غزة.. 25 قتيلاً و120 جريحاً خلال انتظار المساعدات وإسرائيل تشن 300 غارة في أسبوع
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قتل 25 فلسطينياً وأصيب أكثر من 120 آخرين برصاص القوات الإسرائيلية، أثناء انتظارهم المساعدات قرب محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قُتل 8 أشخاص إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة عياش في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة “وصول 69 شهيداً جديداً (بينهم 2 من الشهداء الذين تم انتشالهم) و221 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
كما أفادت بارتفاع “حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي إلى 55,706 شهداء و130,101 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 مارس 2025 نحو 5,401 شهيد و18,060 إصابة”.
وفي رد عملي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ عدة عمليات استهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور بقطاع غزة، في إطار التصعيد المتبادل بين الطرفين.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ أكثر من 300 غارة جوية خلال الأسبوع الماضي على قطاع غزة، استهدفت من بينها قيادياً بارزاً في “كتائب المجاهدين”، ومبانٍ عسكرية، ومخازن سلاح، ومواقع لإطلاق الصواريخ.
وأكد المتحدث باسم الجيش تصفية القيادي علي سعدي وصفي الأغا، قائد اللواء الجنوبي في “كتائب المجاهدين”، خلال عملية مشتركة مع جهاز الشاباك بتاريخ 16 يونيو الجاري. وأشار إلى أن الأغا كان مسؤولاً عن عمليات الخطف والقتل والاحتجاز لعدد من الإسرائيليين، وكان مرتبطاً بتنفيذ عمليات إرهابية بتنسيق مع إيران في الضفة الغربية وإسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة الجوع في غزة عملية إسرائيل الثانية في غزة وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: نرفض أي محاولة للإساءة لمصر.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات لغزة
أكد الدكتور إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح،أن حركة فتح ترفض بشكل قاطع أي محاولات للإساءة إلى مصر أو تشويه دورها، مؤكدًا أن من يقوم بذلك لا يمثل الشعب الفلسطيني، وأن توجيه السهام نحو مصر بدلًا من تعرية الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الوحشية يُعد تساوقًا مع الاحتلال.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، أن مصر بذلت أقصى جهودها لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، وروّجت لمبادرات وقف إطلاق النار على المستويين العربي والدولي، انطلاقًا من موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
وتباع :" الحركة كانت منذ اليوم الأول منسجمة تمامًا مع الموقف المصري الذي لا يقدّر بثمن، لاسيما في تصديه لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما اعتبرته مصر خطًا أحمر يمس أمنها القومي".
وشدد على أن معبر رفح من الجانب المصري ظل مفتوحًا، بينما الجهة التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية هي الاحتلال الإسرائيلي وحده، وأن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتكررة بشأن رفض التهجير تعبّر عن موقف راسخ نابع من القيادة المصرية الحكيمة وشعبها المتضامن مع فلسطين.
وفي تعليقه على الحملات التي تستهدف مصر، اعتبر أبو زنيط أن المستفيد الأول والأخير منها هو الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن المظاهرات التي شهدتها تل أبيب مؤخرًا أمام السفارة المصرية تهدف إلى ضرب صورة مصر ودورها المحوري.
ولفت إلى أن هذه المظاهرات، بتوقيتها ومكانها، تدعو إلى الريبة، وكان الأجدر أن توجَّه ضد الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته العسكرية والسياسية، لا ضد دولة عربية داعمة لفلسطين.