#سواليف

يحيي العالم، في 20 حزيران من كل عام ” #اليوم_العالمي_للاجئ “، إذ تجدد #المفوضية_السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين خلال هذه المناسبة دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة دعم #الأردن، مشيدة بالدور الإنساني الذي يقوم به في #استضافة_اللاجئين.

وقالت ممثلة المفوضية في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن الأردن أظهر قيادة استثنائية في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين، ليس فقط من خلال توفير الأمن والمأوى، بل أيضًا من خلال منحهم حق الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية، مثل الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات.

وأعربت عن شكرها الخاص وامتنانها العميق للأردن وشعبه، “الذين أظهروا كرمًا وتعاطفًا استثنائيًا على مدار سنوات عديدة”، قائلة “لقد فتح الأردن أبوابه وقلوبه لمن فروا من الصراعات والاضطهاد، بتكلفة كبيرة، موفرًا ملاذًا آمنًا يستطيع فيه اللاجئون إعادة بناء حياتهم”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن عن حصيلة جديدة للإصابات في سقوط صاروخ إيراني في بئر السبع 2025/06/20

وشددت على أن “هذا الدعم الثابت يستحق الاعتراف والاستمرار”، داعية المجتمع الدولي إلى عدم نسيان اللاجئين – أو المجتمعات المضيفة مثل الأردن، التي ما زالت تتحمل هذه المسؤولية بإنسانية ورقي – خاصة في هذه الأوقات الصعبة.

ستافروبولو، شددت على أن هذا النهج الشامل يعدّ مثالًا قويًا على الالتزام الإنساني الذي يستحق الدعم الدولي المستمر، مضيفة أن “قصة الأردن هي قصة تعاطف وصمود، ودعونا نضمن أن تحظى بنهاية تستحقها – من خلال دعم مستدام من المجتمع الدولي”.

وأشارت إلى أن التعاون بين مفوضية اللاجئين والحكومة الأردنية “قوي، منظم، ومستمر”، إذ تلعب الحكومة دورًا حيويًا في تسهيل وصول اللاجئين إلى الخدمات الوطنية وضمان حمايتهم.

وأوضحت ستافروبولو أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع الوزارات الرئيسية والسلطات المحلية لتنسيق الجهود وتعظيم أثر المساعدات الإنسانية.

“على مدار عقود، كان الأردن بلدا مضيفا نموذجيا، ونحن ندعو المجتمع الدولي إلى الحفاظ على تضامنه مع الأردن حتى لا نخسر ما تم تحقيقه من إنجازات إنسانية خلال هذه السنوات”، وفق المسؤولة الأممية.

اليوم العالمي للاجئين

وأوضحت أن عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية في الأردن حتى حزيران الحالي بلغ 590 ألف لاجئ، بينهم قرابة 550 ألف سوري يشكلون 91% من الإجمالي، إلى جانب لاجئين من العراق (7%)، إضافة إلى اليمن والسودان والصومال وأكثر من 40 جنسية أخرى.

وأشارت إلى أن مفوضية اللاجئين موجودة في الأردن منذ عام 1990، وتدعم المملكة خلال الأزمات الإقليمية.

وفي رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إلى كل لاجئ في الأردن، قالت ستافروبولو “نحن نراكم، نسمعكم، ونقف إلى جانبكم. رغم التحديات، فإن قوتكم وشجاعتكم لا تزال تلهم العالم”.

وأعادت التأكيد على تجديد التزام بالمفوضية “بالعمل بلا كلل من أجل حقوق وكرامة ومستقبل اللاجئين”، مضيفة أن “هذا اليوم هو لحظة للاعتراف وتوجيه الشكر لأولئك الذين يظهرون تضامنهم مع اللاجئين”.

وفي هذه المناسبة للعام الحالي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى ترجمة التضامن مع اللاجئين من مجرد كلمات إلى أفعال ملموسة، مشددا على ضرورة تعزيز الدعم الإنساني والتنموي، وتوسيع نطاق الحماية والحلول الدائمة مثل إعادة التوطين، ودعم الحق في طلب اللجوء الذي يعد كركيزة أساسية من أركان القانون الدولي.

