التي استهدفت "عشرات المواقع".
الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن قوات بلاده دمرت المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز.
من جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء إن هناك "آثارا مباشرة" على جزء من المنشأة الواقع تحت الأرض.
ولطالما نفت طهران سعيها لتطوير سلاح نووي.مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلةوبدأ العمل في مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة على أطراف قرية خونداب في العام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود الاتفاقية بين طهران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي التي أبرمت العام العام 2015.
وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026.
وكان من المقرر أن يُستخدم المفاعل البحثي لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، ويشمل الموقع أيضًا مصنعًا لإنتاج المياه الثقيلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 القدس الجيش الإسرائيلي النزاع الإيراني الإسرائيلي مفاعل ا نطنز أسلحة نووية إنتاج البلوتونيوم فی أراک
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثلاثي بين إيران والسعودية والصين: تأكيد على الالتزام بـاتفاق بكين وتوسيع التعاون
اجتماع ثلاثي جديد ضم إيران والسعودية والصين اليوم في طهران، وذلك في لحظة إقليمية شديدة التوتر استدعت من الدول الثلاث تثبيت المسارات الدبلوماسية وتعزيز قنوات الحوار.
بعد مسار متدرّج بدأ في الصين ثم السعودية، عقدت الدول الثلاث اجتماعها الثالث للجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق بكين عام 2023 في العاصمة الإيرانية، بحضور نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ونائب وزير الخارجية الصيني مياو ديو.
تعزيز الالتزاماتجدّدت إيران والسعودية التزامهما الكامل بتنفيذ جميع بنود اتفاق بكين، بما يشمل احترام السيادة ووحدة الأراضي والاستقلال والأمن، استنادًا إلى ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي.
وشدّد الجانبان على أن تعزيز علاقات حسن الجوار والحوار والتعاون الإقليمي يُعدّان ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة.
ورحّبت الدول الثلاث بالتقدّم المتواصل في العلاقات السعودية–الإيرانية، وبما أتاحته هذه المرحلة من فرص للاتصال المباشر بين البلدين على مختلف المستويات والقطاعات، خصوصًا في ظل التوترات والتصعيد الذين يشهدهما الإقليم وما يشكلانه من تهديد للأمنين الإقليمي والدولي. كما أشارت إلى أهمية الزيارات واللقاءات المتبادلة بين كبار المسؤولين.
مواقف سياسية مشتركةأصدرت الدول الثلاث بيانًا دعت فيه إلى وقف فوري لـ"العدوان الإسرائيلي" في فلسطين ولبنان وسوريا، وأدانت الانتهاكات التي طالت السيادة ووحدة الأراضي الإيرانية، في حين عبّرت طهران عن تقديرها للمواقف الواضحة لكل من الرياض وبكين.
ورحّبت إيران والسعودية بالدور الإيجابي المستمر للصين في متابعة تنفيذ اتفاق بكين، بينما جدّدت بكين استعدادها لدعم الخطوات التي تتخذها الدولتان لتطوير العلاقات والعمل ضمن خطة بكين لتعزيز السلام بين أبرز قوتين على ضفّتي الخليج.
وتوقفت الدول الثلاث عند التقدّم المحرز في الخدمات القنصلية بين السعودية وإيران، والذي مكّن أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء الحج، وأكثر من 210 آلاف من أداء العمرة عام 2025 بسهولة وأمان.
Related "بصمات أمريكية واضحة".. طهران تُحمّل واشنطن فاتورة احتجاجات 2022 وتطلب تعويضًا بـ22 مليار دولار"الإيرانيون وصلوا إلى بات يام".. عمدة إسرائيلي يحذر المواطنين من التخابر مع طهراناستمرار إغلاق المدارس والجامعات.. أزمة تلوث الهواء في طهران تهدد حياة السكانكما أعربت عن ارتياحها للتطور المتزايد في الحوار بين المؤسسات والمراكز والأفراد في البلدين في مجالات البحث والتعليم والإعلام والثقافة والأكاديميا، بما في ذلك تبادل الوفود والمشاركة في فعاليات مشتركة، مع تطلع واسع إلى توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي وسواه.
كما أكدت الدول الثلاث دعمها لحل سياسي شامل في اليمن يستند إلى المبادئ المعترف بها دوليًا وتحت إشراف الأمم المتحدة.
ويُذكر أن السعودية وإيران كانتا قد أعلنتا استئناف العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس 2023 بعد توقيع اتفاق بكين بوساطة صينية، وهو الاتفاق الذي شكّل نقطة تحوّل في خفض التوتر بين البلدين وإعادة بناء الثقة بينهما.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة