صدى البلد:
2025-08-09@09:58:31 GMT

براد بيت يشعل حلبة سباق السيارات في F1

تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT

ينتظر سوق السينما العالمية فيلما مميزا من بطولة براد بيت وهو F1 الذي من المقرر عرض في دور السينما العالمية يوم 25 يونيو الجاري، فيما يصل إلى شاشات أمريكا الشمالية في 27 يونيو.

اشتقت لمصر والمصريين.. باسكال مشعلاني تعتذر عن تصريحها “الله يمحي البلاد”موعد عودة فريق BTS للغناء بعد غياب عامين

فيلم F1 من إخراج جوزيف كوسينسكي، الذي أذهل الجماهير سابقًا بفيلم Top Gun: Maverick، ويؤدي براد بيت دور سائق سابق يعود إلى الحلبات لتدريب سائق شاب (يؤديه دامسون إدريس) ضمن فريق جديد في بطولة الفورمولا 1.


ويمزج العمل بين دراما إنسانية وتفاصيل دقيقة من قلب عالم السباقات، بمشاركة حقيقية من فرق مثل مرسيدس وريد بول، وصُوّر جزء كبير منه خلال سباقات رسمية لعام 2023 و2024.


شهد العرض الأول المغلق للفيلم في سباق جائزة موناكو الكبرى حضور عدد من سائقي الفورمولا 1، من بينهم شارل لوكلير ولاندو نوريس، الذين وصفوا العمل بأنه “مذهل بصريًا” و”واقعي لأبعد الحدود”.

الصحفيون الذين شاهدوا النسخة المبدئية لم يترددوا في الإشادة، ووصفت بعض التقييمات الفيلم بأنه “أفضل فيلم ضخم منذ عقدين”، مع تنويه خاص بجودة التصوير في تقنيات IMAX والموسيقى التي وضعها الملحن العالمي هانز زيمر.

رغم الإشادة الكبيرة بالمشاهد والجانب التقني، أبدى بعض النقاد تحفظًا على حبكة الفيلم، واعتبروها “كلاسيكية” و”تسير في خطوط مألوفة”، مشيرين إلى أن البعد العاطفي لم يكن بقوة الجانب البصري.

ومع ذلك، توافقت معظم الآراء على أن الفيلم يقدم تجربة سينمائية “لا يمكن تفويتها”، خاصة لعشاق السرعة، السباقات، والمؤثرات العالية.

مع اقتراب موعد عرضه، من المتوقع أن يكون “F1” واحدًا من أبرز أفلام صيف 2025.

طباعة شارك براد بيت F1 السينما العالمية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: براد بيت السينما العالمية براد بیت

إقرأ أيضاً:

ابتسامة صفراء تخفي وراءها الوجه القبيح !

عبد السلام الجهضمي - 

كلما وجد نقصا في معاملة خدمية ابتسم ضاحكا فرحا، وكلما ظهرت أمامه بعض الثغرات التي يمكن أن تجبره على تخليص معاملة مراجع ينتظر بشغف أن يستريح من معاناة «الذهاب والعودة»، يسعى ذلك الموظف إلى تداركها بسد نوافذها وأبوابها بسرعة دون تردد أو خوف من الله.

مثل هذا الموظف وغيره موجودون في أماكن مختلفة، سمعتهم ورأي من يتعامل معهم يخبرك بأنهم يتوارون وراء أقنعة مزيفة، فمثل هذا الموظف يشاع عنه بأنه يوزع ابتساماته الصفراء على جموع المراجعين، يوهمهم بأنه الشخص الذي لا مثيل له في الوجود سواء في خدمة «الوطن والمواطن».

في محيط عمله وعلاقاته الشخصية متعارف عليه بأنه لا يتأخر عن تقليب قلوب زملائه على الناس أو بعضهم بعضًا، يزداد سعادة كلما أحس بأن لديه «السلطة المطلقة» التي تمكّنه من بث الأذية وتأخير دورة إنجاز العمل، في كل جديد يزداد فخرا بقدرته على تنفير الناس من أمامه، ويجعلهم لا يتمنون مطلقا العودة ثانية إلى المكان الذي يعمل به.

إن شخص مثل هذا، أقل ما يوصف بأنه «مريض بالفطرة» أو هارب من إحدى دور العلاج النفسي، لكنه في نظري لا يستحق الشفقة أو الرحمة جزاءً بما يفعله من «تجبّر وتكبّر وعرقلة» لمصالح العباد.

