ضربة موجعة.. صواريخ إيران تنسف عقل إسرائيل العلمي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
20 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يبذل باحثون في معهد وايزمان الإسرائيلي المرموق للعلوم جهودا حثيثة لإنقاذ تجاربهم بعد أن دمر صاروخ إيراني مبنى يحتوي على عشرات المختبرات المتطورة.
وأصاب الصاروخ حرم المعهد في رحوفوت بالضواحي الجنوبية لتل أبيب في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد مما ألحق أضرارا بالعديد من مبانيه التي اندفع إلى داخلها باحثون في محاولة لإنقاذ عينات من تجاربهم رغم الحطام واشتعال النيران.
لم يصب أحد بأذى إذ كان الحرم الجامعي خاويا خلال ساعات الليل لكن جزءا من أحد المباني انهار بالكامل بينما سقطت جدران في الجزء المتبقي من المبنى، مما كشف عن مجموعة متشابكة من المعادن الملتوية والحطام المتفجر والأسمنت الأسود.
وقال الفيزيائي روعي أوزيري نائب رئيس معهد وايزمان للتطوير والاتصالات “بذلنا قصارى جهدنا لإنقاذ أكبر قدر ممكن من العينات من المختبرات، من المباني، بينما كنا نكافح الحريق”.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الموقع المدمر حيث أشاد بالباحثين ورجال الإنقاذ في خدمات الطوارئ في البلاد، واصفا الفريقين بأنهما “أفضل ما في إسرائيل”.
وقال نتنياهو بينما يشير إلى كومة ضخمة من الحطام “هذا المبنى الواقع خلفي… يُظهر كل شيء”.
وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران يوم الجمعة الماضي قائلة إن عدوها القديم على وشك تطوير أسلحة نووية. وردت إيران، التي تقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، بهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين البارزين وقيادات عسكرية إيرانية عليا ومئات المدنيين وإلحاق الضرر بالقدرات النووية.
وأودت الهجمات الإيرانية بحياة 24 مدنيا في إسرائيل وألحقت أضرارا بمئات المباني، ومنها مستشفى في مدينة بئر السبع الجنوبية.
ولم تذكر إيران ما إذا كانت قد استهدفت معهد وايزمان أو سبب استهدافها له.
وأبحاث المعهد لها صلات مع قطاع الدفاع. وكشف المعهد في أكتوبر تشرين الأول 2024 عن تعاون مع إلبيط، وهي أكبر شركة دفاعية إسرائيلية، في مجال “المواد المستوحاة من البيولوجيا (لخدمة) تطبيقات دفاعية”.
تأسس معهد وايزمان في عام 1934، وهو مؤسسة متعددة التخصصات تجري أبحاثا في مجالات منها علوم الوراثة والمناعة والفيزياء الفلكية، وتعتبر مؤسسة عالمية المستوى في المجتمع العلمي الدولي.
وهو أهم معهد بحثي علمي في إسرائيل إذ يضم 286 مجموعة بحثية و191 عالما من أعضاء هيئات التدريس والمئات من طلبة الدكتوراه والماجستير وزملاء ما بعد الدكتوراه.
وتتردد الاصداء في الدولة العبرية، بان نتنياهو كان سببا مباشرا في تدمير المعهد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: معهد وایزمان
إقرأ أيضاً:
إيران.. قاتلة متسلسلة أنهت حياة أزواجها الـ11 بالسم
7 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت صحيفة “هفت صبح” الإيرانية، اليوم الخميس (7 آب 2025)، عن قضية كلثوم أكبر، التي هزت إيران وهي قاتلة متسلسلة إيرانية من مدينة ساري شمال إيران، تُحاكم حاليًا بعد اعترافها بقتل 11 رجلًا كانوا جميعًا أزواجًا لها خلال ما يقارب عقدين من الزمن.
كانت كلثوم أكبري تقوم بتسميمهم بطريقة دقيقة لا تُثير الشبهات. جرى اعتقالها في أيلول 2023 بعد وفاة زوجها الثمانيني، وبعدها اعترفت بقتل عشرة رجال آخرين خلال العشرين عامًا الماضية.
ووفقًا لتقرير، فإن “التحقيقات تشير إلى أن عدد ضحاياها قد يتجاوز هذا الرقم، حيث تبين أنها عقدت 18 زواجًا مؤقتًا (المتعة) و19 زواجًا دائمًا، توفي جميع أزواجها، ما قد يرفع عدد الضحايا إلى أكثر من 20 شخصًا”.
وأضاف التقرير أن “هذه الجرائم ظلت تمر دون إثارة الشكوك لسنوات، خصوصًا أن الضحايا كانوا جميعًا مسنين وفي حالة صحية غير مستقرة، ما جعل وفاتهم تبدو طبيعية. غير أن شكوكًا بدأت تحوم حولها في منتصف عام 2023، بعد وفاة رجل مسن يُدعى غلام رضا بابايي، الذي كان قد أعرب قبل وفاته عن ريبة من تصرفات زوجته”.
وأشار إلى أن “القاتلة، كلثوم أكبر، أنكرت التهم الموجهة إليها أثناء محاكمتها، لكنها اضطرت للاعتراف بعد عرض المحكمة مقطع فيديو يُظهر إعادة تمثيل جرائم القتل التي نفذتها بنفسها، وقالت أمام القاضي بنبرة ندم: “لو كنت أعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد، لما فعلت ذلك””.
وقد ناشدت هذه العائلات وسائل الإعلام عدم التعامل مع القضية كقصة ساخرة أو مادة للترفيه، مؤكدين أن الجريمة تسببت في جراح عميقة لا تزال مفتوحة ويجب احترامها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts