خبير تكنولوجي: الذكاء الاصطناعي بدون رقابة قد يتحوّل إلى خطر وجودي للبشرية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
اعتبر المهندس هشام طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي يمثل سلاحا ذا حدّين، مؤكدا أن افتقاره للضوابط القانونية والأخلاقية قد يحوّله من أداة تطوير إلى تهديد حقيقي.
وأشار طارق فى حواره ببرنامج “العنكبوت” على شاشة أزهري إلى ضرورة إنشاء هيئات مستقلة لتقييم أدوات الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن: “غياب الرقابة المنظمة، وترك النماذج تتفاعل بشكل حر مع بيانات غير موثوقة، قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة يصعب السيطرة عليها”.
وذكر أن “غياب معايير أخلاقية في تعليم الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى إنتاج سلوكيات سلبية، مما يجعل من الضروري بناء إطار تربوي رقمي يحاكي القيم الإنسانية الإيجابية”.
https://youtu.be/9GSmg-6ff3k?si=vNd99VpN-apiRgXx
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى خبير تكنولوجيا هشام طارق الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة لأبحاث الأمراض النادرة
ابتكر فريق بحثي من جامعة كارنيغي ميلون الأميركية، بالتعاون مع شركاء، أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهم في الكشف عن المؤشرات الوراثية للأمراض النادرة، ما يسرّع عملية التشخيص ويساعد في تطوير علاجات موجهة لحالات تصيب نسبة ضئيلة من السكان.
وتواجه الأبحاث في مجال الأمراض النادرة تحديات كبيرة، إذ تتطلب دراسة العلاقة بين الطفرات الجينية والأمراض بيانات من عشرات الآلاف من المرضى، وهو ما يصعب تحقيقه نظراً لانخفاض نسبة انتشار هذه الأمراض، التي قد لا تتجاوز 0.01% من السكان.
- اقرأ أيضاً: هل سيبقى دور الأطباء محورياً في عصر الذكاء الاصطناعي؟
ابتكار جيني
لتجاوز هذه العقبة، طوّر الفريق أسلوباً مبتكراً يُعرف باسم "KGWAS" يجمع بين الدراسات الجينية واسعة النطاق "GWAS" وكمّ هائل من بيانات الجينوم الوظيفي، ضمن ما يسمى بـ"قاعدة المعرفة".
وتضم هذه القاعدة 11 مليون رابط بين الطفرات الجينية والجينات وبرامج الجينات، ما يجعلها من الأكبر عالمياً.
ويستفيد KGWAS من تقنيات التعلم العميق لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بقوة ارتباط الطفرات بالأمراض النادرة بدقة أكبر، مع تقليل الضوضاء والنتائج الزائفة في البيانات.
- انظر أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
نتائج واعدة
بحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، أظهرت نتائج استخدام أسلوب KGWAS أنه يضاعف الاكتشافات الجينية ذات الدلالة الإحصائية مقارنة بالأساليب التقليدية، أو يحقق نفس مستوى الدقة باستخدام عدد عينات أقل بنحو 2.7 مرة.
وتفتح هذه التقنية آفاقاً واسعة أمام تسريع تشخيص الأمراض النادرة، وتطوير أدوية مخصصة، وتحسين فهم الروابط الجينية المعقدة التي تعيق تقدم الأبحاث في هذا المجال.
أمجد الأمين (أبوظبي)