إعلام الاحتلال: 24 قتيلا و1150 مصابا جراء الهجمات الإيرانية على إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن إعلام الاحتلال الإسرائيلي، بأن الهجمات الإيرانية على إسرائيل أسفرت عن مقتل 24 شخصا، وإصابة نحو 1150 آخرين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: «اعترضنا مسيرة أطلقت من إيران عقب تسللها إلى الجولان»، فيما تدوي صفارات الإنذار في مستوطنة رامات مغشيم بالجولان بعد تسلل طائرة مسيرة.
اقرأ أيضاًتل أبيب تحترق.. صواريخ إيرانية تضرب قلب إسرائيل (فيديو)
الجيش الإسرائيلي يشن هجمات مكثفة على العاصمة الإيرانية طهران
وسائل إعلام عبرية: صاروخ إيراني يصيب مبنى في تل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل طهران ايران تل ابيب القبة الحديدية الصواريخ البالستية ايران واسرائيل اخبار ايران إيران اليوم اسرائيل وايران حرب ايران الحرب بين ايران واسرائيل حرب ايران واسرائيل الان ايران ايران الان ايران واسرائيل اليوم
إقرأ أيضاً:
شلل في تل أبيب.. الحريديم ضد التجنيد وعائلات الأسرى ترفض توسعة الحرب
تشهد إسرائيل في هذه الأثناء شللاً في عدد من الشوارع والمفترقات الرئيسية، نتيجة اندلاع مظاهرات متزامنة لكن متباينة في أهدافها، تعكس حجم التوتر الداخلي والانقسام المتزايد حول الحرب على غزة والخدمة العسكرية.
الحريديم: لا للتجنيد الإجباريفي مناطق متفرقة، خرج المئات من أبناء الطائفة الحريدية (اليهود المتدينين المتشددين) في مظاهرات صاخبة رفضًا لقرارات قضائية وعسكرية تطالب بفرض التجنيد الإجباري على طلاب المدارس الدينية، حيث يرى الحريديم أن الدراسة الدينية تعادل الخدمة الوطنية، وأن اعتقال المتهربين من التجنيد يمثل اضطهادًا دينيًا.
المحتجون سدوا الطرق وأحرقوا الإطارات، وسط اشتباكات متفرقة مع الشرطة، في مشهد يتكرر كثيرًا داخل المجتمع الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، خاصة مع تصاعد الجدل حول المساواة في "تحمّل أعباء الدولة".
عائلات المختطفين: توسعة الحرب تهدد حياة أبنائنافي مفترقات أخرى، نظمت مظاهرات منفصلة لعائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة، الذين يطالبون الحكومة بوقف العدوان علي غزة والحرب علي القطاع فورا، ورفض قرار الاحتلال الكامل للقطاع، معتبرين أن أي توسع عسكري يعني المزيد من المخاطرة بحياة أبنائهم.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بـ"العودة إلى طاولة المفاوضات"، و"وقف المغامرات العسكرية"، في إشارة مباشرة إلى سياسات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي يرون أنها تتجاهل مصير المختطفين لصالح حسابات سياسية وشخصية.
الداخل الإسرائيلي يغليالمفارقة في المشهد أن كلا الحراكين – الحريديم وعائلات المختطفين – يعبّران عن رفض من داخل المجتمع الإسرائيلي لسياسات حكومة نتنياهو، سواء في ملف التجنيد أو إدارة الحرب.
وتؤشر هذه التحركات إلى تصاعد الغضب الشعبي والانقسام الداخلي، في وقت تدفع فيه إسرائيل نحو تصعيد عسكري غير مسبوق في غزة، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال.
ومن المتوقع أن الوضع مرشح لمزيد من التوتر خلال الساعات المقبلة، خاصة مع تهديد الحريديم بتصعيد احتجاجاتهم، واستعداد عائلات المختطفين لتنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر الحكومة في القدس.