براد بيت يشعل حلبة سباق السيارات في F1
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
ينتظر سوق السينما العالمية فيلما مميزا من بطولة براد بيت وهو F1 الذي من المقرر عرض في دور السينما العالمية يوم 25 يونيو الجاري، فيما يصل إلى شاشات أمريكا الشمالية في 27 يونيو.
فيلم F1 من إخراج جوزيف كوسينسكي، الذي أذهل الجماهير سابقًا بفيلم Top Gun: Maverick، ويؤدي براد بيت دور سائق سابق يعود إلى الحلبات لتدريب سائق شاب (يؤديه دامسون إدريس) ضمن فريق جديد في بطولة الفورمولا 1.
ويمزج العمل بين دراما إنسانية وتفاصيل دقيقة من قلب عالم السباقات، بمشاركة حقيقية من فرق مثل مرسيدس وريد بول، وصُوّر جزء كبير منه خلال سباقات رسمية لعام 2023 و2024.
شهد العرض الأول المغلق للفيلم في سباق جائزة موناكو الكبرى حضور عدد من سائقي الفورمولا 1، من بينهم شارل لوكلير ولاندو نوريس، الذين وصفوا العمل بأنه “مذهل بصريًا” و”واقعي لأبعد الحدود”.
الصحفيون الذين شاهدوا النسخة المبدئية لم يترددوا في الإشادة، ووصفت بعض التقييمات الفيلم بأنه “أفضل فيلم ضخم منذ عقدين”، مع تنويه خاص بجودة التصوير في تقنيات IMAX والموسيقى التي وضعها الملحن العالمي هانز زيمر.
رغم الإشادة الكبيرة بالمشاهد والجانب التقني، أبدى بعض النقاد تحفظًا على حبكة الفيلم، واعتبروها “كلاسيكية” و”تسير في خطوط مألوفة”، مشيرين إلى أن البعد العاطفي لم يكن بقوة الجانب البصري.
ومع ذلك، توافقت معظم الآراء على أن الفيلم يقدم تجربة سينمائية “لا يمكن تفويتها”، خاصة لعشاق السرعة، السباقات، والمؤثرات العالية.
مع اقتراب موعد عرضه، من المتوقع أن يكون “F1” واحدًا من أبرز أفلام صيف 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: براد بيت السينما العالمية براد بیت
إقرأ أيضاً:
لا أحد يريد لوكورنو.. لوبوان: خيار ماكرون يثير الدهشة بالداخل والخارج
قالت مجلة لوبوان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر في خطوة مفاجئة إعادة تعيين الوزير السابق ورئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو في منصبه، مما أثار دهشة وامتعاضا داخل فرنسا وخارجها.
واُعتبرت هذه الخطوة في الداخل الفرنسي انعكاسا لعزلة ماكرون السياسية وافتقاده للخيارات -كما تقول المجلة- فقد وصف رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا تشكيل حكومة لوكورنو الثانية بأنه "مزحة سيئة، وعار ديمقراطي، وإهانة للشعب الفرنسي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحفي فلسطيني يكشف معاناة الأصوات الفلسطينية بفرنسا بعد 7 أكتوبرlist 2 of 2وول ستريت جورنال تتحدث عن بصمات كوشنر على خطة سلام غزةend of listأما الأمينة العامة لحزب الخضر مارين تونديلييه، فقالت إنها مذهولة لأن الرئيس "قرر التمسك بالسلطة رغم خسارته في الانتخابات، والمضي قدما في طريق يعلم الجميع أنه مسدود، فقط لأنه يرغب في ذلك".
بيد أن وقع المفاجأة لم يقتصر على الداخل -كما تقول المجلة- إذ رأت صحيفة بيلد الألمانية أن ماكرون "يحبس نفسه في فخ نصبه بنفسه"، مشيرة إلى أنه كلف أقرب معاونيه بمحاولة إيجاد مخرج من الأزمة، مذكرة بأن إعادة تعيين لوكورنو تأتي رغم الدعوات لتسمية شخصية من اليسار الذي تقدم في الانتخابات التشريعية المبكرة.
أما صحيفة لوسوار البلجيكية، فوصفت الوضع بأنه "عودة إلى المربع الأول"، مشيرة إلى مرور "أسبوع من الجمود والمشاورات العقيمة" قادها لوكورنو قبل إعادة تكليفه.
خيار الفرصة الأخيرةومن ناحيتها، رأت صحيفة إلباييس الإسبانية في هذا القرار تجسيدا لأسلوب ماكرون المعروف "بالتلاعب بالمواعيد ونفاد صبر خصومه"، واعتبرت أن إعلان التعيين المتأخر في الساعة العاشرة ليلا ما هو إلا دليل إضافي على اتساع الهوة بين الرئيس والشارع الفرنسي، "الذي تعب من الكوميديا السياسية في الأيام الأخيرة".
وأضافت الصحيفة أن الرئيس لم يكتف بإغضاب الحزب الاشتراكي، بل أزعج أيضا حزب "أوريزون" بقيادة إدوار فيليب، و"الجمهوريين"، مؤكدة أن "لا أحد كان يريد لوكورنو".
وفي بريطانيا، وصفت صحيفة غارديان هذا التعيين بأنه "خيار الفرصة الأخيرة"، مذكرة بأن لوكورنو أصبح ثالث رئيس وزراء في عام واحد، وسط أزمات سياسية متواصلة، بسبب عدم وجود أغلبية في البرلمان، في وقت تحتاج فيه البلاد لإقرار ميزانية جديدة، رغم غياب حكومة مستقرة منذ أسابيع.
إعلانأما صحيفة واشنطن بوست الأميركية فرأت أن إعادة تكليف لوكورنو تأتي في سياق "خلل سياسي أوسع"، يتعلق بافتقار ماكرون لأغلبية، مما يجعله عاجزا عن تمرير القوانين دون دعم خصومه السياسيين.
واعتبرت الصحيفة أن فشل رؤساء الوزراء السابقين كان نتيجة طبيعية لهشاشة مشروع ماكرون السياسي، كما سلطت الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، خاصة على مستوى العجز والدين العام.
من جانبها، اعتبرت وكالة رويترز أن فرنسا تمر "بأسوأ أزمة سياسية منذ عقود"، مشيرة إلى أن "المهمة الأكثر إلحاحا أمام لوكورنو ستكون تقديم ميزانية إلى البرلمان بحلول يوم الاثنين"، مع منحه "صلاحيات مطلقة" من الرئيس.