غرامة كبيرة على شركة الخطوط الجوية الأمريكية لإجبارها الركاب على الانتظار طويلاً
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
فرضت الحكومة الفدرالية غرامة قدرها 4.1 مليون دولار على الخطوط الجوية الأمريكية بسبب عشرات الحالات التي تم فيها إبقاء الركاب على متن الطائرات دون فرصة للخروج منها.
وقالت وزارة النقل الأمريكية إنها أكبر غرامة من نوعها ضد شركة طيران منذ أن دخلت القواعد التي تنظم التأخيرات الأرضية الطويلة حيز التنفيذ قبل عقد من الزمن.
وقالت الوزارة إن على الخطوط الجوية الأمريكية أن تدفع نصف الغرامة خلال ثلاثين يوماً، بينما منحت شركة الطيران ائتماناً للنصف الآخر، تزيد قيمته عن 2 مليون دولار بقليل، كتعويض دفعته للركاب المتأخرين، وفقاً لوثائق قضائية أدّت إلى تسوية القضية.
وقالت الوزارة إن تحقيقاتها كشفت أنه في الفترة من عام 2018 حتى عام 2021، أبقت شركة الخطوط الجوية الأمريكية 43 رحلة جوية محلية منتظرة على الأرض لمدة ثلاث ساعات على الأقل دون منح الركاب -البالغ عددهم 5821 راكباً- فرصة النزول من الطائرة.
وبحسب القانون هناك استثناءات يُسمح فيها لشركات الطيران بخرق القواعد، بما في ذلك لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن، لكن الإدارة قالت إن أياً من هذه العوامل كان سبباً في قرارات الشركة إجبار الركاب على الانتظار.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أي أيام الأسبوع أفضل وأيها أغلى لشراء تذاكر طيران لقضاء العطلة الصيفية؟ فيديو: قطر ماضية في تطوير قطاع الطيران لديها وعينها على الطاقة النظيفة السفر بواسطة القطار: أرخص من الطيران وصديق للبيئة.. الدول الأوروبية تتسابق لتطوير السكك الحديدية غرامة مالية الولايات المتحدة الأمريكية إدارة الطيران الفيدرالية سفر القانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غرامة مالية الولايات المتحدة الأمريكية سفر القانون الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا حكومة دونالد ترامب روسيا الصين إيطاليا أمطار الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا حكومة دونالد ترامب روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:شمول شركة المهندس بالعقوبات الأمريكية ” تحدي للسيادة”!!
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب مختار الموسوي، السبت، إن “العقوبات الأميركية التي فرضت على شركة المهندس العامة، استهداف مباشر لهيئة الحشد الشعبي ولمؤسسات الدولة العراقية ذات الطابع المقاوم، وهذه الإجراءات تمثل تدخلاً سافراً في الشأن العراقي الداخلي، ومحاولة جديدة للنيل من مؤسسات رسمية تأسست بقرارات حكومية وقانونية ضمن منظومة الدولة”.ووفق الموسوي، تعد (شركة المهندس) من أهم الشركات الوطنية التي ساهمت في تنفيذ مشاريع خدمية واستراتيجية في مختلف المحافظات، وأسهمت في تشغيل آلاف الأيادي العاملة العراقية، ودعم جهود الإعمار والاستقرار، خصوصا في المناطق المحررة من الإرهاب، والعقوبات الأميركية تضر بالمواطن العراقي أولاً، لأنها تستهدف مؤسسة اقتصادية وطنية تمول مشاريع خدمية وإنسانية.كما لفت إلى أن “الذرائع التي ساقتها وزارة الخزانة الأميركية غير واقعية وتفتقر إلى الأدلة القانونية، وإدارة ترمب ما زالت تتعامل مع العراق بعقلية الوصاية والضغط السياسي، متجاهلة سيادة الدولة وحقها في إدارة شؤونها الاقتصادية والعسكرية بعيدا عن الإملاءات الخارجية”.وشدد الموسوي، على ان “الحشد الشعبي مؤسسة رسمية دستورية أُقرت بقانون صادر من مجلس النواب، وأي استهداف لذراعه الاقتصادي هو استهداف لهيبة الدولة العراقية نفسها، ولهذا على الحكومة التحرك الدبلوماسي العاجل لتوضيح الموقف، والرد رسميا على هذه الإجراءات، ومنع تأثيرها على الشركات والمؤسسات العراقية المرتبطة بالمشاريع الحكومية، كما على وزارة الخارجية العراقية العمل على استدعاء المسؤولين في السفارة الأميركية وتسليمهم مذكرة احتجاج رسمية”.وتأتي هذه التصريحات عقب فرض وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس الماضي، حزمة عقوبات جديدة استهدفت شخصيات مصرفية وشركات عراقية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله، من بينها “شركة المهندس” الذراع الاقتصادي للحشد الشعبي، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “تفكيك شبكات الفساد وغسل الأموال التي تمكّن الجماعات المسلحة من العمل داخل العراق وخارجه”.