ووفق الأمم المتحدة؛ في كل دقيقة، يترك 20 شخصًا كل شيء وراءهم هربًا من الحرب أو الاضطهاد أو الإرهاب. وهناك عدة أنواع من النازحين قسرا (اللاجئون، ملتمسو اللجوء “طالبو اللجوء”، النازحون داخليا/ وعديمو الجنسية، والعائدون).

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المفوضية السامية اللاجئين الأردن استضافة اللاجئين فی الأردن

إقرأ أيضاً:

التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين


دبي: «الخليج»

أصدرت مؤسسة عبدالله الغرير تقريرها الجديد بعنوان «تأثير العمل الخيري الاستراتيجي في الشباب المهمّشين والمحرومين في لبنان والأردن»، والذي يطرح رؤية مبنية على البيانات حول كيفية إتاحة فرص عيش كريمة ومستدامة للشباب عبر التعليم وتنمية المهارات.

تسلّط المؤسسة الضوء عالمياً على سؤال جوهري وهو: كيف نضمن عدم تهميش اللاجئين الشباب في ظل أزمات متفاقمة في المنطقة؟

ويوثّق التقرير الصادر عن صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الوصول إلى أكثر من 100,000 لاجئ ولاجئة منذ عام 2018، مع نسبة 53% منهم من الإناث، وقد ارتفعت قيمة الصندوق لتصل إلى نحو 165 مليون درهم (45 مليون دولار أمريكي)، ما أسهم في تأسيس 585 مشروعاً جديداً ودعم 380 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في بيئات تواجه تحدّيات اقتصادية ومعيشية معقّدة.

وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إنّ التعليم هو السبيل لكي يستطيع الشباب تنمية عقولهم، وصقل شخصياتهم، وبناء نظرة متفائلة للمستقبل. وعلينا نحن، أصحاب العطاء والعمل الخيري ومعنا المعلّمين، أن نمنحهم الوسائل التي تمكّنهم من رسم مساراتهم نحو الارتــقـــاء بسُبل عــــيشهــم نــحـــو أفـــضــل.

ويستعرض التقرير ستة نماذج لبرامج محلية ناجحة تدمج بين التدريب على المهارات التقنية والحياتية واللغة الإنجليزية والتوجيه المهني، والتواصل المباشر مع أصحاب العمل.

فيما قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «نحن نزوّد الشباب بالمهارات ونمنحهم الثقة والقدرة على اتخاذ القرارات وبناء شبكات علاقات تدعمهم لتحقيق النجاح والازدهار.

إذاً هذا ليس حلاً مؤقتاً، بل استثمار مستدام في مستقبلهم».

وأظهر المشاركون في الأردن ولبنان نتائج إيجابية، حيث أفاد 94% منهم في الأردن بتحسُّن أدائهم الوظيفي بعد التدريب، بينما حصل 65% على وظائف.كما يشير التقرير إلى دور الزكاة كأداة لتمكين الشباب على المدى الطويل، ومن القصص الملهمة، تقول إحدى المشاركات من الأردن: «أنا أدرس حالياً تخصُّص تكنولوجيا المعلومات في الجامعة بفضل دورة برنامج نشر وإدارة المحتوى ومهارات رقمية والكمبيوتر المحمول الذي حصلت عليه ضمن البرنامج».

وفي بيروت، قالت شابّة أخرى: «كنتُ أعتقد أنني فاشلة.

لم أكن أعرف كيف أقرأ أو أكتب، ولم يكن لديّ الحافز لأتعلّم.

لكنهم شجّعوني، والآن أرغب في التعلُّم ومعنوياتي مرتفعة».

مقالات مشابهة

  • في يومهم العالمي.. الأوقاف تعلن تضامنها مع اللاجئين وتوجه نداء للمجتمع الدولي
  • المفوضية العليا للاجئين: أكثر من 85 ألف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلدهم
  • عاجل | عودة أكثر من 85 ألف لاجئ سوري طوعياً من الأردن
  • المفوضية تحيّي الأردن على قيادته في حماية اللاجئين
  • مفوضية اللاجئين تدعم خطة اعادة النازحين السوريين
  • التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين
  • رجّي: على مفوضية اللاجئين القيام بكل ما هو ممكن لإعادة النازحين
  • شراكة جديدة بين البنك الأردني الكويتي وAmCham لتعزيز التجارة
  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني