تدريب المرأة بصحم على مهارات صناعة البخور والمنتجات العطرية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
"عمان "تواصل جمعية المرأة العمانية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة الدورة التدريبية التخصصية في صناعة البخور والمنتجات العطرية بجمعية المرأة العمانية بصحم، حيث تستهدف النساء الراغبات في تعلم مهارات هذه الحرفة التراثية العريقة، وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام .
حيث تعرفت المشاركات على أساسيات صناعة البخور والمخلطات العطرية، بداية من المواد الخام وصولاً إلى المنتج النهائي كما تضمنت الدورة على عدة محاور منها التعرف على أنواع العود الخام من التعرف بين العود الهندي، الكمبودي، الماليزي وغيرها إضافة إلى كيفية تمييز الجودة والرائحة من خلال المثبتات المستخدمة في البخور وتعريف المثبتات ودورها في تثبيت الرائحة باستخدامات المواد مثل المسك، العنبر، الصمغ، الجاوي، وغيرها من الزيوت العطرية والمكونات الأساسية في كيفية اختيار الزيوت المناسبة للمزج وطرق قياس النسب لخلق توليفات متوازنة وهناك عدة خطوات لصناعة البخور بداية من البخور الدخوني، البخور الناعم، والمعطر كما تمكن أهمية الحفظ والتعبئة والتغليف من خلال بيئة مناسبة وأمنة وارتداء الكمامات لحماية الجهاز التنفسي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المخيم الكشفي الخليجي بظفار
صلالة - عادل البراكة
يواصل المخيم الكشفي الصيفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم المقام حاليا بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار فعالياته وبرامجه المتنوعة، من خلال حلقات العمل التدريبية العملية التي استهدفت المشاركين في المخيم تمثلت في حلقة تعليمية تدريبية على مهارات القيادة الآمنة بمعهد السلامة المرورية بصلالة، تم التطرق خلاله حول إكساب المشاركين مجموعة من المبادئ المرورية حول الالتزام بقيادة المركبات من حيث الالتزام بربط حزام الأمان ومخاطر التجاوز الخاطئ والاختبار الإلكتروني ونظام المحاكاة للحصول على رخصة القيادة. كما أقيم على أرض المخيم الكشفي العديد من حلقات العمل التدريبية كتدريب المشاركين على كيفية التصوير الجوي باستخدام كاميرا الدرون والتركيز على مبادئ وقيم السمت العماني الأصيل.
وتنوعت المناشط والفعاليات ضمن برنامج المخيم، حيث تم توزيع المشاركين على أماكن مختلفة ووجهات مختلفة منها الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي، وتمت زراعة (١٠٠) من أشجار اللبان العُماني واكتشاف التحدي والمغامرة من خلال رحلة الأبطال وكسر المستحيل، والتي تهدف إلى حب المغامرة وتعود الكشاف على اجتياز الصعاب وإيجاد الحلول لتفادي المخاطر الطارئة التي قد تواجههم.
كما أقيمت بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة أربع حلقات عمل تدريبية متنوعة للمشاركين في المخيم الكشفي الصيفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم، حيث ركزت حلقة العمل التي قدمها الدكتور عرفات بن عوض آل جميل، الأستاذ المساعد بكلية الصناعات الإبداعية بعنوان "التواصل الفعّال" على مهارات الاتصال في بيئة العمل، فيما تناول الدكتور علي بن أحمد الكثيري من مركز نظم المعلومات وتقنيات التعليم حلقة عمل بعنوان: "مهارات الذكاء الاجتماعي" تناول من خلالها أهم المهارات الاجتماعية وأثرها في بيئة العمل.
وقدّم عبدالله بن نجيب بيت ضحى، مدرب مساعد حلقة عمل بعنوان: "أساسيات ومبادئ الكهرباء" تطرق من خلالها إلى تعزيز الفهم النظري والمهارات التقنية، وقدم محمد بن عبدالله اليافعي، مدرب مساعد حلقة عمل بعنوان "الطاقة المتجددة.. البديل الآمن والمستدام" والتي تناولت موضوعات حول الطاقة النظيفة ومصادرها وتطبيقاتها. وهدفت حلقات العمل إلى تنمية مهارات المشاركين العلمية والعملية، وتعزيز الوعي البيئي ومفاهيم الاستدامة.
وعن أهمية المشاركة في المخيم قال القائد ثابت الرزيقي من محافظة جنوب الشرقية: البرنامج جاء شاملًا ومتوازنًا، يجمع بين الجانب المهاري والثقافي والتطبيقي وأكثر ما لفت انتباهي هو تنوع الفعاليات بين حلقات العمل التدريبية، والأنشطة الترفيهية، ولقاءات الحوار المفتوح والفقرات مثل مهارات العرض والتقديم، والقيادة الشخصية، والتصميم الرقمي، فقد كانت إضافة رائعة وأساسية لبناء شخصية الكشاف المتقدم، كذلك وجود الأنشطة الكشفية الصباحية، والزيارات الميدانية، وأمسية المواهب، كل ذلك يعكس رؤية واضحة في بناء متكامل للكشاف، والمخيم بلا شك يمثل بيئة خصبة لصناعة القادة وتنمية المواهب.
كما أكد القائد سالم السليماني على دور ونقل الخبرات بين القادة المشاركين في المخيم الكشفي الخليجي للكشاف المتقدم وأثرها على التواصل الإيجابي في العمل الجماعي فقال: اكتساب الخبرات في المهارات الكشفية والتعرف على القيادات الكشفية من مختلف المحافظات والوفود الخليجية والتعرف على بعض الجوانب السياحية الجميلة في محافظة ظفار والتواصل مع بعض المؤسسات لعمل حلقات عمل للكشافة المشاركين والإشراف على بعض جوانب المخيم وتوفير بعض الأدوات اللازمة للمخيمات الفرعية لعمل بعض النماذج الكشفية الإبداعية.