قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن "بعد قيام إسرائيل واجهنا عالما عربيا موحدا وفرقناه تدريجيا.

ونقلت هيئة البث العبرية عن نتنياهو عزمه على مواصلة العدوان على إيران حتى تحييد تهديدها.

وفي وقت سابق، قال إن إيران "ستدفع ثمنا باهظا" بعدما أصاب صاروخ مبنى قريب من مستشفى سوروكا  العسكري جنوب الأراض المحتلة.



كما هدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن المرشد الإيراني علي خامنئي "سيتحمل المسؤولية" بعد الهجوم الصاروخي الذي أصاب مستشفى في جنوب الدولة العبرية، مؤكدا أنه أوعز بـ"تكثيف الضربات" على إيران.

وردا على تصريحات كاتس قال نتنياهو، الخميس،  "أصدرتُ تعليماتي بأنه لن يتمتع أحد بالحصانة في إيران".

وأضاف: "عدا ذلك، ليس من المناسب أو الضروري إضافة أي شيء.. يجب أن تكون الأفعال أبلغ من الأقوال".

وأشار إلى أن "تغيير أو سقوط النظام في إيران ليس هدفا لكنه قد يصبح نتيجة".

وشنت إيران هجوما صاروخيا ثانيا اليوم، استهدف برشقة مؤلفة ما بين 10-15 صاروخا، مناطق شمال فلسطين المحتلة.

ودوت صافرات الإنذار في كافة مناطق شمال فلسطين المحتلة، خاصة مناطق الكرمل وخليج حيفا، وسجلت محاولات اعتراض مكثفة في سماء المنطقة من قبل الدفاعات الجوية.

وقالت مواقع للمستوطنين، إن بعض المناطق شهدت سقوط صواريخ، لكن الرقابة العسكرية تفرض تعتيما مشددا على أية مقاطع مصورة أو صور لأماكن سقوط الصواريخ.

في اليوم السابع من عدوان الاحتلال على إيران، أطلقت طهران دفعة صاروخية كبيرة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت بانفجارات ضخمة وانهيارات وأضرار في عدة مبان.

وأصيب أكثر من 200 مستوطن إسرائيلي، وزعم الاحتلال أن إحدى الضربات دمرت مستشفى سوروكا في بئر السبع، إلا أن إيران قالت إنها استهدفت مركزا عسكريا بجانب المستشفى.



ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين للاحتلال قولهم إنهم ليسوا متأكدين تماما من إمكانية انضمام الجيش الأمريكي لهم للقيام بهجمات على إيران.

وأضافت المصادر ذاتها أن انضمام الولايات المتحدة للهجوم على إيران قد يؤدي لتقصير أمد العمليات، لكنها شددت على أن إسرائيل مستعدة لمواصلة مهاجمة إيران حتى مع عدم مشاركة الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة معاريف أن جيش الاحتلال فتح تحقيقا في إطلاق إيران قبل ساعات صاروخا برأس متفجر أكبر من صاروخ شهاب 3، مع الإشارة إلى أن صاروخ خرمشهر الذي أطلقته إيران يحمل أكثر من طن من المتفجرات.

من جانبها ذكرت القناة الـ12 العبرية أن ألفي عائلة للمستوطنين باتت دون مأوى بسبب هدم بيوتها جراء القصف الإيراني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الاحتلال نتنياهو الاحتلال الدول العربية اتفاقيات التطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقر بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة

صدقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة، ليرتفع عدد ما أقرته حكومة بنيامين نتنياهو إلى 51 ألفا و370 وحدة منذ نهاية عام 2022.

وقالت القناة 7 الإخبارية الإٍسرائيلية إن هذه الوحدات، التي أقرها المجلس الأعلى للتخطيط (التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية)، تشمل 478 وحدة في مستوطنة حشمونائيم و230 وحدة في مستوطنة بيتار عيليت و56 وحدة في جفعات زئيف وسط الضفة الغربية.

ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية طفرة منذ تسلم حكومة نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- مهامها في نهاية عام 2022.

ووفقا للقناة الإسرائيلية فإنه منذ بداية ولاية الحكومة الحالية، تمت الموافقة على إيداع وتصديق 51 ألفا و370 وحدة سكنية في جميع أنحاء الضفة الغربية.

وبحسب معهد الأبحاث التطبيقية في القدس فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلي طرحت في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مخططات بناء استيطانية لما يزيد على 26 ألف وحدة جديدة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، على مساحة تزيد على 30 ألف دونم.

وقال المعهد إن عدد المخططات المطروحة بلغت منذ بداية العام 2025 وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 194 مخططا استيطانيا، تركزت معظمها في محافظة القدس المحتلة.

وبحسب معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن أكثر من 700 ألف مستوطن يستوطنون في الضفة الغربية، بينهم نحو 250 ألف في القدس الشرقية.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه بدون جدوى.

وتسارع الحكومة الإسرائيلية لتسريع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية في إطار مساع معلنة لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من الضفة.

إعلان

وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صدق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لضم الضفة الغربية المحتلة في خطوة لاقت إدانات وانتقادات إقليمية ودولية عديدة.

ومن شأن هذ الضم أن ينهي إمكانية تنفيذ حل الدولتين المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • العدو الاسرائيلي يقتحم عدة مناطق في الضفة ويعتقل فلسطينيين ومتضامنين أجانب
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • إسرائيل تقر بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة
  • الصورة الأكثر تداولا في إيران.. “نتنياهو” يقف في طابور أمام مخبز في طهران!