إدراج ست جامعات سورية ضمن تصنيف “التأثير” البريطاني بنسخته لعام 2025
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أُدرج تصنيف “التأثير” التابع لصحيفة “التايمز” البريطانية، ست جامعات سورية في نسخته لعام 2025، وذلك استناداً على مساهمتها في دعم أهداف التنمية المستدامة التي أوصت بها منظمة الأمم المتحدة.
وبين مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي في تصريح لـ “سانا” اليوم، أنه لأول مرة يتم إدراج هذا العدد الكبير من الجامعات السورية دفعة واحدة ضمن التصنيف، وهي جامعات “دمشق، حلب، الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، جامعة الزيتونة الدولية، الجامعة العربية الخاصة، وجامعة المنارة”، مبيناً أن جامعة دمشق حلت في المركز الأول محلياً والمركز “1001” عالمياً، بينما حلت الجامعات الخمس الأخرى في المركز الثاني محلياً بالتساوي والمركز “+1501” عالمياً.
وأوضح الدكتور الراعي، أن هذا التصنيف يتطلب تحقيق أربعة أهداف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر منها هدف إلزامي، وبالنسبة لجامعة دمشق فقد دخلت بالأهداف السبعة عشر جميعها، مستفيدة من وجود أكثر من خمسين اختصاصاً ضمن شهادة الإجازة الجامعية وأكثر من 200 اختصاص في شهادات الدراسات العليا، أما بالنسبة للجامعات السورية الأخرى فقد حققت معايير بعض الأهداف الأخرى فقط.
ونوّه الدكتور الراعي إلى أن هذا التصنيف يعتمد عملياً على أكثر من 169 معياراً مختلفاً مرتبطة بمؤشرات وأهداف التنمية المستدامة، وقد حققت جامعة دمشق عدداً كبيراً من تلك المعايير عدا المعايير المرتبطة بهدف الحياة تحت الماء، فقد كانت مساهمة جامعة دمشق فيها ضئيلة أو منخفضة نظراً لشح الأبحاث المرتبطة بالحياة المائية بسبب بعد الجامعة عن البحار والأنهار.
وأشار الدكتور الراعي إلى أن نسخة هذا العام من تصنيف “التأثير” البريطاني شهدت تقدماً طفيفاً، لكنه مفاجئ بالنسبة لبعض الجامعات السورية فيما يخص الأبحاث المرتبطة بمكافحة الفقر، وهو ما انعكس على هدف التنمية المستدامة المرتبط بمكافحة الفقر.
يذكر أن تصنيف “التأثير” بنسخته لهذا العام، والتي صدرت في نهاية الثلث الثاني من حزيران الجاري، أدرجت ضمنها أفضل 2526 جامعة عالمية في مجال التنمية المستدامة.
جامعات سورية 2025-06-19SAMERسابق السفير الإيطالي في سوريا: تعزيز الربط المصرفي يفتح الأبواب لاستئناف الحركة التجارية بين البلدين انظر ايضاً 3جامعات سورية من أصل 8 عربية إلى المسابقة الدولية للبرمجيات بتايلند أيار القادمالقاهرة-سانا تأهلت ثلاث جامعات سورية للمسابقة الدولية للبرمجيات والتي ستقام في تايلند بأيار عام 2016 …
آخر الأخبار 2025-06-19إدراج ست جامعات سورية ضمن تصنيف “التأثير” البريطاني بنسخته لعام 2025 2025-06-19السفير الإيطالي في سوريا: تعزيز الربط المصرفي يفتح الأبواب لاستئناف الحركة التجارية بين البلدين 2025-06-19تدريب طلاب للمشاركة بأولمبياد الذكاء الاصطناعي العالمي 2025-06-19دليل المبادرات والريادة المجتمعية في ورشة عمل بدمشق 2025-06-19السكاف والشعار يناقشان ملامح الهيكل التنظيمي المقترح لوزارة الاقتصاد والصناعة 2025-06-19المالية: الحد الأقصى لصرف الرواتب 28 من كل شهر 2025-06-19أكاديمية التأهيل البحري تنفذ تدريبات مكثفة للطلاب 2025-06-19وزارة التربية والتعليم تعقد اجتماعاً تحضيرياً لضمان نجاح امتحانات 2025 2025-06-19إدارة المشاريع الصغيرة.. دورة تدريبية في ثقافي حمص 2025-06-19المالية والعدل تبحثان سبل التعاون وتعزيز الإصلاحات القضائية
صور من سورية منوعات دراسة: الأطعمة الحارة تسهم في تقليل الشهية 2025-06-19 النساء العاملات ليلاً أكثر عرضة للإصابة بالربو 2025-06-19فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خلال كلمته أمام منتدى سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدولة المصرية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، إيمانًا بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تمكين المرأة لم يعد مجرد خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بل أصبح ضرورة اقتصادية تسهم نتائجها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو والازدهار.
وأشار بدر إلى أن الدولة تعمل على إزالة كل العقبات التي تعيق المشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، وهو ما انعكس في التقدم الملحوظ الذي تحققه المصريات في ريادة الأعمال وتولي المناصب القيادية بالقطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منحت اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث خصصت فئة مستقلة للمشروعات المعنية بتمكين المرأة، وهي الفئة التي مثّلت نحو 20% من إجمالي المتقدمين للدورة الأولى من المبادرة.
وتعمل المبادرة عبر ست فئات رئيسية تشمل: المشروعات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة وخاصة المرتبطة بـ"حياة كريمة"، المشروعات الناشئة، مشروعات المرأة، والمشروعات غير الهادفة للربح.
وأوضح بدر أن الدورة الأولى للمبادرة حققت صدى واسعًا في جميع المحافظات، وحظيت بإشادات محلية ودولية، نظرًا لدورها في دعم الحلول الذكية المبتكرة في مجالات المناخ والبيئة. ولم يقتصر الدعم على الجوائز المالية والتكريم على المستويين المحلي والوطني، بل امتد لتوفير منصات لعرض تلك المشروعات أمام شركاء من القطاع الخاص والجهات الدولية لزيادة فرص التمويل وتطوير الأفكار، وهو ما ساعد العديد من المشروعات في بناء شراكات ناجحة.
ونظرًا للأثر التنموي البارز لمشروعات السيدات، أكد بدر أن المبادرة تحرص في كل دورة على زيادة مشاركة المرأة في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المستفيدات وتعزيز دورهن في مواجهة تحديات التغير المناخي التي تعد مصر من أكثر الدول تأثرًا بها، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
كما تنظم المبادرة العديد من برامج التدريب وبناء القدرات حضوريًا وافتراضيًا في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، لتمكين المواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات خضراء قابلة للتنفيذ.
واختتم السفير هشام بدر بالإشارة إلى أن إشراك السيدات يُعد عنصرًا محوريًا في إنتاج حلول مبتكرة تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لفتح آفاق أوسع أمام المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العمل المناخي خلال السنوات المقبلة.