ديدان “سامّة” تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
الولايات المتحدة – أدت موجة الأمطار الغزيرة الأخيرة في ولاية تكساس الأمريكية إلى انتشار واسع لـ”ديدان المطرقة السامة”، ما أثار حالة من الذعر بين السكان في مناطق مثل دالاس-فورت وورث وهيوستن.
وهذه الديدان، التي قد يتجاوز طولها 30 سم، تتميز برأسها العريض الذي يشبه شكل المطرقة، وتعد من الكائنات الغازية والمفترسة التي تهاجم ديدان الأرض والقواقع، مسببة خللا في النظم البيئية.
وورغم أنها لا تشكل خطرا مباشرا على الإنسان، فإن جلدها يفرز مادة سامة تعرف باسم “تترودوتوكسين”، يمكن أن تسبب طفحا جلديا أو تهيجا عند لمسها، وقد تضر بالحيوانات الأليفة التي تبتلعها، إذ سُجّلت حالات تقيؤ لدى الكلاب نتيجة ذلك.
وأعرب عدد من السكان عن خوفهم واشمئزازهم من شكل الديدان وحركتها. وكتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي: “هيوستن، لدينا مشكلة!”، بينما نشر آخر مقطعا يظهر فيه 3 ديدان على شرفته قائلا: “احذروا، فهي سامة عند اللمس”.
وفي هيوستن، وصفت إحدى السكان الدودة بأنها “مخيفة”، بينما قالت أخرى: “صغيرة لكن لا يمكن تجاهلها. يجب الحذر منها لحماية حيواناتنا الأليفة”.
وحذّر “معهد تكساس للأنواع الغازية” من أن هذه الديدان تهدد التوازن البيئي لأنها تفترس ديدان الأرض المفيدة. وبما أنها تتكاثر لاجنسيا، فإن مجرد تقطيعها يؤدي إلى تكاثرها. لذا يُنصح بعدم لمسها مباشرة وارتداء قفازات أو استخدام منشفة ورقية، ووضعها في كيس بلاستيكي يحتوي على ملح أو خل، أو تجميدها في كيس محكم الغلق.
ويرجّح الخبراء أن سبب خروج هذه الديدان إلى سطح الأرض هو تشبّع التربة بالماء، ما يدفعها للبحث عن الهواء والفرائس.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يتحرك في الاتجاه المعاكس وسعر الصرف يفاجئ الجميع .. مؤشرات مفاجئة تُنعش الآمال وتثير التساؤلات
في العاصمة المؤقتة عدن، سجّل الريال السعودي 425 ريالاً للشراء و430 للبيع، فيما تراجع سعر صرف الدولار الأميركي إلى 1618 ريالاً للشراء و1636 للبيع، في انخفاض طفيف مقارنة بالأيام الماضية، لكنه يشير إلى بداية مسار مختلف، بحسب مراقبين.
أما في صنعاء، فقد حافظت الأسعار على استقرارها عند مستويات منخفضة نسبياً، حيث بلغ سعر الريال السعودي 140 ريالاً للشراء و140.5 للبيع، والدولار الأميركي 535 ريالاً للشراء و540 للبيع.
هذا التحسن النسبي يطرح تساؤلات بين المتابعين حول ما إذا كانت هذه بداية لانفراجة اقتصادية حقيقية أم مجرد موجة مؤقتة، في ظل تحركات غير معلنة في الكواليس الاقتصادية ومؤشرات غير واضحة من الجهات النقدية.
في الوقت الذي ينتظر فيه المواطن اليمني أي بصيص أمل، يبقى المشهد غامضاً... لكن التحسّن الأخير يفتح باب التفاؤل من جديد.