بعد التشيك وأستراليا.. دولة جديدة تغلق سفارتها في طهران
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السلوفاكية إغلاق سفارتها في طهران مؤقتًا وإجلاء طاقمها بالكامل بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء رويترز.
التشيك
ولاحقا أعلنت وزارة الخارجية التشيكية إغلاق السفارة التشيكية في العاصمة الإيرانية طهران بشكل مؤقت نظرا للحرب الإيرانية الإسرائيلية .
كما نظمت دولة التشيك، رحلات جوية لإجلاء مواطنيها من داخل الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت وزارة الخارجية التشيكية - في منشور لها على منصة "إكس" ، مواطنيها الراغبين في العودة بتسجيل البيانات الخاصة بهم في السفارة التشيكية بتل أبيب.
كما أصدرت تحذيرات سفر جديدة ونصحت بعدم التوجه إلى إسرائيل بسبب الحرب المستمرة مع إيران.
وشن الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، عملية قصف ضخمة بأكثر من ٢٠٠ طائرة استهدفت منشآت حساسة ، وبنى تحتية متطورة في إيران واغتالت كبار قادة الجيش والحرس الثوري، وهو ما أدى إلى رد إيراني حاسم متواصل منذ ٤ أيام.
أستراليا
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وانج، أن الحكومة الأسترالية قررت تعليق جميع عمليات سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، على خلفية التدهور المتسارع في الوضع الأمني داخل البلاد.
وأكدت وانج في بيان رسمي أن كافة المسؤولين الأستراليين العاملين في السفارة تلقوا تعليمات واضحة بمغادرة إيران بشكل فوري، حفاظًا على سلامتهم.
وأوضحت وزيرة الخارجية الأسترالية أن سفير بلادها لدى إيران سيبقى في منطقة قريبة، دون أن تحددها، وذلك للمساهمة في تنسيق جهود الحكومة الأسترالية للاستجابة للأزمة المتصاعدة في إيران والمنطقة بشكل عام.
وأكدت وانج في بيانها أن كانبرا تعمل بشكل متواصل على وضع خطط لتسهيل مغادرة المواطنين الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران خلال هذه المرحلة الحرجة. كما أشارت إلى استمرار التنسيق الوثيق مع عدد من الدول الشريكة التي تمتلك تواجدًا دبلوماسيًا في طهران من أجل ضمان تقديم الدعم والمساعدة للأفراد المتضررين.
وقالت وانج: "نواصل التخطيط لدعم الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران، ونبقى على اتصال وثيق مع الدول الشريكة الأخرى"، في إشارة إلى المساعي الدولية المشتركة لمواجهة تداعيات الوضع المتدهور في إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السلوفاكية طهران السفارة التشيكية السفارة الإسترالية وزارة الخارجیة سفارتها فی ا فی طهران
إقرأ أيضاً:
كينيا تحذر من استهداف البعثات الدبلوماسية بعد سقوط صاروخ قرب سفارتها في تل أبيب
دعت وزارة الخارجية الكينية، اليوم الخميس 19 يونيو 2025، إلى ضرورة توخي الحذر وحماية البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاملة في إسرائيل، وذلك في أعقاب سقوط صاروخ إيراني على مقربة من مقر سفارتها في منطقة رمات جان بمدينة تل أبيب.
وأكدت الخارجية الكينية في بيان نُقل عن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن "البعثات الدبلوماسية يجب ألا تُمسّ بأي شكل من الأشكال، فهي محمية بموجب القانون الدولي، ويجب إبعادها عن أي صراعات جارية وضمان سلامة العاملين فيها".
بحضور سفراء ودبلوماسيين.. سفارة نيبال تحتفل باليوم العالمي للشاي في القاهرة بمناسبة العيد الوطني.. وزير الأوقاف يشارك في احتفالية سفارة أذربيجان لدى القاهرة السفارات الليتوانية والنمساوية تؤكدان قرب موقع الضربة دون تسجيل أضراروفي أعقاب القصف الإيراني، أفادت السفارة الليتوانية لدى إسرائيل أن أحد الصواريخ سقط على بُعد نحو 200 متر فقط من مبنى السفارة في رمات جان، دون أن تُسجّل أضرار مباشرة أو إصابات بين طاقمها.
وفي السياق ذاته، أصدرت السفارة النمساوية، والتي تتخذ من نفس المبنى مقرًا لها، بيانًا مماثلًا أكدت فيه أن الانفجار وقع على مقربة شديدة من مقرها، لكنها لم تتعرض لأضرار تُذكر، مشيرة إلى اتخاذها كافة التدابير الاحترازية لضمان سلامة العاملين.
القصف الإيراني يستهدف وسط إسرائيل ومدنًا رئيسية
وكانت مدن وسط إسرائيل، من بينها تل أبيب ورمات جان وحولون، قد تعرضت، صباح اليوم، لهجمات صاروخية إيرانية غير مسبوقة، شملت مناطق مأهولة بالسكان، إضافة إلى منشآت حيوية أبرزها مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع.
وتأتي هذه الهجمات الإيرانية في إطار الرد على الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو الجاري، والتي طالت مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، أبرزها منشأة "أراك".
قلق دولي من تصاعد الخطر على البعثات الدبلوماسية في إسرائيليأتي التحذير الكيني في ظل تصاعد المخاوف الدولية بشأن أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية المنتشرة في إسرائيل، وسط استمرار التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب. وتشدد الدول على ضرورة الالتزام باتفاقية فيينا التي تضمن حماية الممثليات الدبلوماسية من أي أضرار ناتجة عن النزاعات المسلحة.
ويحذر مراقبون من أن استمرار استهداف مناطق مكتظة بالسكان والمقار الدبلوماسية، ولو بشكل غير مباشر، قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية أوسع، وربما يدفع بعض الدول إلى تعليق عمل بعثاتها أو سحب دبلوماسييها مؤقتًا حتى تهدأ الأوضاع الأمنية.