العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن المجلس الأعلى للدولة لم يعد موجودًا فعليًا في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أنه فقد تأثيره محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ بداية عام 2025.
العبدلي: لا أحد يسمع باسم مجلس الدولة بعد اليوم
العبدلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز”، أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الأممية والسفارات الأجنبية، لم يعد يُعير أي اهتمام للمجلس الأعلى للدولة أو يتفاعل مع مواقفه، مضيفًا: “أكاد أجزم أنه لم يعد له أي تأثير في السياسة”.
خلافات الرئاسة أنهت المجلس فعليًا
وأشار العبدلي إلى أن الأزمة التي شهدها المجلس بسبب النزاع على رئاسته كانت السبب الرئيسي في نهايته، واصفًا المجلس بأنه “فاشل منذ بدايته، ولم يكن يومًا معنيًا بمصلحة الشعب الليبي”.
المسار القضائي بلا أفق… ولا دستور ينظّم الصلاحيات
ورأى العبدلي أن الحلول القضائية للأزمة السياسية الحالية قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب غياب دستور ينظم عمل مجلسي الدولة والنواب، إلى جانب غياب الإطار التشريعي الواضح لكافة المؤسسات القائمة.
نهاية محتملة للنواب أيضًا؟
وفي ختام حديثه، اعتبر العبدلي أن مجلس النواب هو الآخر قد يواجه نفس المصير، خاصة بعد اقتراح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة بإنشاء مجلس تأسيسي، تكون مهمته حل المجلسين معًا وفتح الطريق أمام مرحلة سياسية جديدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأهلي في أزمة بسبب "وسط الملعب".. ما القصة؟
يشهد وسط ملعب النادي الأهلي حالة من القلق الشديد في الفترة الأخيرة، بعد أن تأكد أن ثلاثة من لاعبيه الأساسيين مهددون بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ما يضع إدارة القلعة الحمراء أمام تحدٍ كبير للحفاظ على استقرار الفريق في النصف الثاني من الموسم.
أبرز هذه القضايا تتعلق بالنجم المالي أليو ديانج، الذي رفض تجديد عقده مع الأهلي حتى الآن، معروضًا نفسه على عدد من الأندية السعودية الكبرى، ورفضه الاستجابة لعروض التجديد المادية المقدمة من النادي بسبب اختلاف في القيمة المالية، مما يزيد من احتمالات رحيله خلال الشهر القادم.
وفي نفس السياق، يحظى مروان عطية بعروض من الدوري الإماراتي، ما يجعل موقفه غامضًا بشأن الاستمرار مع الفريق، خاصة وأن هذه العروض تعد مغرية من الناحية المالية والاحترافية.
أما اللاعب المصري أحمد نبيل كوكا، فقد تلقي عرضا في الفترة الأخيرة من أندية الدوري التركي، وهو ما يزيد من احتمالات رحيله إذا لم تتوصل الإدارة لاتفاق سريع لتجديد عقده أو تأمين بديل مناسب في وسط الملعب.