بعد تهديد نتنياهو بقتل العاروري.. نصر الله: أي اغتيال في لبنان سيكون له رد قوي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حذر الأمين العام لجماعة حزب الله، حسن نصرالله، الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي من اغتيال قيادات لبنانية أو فلسطينية على الأراضي اللبنانية، وذلك بعد يوم من تهديد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، المقيم في لبنان.
وقال نصرالله في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى التحرير الثاني: "أذكر بموقفي بأن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيًا أو فلسطينيًا أو سوريًا أو إيرانيًا أو غير ذلك سيكون له رد الفعل القوي ولا يمكن السكوت عنه".
وأضاف: "لن نسمح بأن تفتح ساحة لبنان للاغتيال أو تغيير قواعد الاشتباك القائمة وعلى الإسرائيليين أن يفهموا ذلك جيدًا"، حسبما أوردت قناة "المنار"، التابعة لحزب الله.
وأشار نصرالله إلى أن تهديدات حكومة الاحتلال باغتيال قادة المقاومة ليست جديدة مضيفا أن إسرائيل نفذت الكثير من الاغتيالات خلال السنوات الماضية دون أن تتراجع المقاومة.
وتابع: "لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيوقف المقاومة بل سيزيدها قوة وحضورًا"، واصفا وضع الاحتلال الحالي بأنه "مأزق وجودي".
اقرأ أيضاً
فصائل فلسطينية تحذر من اغتيال قادة المقاومة.. والعاروري يتحدى إسرائيل باللباس العسكري
وأشار نصر الله إلى أن إسرائيل تهرب من تصاعد المقاومة في الضفة الغربية إلى تصوير ما يحصل هناك على أنه "خطة إيرانية" وأن "الفلسطينيين هناك هم أدوات لإيران، وهذا استغباء للعالم والمنطقة"، حسب تعبيره.
وأردف الأمين العام لحزب الله: "حكومة الاحتلال يبدو أنها نسيت أن المقاومة في الضفة الغربية هي إرادة فلسطينية بحتة وأن الشعب الفلسطيني يقاتلهم منذ 75 عامًا أي قبل انتصار الثورة الإيرانية".
وعقب تهديدات نتنياهو خرج العاروري بصورة ظهر فيها مرتديا البزة العسكرية وأمامه سلاحا من نوع "إم-16".
يذكر أن إسرائيل تتهم العاروري بالوقوف خلف العمليات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 جنديًا ومستوطنًا منذ بداية العام الجاري.
اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد نصر الله بإعادة لبنان للعصر الحجري
المصدر | الخليج الجديد + المنارالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس حزب الله حسن نصر الله صالح العاروري الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد على أن هذا خرق فاضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويض لجهود حل الدولتين، وانتهاك واضح لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدةً على أنّ لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها المطلق مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها وخططها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتقويضًا واضحًا للإرادة الدولية لجهود حل الدولتين، وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي 2334الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبطلان بناء المستوطنات وإجراءات ضمّ أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها غير الشرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدّمها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.