عندما تقابله للوهلة الأولى يوهمك بأنه شخص عملي للغاية، لا وقت لديه حتى يرد التحية على من يلقيها إليه عندما يذهب إليه، يبادر الجميع بكلمة «نعم»، وكأنه يختصر كل شيء في هذه الكلمة، مع الوقت تكتشف أن إنجازاته العظيمة تنصب في عرقلة معاملات المراجعين فهي من تشهد له بذلك، لا يكمن أن يكون بشرا سويا يعرف معنى «التعاون أو الحرص على قضاء حاجات الناس»! لا يهمه أن يخرج المراجع منزعجا أو تكسو وجهه علامات الكآبة وعدم الرضا بما وجده من تعامل لا يليق به كإنسان، للمرة المليون نقول: هذا الموظف الغليظ القلب وغيره ممن اسودت صفحات أعمالهم عند الآخرين.

الكل يشهد له بـ«القسوة والغطرسة والتكبّر والأنانية المطلقة»، حتى زملاؤه يعرفونه فيما بينهم بأنه شخص لا يمكن أن يسدي صنيعا لأحد، أو يقدّر ممن يعمل معهم كزملاء في نطاق واحد، تجده دوما يتحدث بلسان القانون والنظام، وعندما يخطئ ويُكتَشف أمره يقول: «جلَّ من لا يخطئ»! يعرف كيف يبرر مواقفه الخاطئة، لكنه لا يسعى للقيام بدوره تجاه الآخرين، هذا ليس تجاوزا للنظام والأطر المتعارف عليها، وإنما خدمة إلزامية عليه أن يقوم بها دون تأخير أو تأجيل، والغريب دائما يتحدث بأنه يصنع المعجزات لإنجاز العمل الموكل إليه حتى لو ظل على طاولته وقتا طويلا دون حراك! لقد استوقفني حديث شريف، رواه الإمام مسلم في مسنده، يقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن نفَّس عن مؤمن كُربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كُربة من كرب يوم القيامة ومَن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».

إذا كان رسول الأمة صلَّى الله عليه وسلَّم يأمرنا بأن ننفّس عن الآخرين كربهم ونيسّر عليهم في أعمالهم، فكيف نخالف أوامره؟! كل مَن يعمل خارج نطاق الدين والإنسانية هو في حقيقته كائن بشري «شرير»، يمكن وصفه بأنه «ثعبان في هيئة إنسان»، كل ملامحه آدمية، لكن لا قلب ولا روح تحركه نحو الخير؛ فكل أعماله لا تمت للآدمية بشيء طالما يتمنى أن يعرقل أو يؤخر ما بين يديه من معاملات، وأحيانا يتصيّد الأشياء فيعقّد أمور الناس، يفرح عندما يهرب المراجع من أمام الشباك الذي يقف خلفه، لا يوقّر الكبير ولا يرحم الصغير، وهذا يقودنا إلى أن بعض الناس هم «موتى القلوب، لا موتى الأبدان».

وأيضا نقتبس شيئا من سيرته صلَّى الله عليه وسلَّم حيث يقول: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تُدخِله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دَيْنًا أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا» يريد مسجد المدينة. أخرجه الطبراني وابن عساكر وحسّنه الألباني. صاحب تلك الابتسامة الصفراء، هو شخص مدع حفظ «قشور» القانون، ولا يعرف نصوصه بوضوح، أو متى يطبق روح القانون، لا يريد أن يسهّل على الناس معاملاتهم، بل يتمنى أن تتشابك الخيوط ويظل المراجع يتردد على المكان «مرات ومرات» ودون أي فائدة حتى يصل إلى قناعة بأنه يبحث عن «إبرة في كومة قش».

إن قضاء حوائج الناس من الأمور التي أجرها عظيم عند الله، فالإنسان مهما أعطاه الله من سلطة وسعت رزق ومكانة يجب عليه أن يخاف الله وأن يكون مخلصا لعمله، بارّا لكل مَن يقصده في عمل أو خدمة قد تفتح له أبواب الرزق وتسهّل عليه أمور حياته.

مقالات مشابهة

  • قشموع.. كوميديا سعودية جديدة تعرضها صالات السينما
  • كوبر يتولى رئاسة القيادة المركزية الأمريكية خلفا لمايكل كوريللا
  • شاهد.. النصر يشعل السوق وسان جيرمان يتحرك بصمت
  • إيرادات السينما المصرية.. صراع دنيا سمير غانم وكرارة على الصدارة
  • بروتوكول تعاون بين كتاب ونقاد السينما وهيئة الشبان العالمية لتعزيز الأنشطة الثقافية والفنية بالإسكندرية
  • موعد طرح فيلم ماما وبابا في السينما
  • موسكو تحتضن نجوم السينما العربية والعالمية في أسبوعها السينمائي الدولي
  • الإعلان عن برنامج «ترايثلون دبي تي 100» العالمية
  • ابتسامة صفراء تخفي وراءها الوجه القبيح !
  • براد بيت يودّع والدته جاين: رحيل امرأة أحبها الجميع