استشاري علاقات أسرية: أخطاء شائعة في تربية الأطفال تهدد حياتهم العاطفية مستقبلًا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
حذر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من عدد من السلوكيات التربوية الخاطئة التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها تترك آثارًا نفسية عميقة تستمر مع الطفل حتى مرحلة البلوغ، وقد تؤثر سلبًا على قدرته في بناء علاقات عاطفية صحية في المستقبل.
أخطاء يرتكبها الآباء في تربية الأطفال تؤثر على شخصيتهموقال أمين في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن "الطفل ليس فقط عقلًا يُعلَّم، بل كيان عاطفي يحتاج إلى الاحتواء والتفهم.
وأوضح أمين، أن من أبرز الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال والتي تؤثر على حياتهم العاطفية مستقبلًا:
ـ التقليل من مشاعر الطفل:
كلمات مثل "مافيش حاجة تخوف" أو "عيب تبكي من حاجة زي دي" تبدو في ظاهرها تربوية، لكنها تعلّم الطفل كبت مشاعره بدلًا من التعبير عنها.
الأثر: صعوبة في التعبير العاطفي، خوف من مشاركة المشاعر، وشعور بالضعف عند الحاجة للدعم.
ـ المقارنة المستمرة:
المقارنة بين الطفل وأخوته أو أقرانه لا تبني دافعًا للتطور كما يعتقد البعض، بل تزعزع ثقته بنفسه.
الأثر: انخفاض تقدير الذات، السعي الدائم لإرضاء الآخرين، وخوف مزمن من الفشل.
ـ استخدام الحب كوسيلة للضغط:
ربط الحب بالطاعة مثل "لو ماسمعتش الكلام مش هاحبك" يُفقد الطفل شعور الأمان العاطفي.
ـ الأثر: علاقات قائمة على الخوف من الفقد، وتنازلات غير صحية للحفاظ على القبول.
ـ الإهمال العاطفي رغم تلبية الاحتياجات المادية:
أوضح أمين أن تلبية الطعام والتعليم غير كافية إذا غاب الاحتضان والتواجد النفسي الحقيقي.
الأثر: شعور بعدم الاستحقاق، حاجه مفرطة للانتباه، والدخول في علاقات مؤذية.
ـ السخرية من الطفل أو مشاعره:
عبارات مثل "بتعيط زي البنات" أو "محدش هيحبك كده" تزرع الخجل والرفض داخل الطفل.
الأثر: شخصية خائفة ومترددة، وشعور دائم بعدم القبول.
وأكد الدكتور أحمد أمين، أن "التربية الواعية لا تعني المثالية، بل تبدأ من إدراك أن الطفل له مشاعر وحدود وحق في الحب غير المشروط".
وشدد أمين، على أن كل نظرة حنان واهتمام حقيقي "تبني داخل الطفل صورة صحية عن نفسه، وتساعده في أن يكون إنسانًا سويًا يعرف كيف يحب ويُحب، ويحترم ذاته والآخرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تربية الأطفال السلوكيات التربوية الطفل آثار ا نفسية مرحلة البلوغ علاقات عاطفية العلاقات الأسرية
إقرأ أيضاً:
أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
تدفئة الأطفال بشكل صحيح مهمة جدًا خصوصًا في فصل الشتاء أو عند تعرضهم لبرودة مفاجئة، لأن أجسامهم أكثر عرضة للبرودة وفقدان الحرارة بسرعة.
إليك أفضل الطرق العلمية والعملية لتدفئة الأطفال:
الملابس المناسبة
ارتداء طبقات متعددة: طبقة قطنية قريبة من الجلد + طبقة دافئة + جاكيت أو معطف مقاوم للرياح والماء عند الخروج.
تجنب الملابس الثقيلة جدًا في الداخل لأنها قد تسبب التعرق ثم البرودة عند الخروج.
استخدام القبعات والقفازات والجوارب الصوفية، لأن الرأس واليدين والقدمين يفقدون الحرارة بسرعة.
التدفئة الداخلية
الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بين 20-24 درجة مئوية للأطفال الصغار.
استخدام بطانيات أو لحاف خفيف أثناء النوم مع مراعاة عدم تغطية الوجه.
تجنب وضع الطفل مباشرة أمام المدفأة أو السخان لتجنب الحروق.
التغذية والمشروبات الدافئة
إعطاء وجبات دافئة: حساء، بطاطس، شوربة.
مشروبات دافئة مثل الحليب أو السحلب للأطفال الأكبر من سنة، مع تجنب السوائل شديدة الحرارة.
النشاط والحركة
السماح للطفل باللعب والحركة داخل المنزل لتوليد حرارة الجسم.
تمارين بسيطة أو رقص صغير للأطفال يزيد الدورة الدموية ويشعرهم بالدفء.
العناية بالقدمين واليدين
استخدام جوارب سميكة وصوفية، أو حذاء داخلي منزلي إذا كانت الأرض باردة.
التحقق من برودة اليدين والقدمين بشكل مستمر خاصة عند الأطفال الرضع.
طرق سريعة لتدفئة الطفل في حالات البرد الشديد
حضن الطفل بين جسدك لتبادل الحرارة (Skin-to-skin للأطفال الرضع).
لف الطفل ببطانية دافئة، مع التأكد من تهوية مناسبة حول الوجه.
استخدام زجاجات ماء دافئ ملفوفة بمنشفة للتدفئة المؤقتة.