فتح: نرفض أي محاولة للإساءة لمصر.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكد الدكتور إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح،أن حركة فتح ترفض بشكل قاطع أي محاولات للإساءة إلى مصر أو تشويه دورها، مؤكدًا أن من يقوم بذلك لا يمثل الشعب الفلسطيني، وأن توجيه السهام نحو مصر بدلًا من تعرية الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الوحشية يُعد تساوقًا مع الاحتلال.
. مدبولي: آلاف من شاحنات المساعدات متواجدة بالقرب من معبر كرم أبوسالم
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، أن مصر بذلت أقصى جهودها لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، وروّجت لمبادرات وقف إطلاق النار على المستويين العربي والدولي، انطلاقًا من موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
وتباع :" الحركة كانت منذ اليوم الأول منسجمة تمامًا مع الموقف المصري الذي لا يقدّر بثمن، لاسيما في تصديه لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما اعتبرته مصر خطًا أحمر يمس أمنها القومي".
وشدد على أن معبر رفح من الجانب المصري ظل مفتوحًا، بينما الجهة التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية هي الاحتلال الإسرائيلي وحده، وأن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتكررة بشأن رفض التهجير تعبّر عن موقف راسخ نابع من القيادة المصرية الحكيمة وشعبها المتضامن مع فلسطين.
وفي تعليقه على الحملات التي تستهدف مصر، اعتبر أبو زنيط أن المستفيد الأول والأخير منها هو الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن المظاهرات التي شهدتها تل أبيب مؤخرًا أمام السفارة المصرية تهدف إلى ضرب صورة مصر ودورها المحوري.
ولفت إلى أن هذه المظاهرات، بتوقيتها ومكانها، تدعو إلى الريبة، وكان الأجدر أن توجَّه ضد الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته العسكرية والسياسية، لا ضد دولة عربية داعمة لفلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
دخول 14% من المساعدات المطلوبة إلى غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات المحلية في قطاع غزة أن إسرائيل سمحت بدخول 14% فقط من حجم المساعدات المطلوبة خلال 8 أيام، مشيرة إلى أن تلك الكميات تعرضت للسرقة الممنهجة ضمن خطة «هندسة الفوضى والتجويع».
وجاء في المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه «منذ إعلان الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ابتداء من يوم الأحد 27 يوليو، دخلت 674 شاحنة فقط خلال 8 أيام، من أصل نحو 4800 شاحنة كان يفترض دخولها لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية».