حذر الأمين العام لجماعة حزب الله، حسن نصرالله، الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي من اغتيال قيادات لبنانية أو فلسطينية على الأراضي اللبنانية، وذلك بعد يوم من تهديد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، المقيم في لبنان.

وقال نصرالله في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى التحرير الثاني: "أذكر بموقفي بأن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيًا أو فلسطينيًا أو سوريًا أو إيرانيًا أو غير ذلك سيكون له رد الفعل القوي ولا يمكن السكوت عنه".

وأضاف: "لن نسمح بأن تفتح ساحة لبنان للاغتيال أو تغيير قواعد الاشتباك القائمة وعلى الإسرائيليين أن يفهموا ذلك جيدًا"، حسبما أوردت قناة "المنار"، التابعة لحزب الله.

وأشار نصرالله إلى أن تهديدات حكومة الاحتلال باغتيال قادة المقاومة ليست جديدة مضيفا أن إسرائيل نفذت الكثير من الاغتيالات خلال السنوات الماضية دون أن تتراجع المقاومة.

وتابع: "لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيوقف المقاومة بل سيزيدها قوة وحضورًا"، واصفا وضع الاحتلال الحالي بأنه "مأزق وجودي".

اقرأ أيضاً

فصائل فلسطينية تحذر من اغتيال قادة المقاومة.. والعاروري يتحدى إسرائيل باللباس العسكري

وأشار نصر الله إلى أن إسرائيل تهرب من تصاعد المقاومة في الضفة الغربية إلى تصوير ما يحصل هناك على أنه "خطة إيرانية" وأن "الفلسطينيين هناك هم أدوات لإيران، وهذا استغباء للعالم والمنطقة"، حسب تعبيره.

وأردف الأمين العام لحزب الله: "حكومة الاحتلال يبدو أنها نسيت أن المقاومة في الضفة الغربية هي إرادة فلسطينية بحتة وأن الشعب الفلسطيني يقاتلهم منذ 75 عامًا أي قبل انتصار الثورة الإيرانية".

وعقب تهديدات نتنياهو خرج العاروري بصورة ظهر فيها مرتديا البزة العسكرية وأمامه سلاحا من نوع "إم-16".

يذكر أن إسرائيل تتهم العاروري بالوقوف خلف العمليات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 جنديًا ومستوطنًا منذ بداية العام الجاري.

اقرأ أيضاً

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد نصر الله بإعادة لبنان للعصر الحجري

المصدر | الخليج الجديد + المنار

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس حزب الله حسن نصر الله صالح العاروري الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

اغتيال قيادي في قوات موالية للحكومة اليمنية شرقي البلاد

اغتال مسلحون مجهولون الأحد، قياديا بارزا في "المقاومة الشعبية" الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها، في محافظة حضرموت شرقي اليمن.

وأفاد مصدر أمني أن مسلحين نصبوا كمينا للقيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة صعدة (شمالي اليمن)، الشيخ أحمد عبدالله شثان، في طريق العبر الدولي الرابط بين محافظتي حضرموت ومأرب، الغنيتين بالنفط، شرقي وشمالي شرقي البلاد.

وقال المصدر الأمني لـ"عربي21" أن المسلحين اعترضوا السيارة التي كان يستقلها القيادي في القوات الموالية للجيش اليمني "شثان" في منطقة العبر، وفتحوا النار عليها، ما أسفر عن مقتله هو ومرافقه بينما أصيب نجله بجروح.

وفي الوقت لم تعرف الجهة المسؤولة التي نفذت عملية الاغتيال، نعى محافظ صعدة المعين من الحكومة المعترف بها، هادي بن طرشان، القيادي والشيخ "بن شثان" بعد اغتياله.

وقال بن طرشان عبر موقع "فيسبوك" : "أسفي الشديد على فقدان الصديق الوفي التقي ورفيق النضال ومدير مكتبي السابق الشيخ أحمد شثان ورفيقه الأخ محمد اليافعي الذي طالتهما يد الغدر والإجرام اليوم في خط العبر، على حد قوله

وطالب محافظ صعدة، حيث المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين، الجهات المختصة (الحكومية) "بالكشف عن ملابسات الجريمة بأسرع وقت".

ولم تعد هذه الحادثة هي الأولى التي يتعرض لها قيادي في المقاومة الشعبية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، بل شهدت منطقة العبر الواقعة بين محافظتي حضرموت ومأرب، حوادث اغتيال مماثلة طالت قيادات عسكرية في القوات الحكومية وأخرى في المقاومة الموالية لها في الأعوام الماضية، دون أن يتم الكشف عن الجهات المتورطة بهذه العمليات.

مقالات مشابهة

  • إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال قائد ميداني بحزب الله
  • قانون تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال يضع حكومة نتنياهو في مهبّ الريح
  • إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان
  • عائلات أسرى الاحتلال تهاجم حكومة نتنياهو وترفض سحب الوفد المفاوض
  • حماس: قناة العربية تضلل الرأي العام وتشوّه المقاومة
  • غولان: لا بد من إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو
  • اغتيال قيادي في قوات موالية للحكومة اليمنية شرقي البلاد
  • بحماية من شرطة الاحتلال..مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية شرق ‎رام الله
  • بن جفير يهدد بالانسحاب من حكومة الاحتلال.. نتنياهو يعرف الخطوط الحمراء