باحث روسي: موسكو تدعم حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قال ألكسندر بوبروف، الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تسعى للقيام بدور الوساطة المباشرة في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، انطلاقًا من مصالحها المباشرة وعلاقاتها المتوازنة مع الطرفين، موضحًا أن هذا التوجه تم التعبير عنه صراحة من قبل الرئيس فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الروسي خلال مشاركتهما في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.
وأضاف بوبروف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موسكو تدين بشكل واضح الهجمات الإسرائيلية ضد طهران، معتبرًا أنها تُعيد إلى الأذهان نفس السيناريو الذي واجهته روسيا مع أوكرانيا عندما بدأت الأخيرة تنفيذ هجمات مماثلة داخل الأراضي الروسية.
وشدد بوبروف على موقف روسيا الداعم لإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهو ما يقتضي أن تتخلى كل من إيران وإسرائيل عن أي طموحات نووية عسكرية، مشيرًا إلى أن موسكو تتفهم أن طهران قد فتحت أبوابها أمام المنظمات الدولية وقدمت ضمانات تؤكد أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية والمدنية.
وأكد الباحث الروسي أن هذا النهج الإيراني يجب دعمه دوليًا، من أجل تخفيف التوترات وضمان استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتغليب الحوار والدبلوماسية على خيار المواجهة العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باحث روسي موسكو إيران
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.
وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.
وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".
تفعيل الشبكة الجاسوسيةومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.
وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.
كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
تفاصيل أكتر عن الاختراقوشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.
وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".