الجفري: إسرائيل كيان حقير لا يستحق السلام.. ماذا قال عن تطبيع الإمارات؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
ظهر الداعية الصوفي المثير للجدل الحبيب بن علي الجفري بعد غياب طويل عن وسائل الإعلام، وتحدث في عدة قضايا، أبرزها التطبيع والحرب مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجفري خلال مقابلة مع منصة "عرب كاست" الإماراتية، إنه لم يكن مؤيدا لتطبيع الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي عام 2020.
وفي تعليقه على التطبيع، قال الجفري إن "الكيان الصهيوني أضعف من أن يكون بمستوى السلام"، مضيفًا أن "السلام لا يصنعه من يقتل الأطفال، ولا من يستقوي بدعم أمريكي وتقنية مسروقة من الغرب".
إلا أنه أكد احترامه للقرارات السيادية للدول في مسألة السلام، وأنه لا يعلم الظروف التي وقعت فيها "اتفاقية أبراهام".
وعاد الجفري للتأكيد على موقفه، قائلا "أنا شخصيًا غير مقتنع بأن إسرائيل دولة سلام".
ووصف الجفري العدوان على غزة بأنه "إجرامي وكاشف لزيف الليبرالية والديمقراطية"، مشيرًا إلى مشاهد القتل والجوع والدمار، وسرد موقفًا مؤلمًا لطفل نجا من القصف وسأل المسعفين: "هل أنا رايح الجنة؟". وأضاف: "العالم المنافق يتفرج، وبعض الإسلاميين يستغلون الدماء لإسقاط حكوماتهم بدلاً من مواجهة العدو الحقيقي".
أما عن مشروع "البيت الإبراهيمي" في الإمارات، فأوضح الجفري أن الفكرة الشائعة بأنه "دين جديد يدمج الأديان" لا أساس لها من الصحة، وأنه لا علاقة له به لا في الفكرة ولا التنفيذ، مؤكدًا أن "المسجد والكنيسة والكنيس في أبو ظبي منفصلة، ولا اختلاط بين الأديان".
وشدد على أن الإسلام هو الدين الوحيد الحق، مستشهدًا بالآية: "لكم دينكم ولي دين".
ورغم دفاعه عن "البيت الإبراهيمي"، إلا أن الجفري نفى أي صلة له بهذا المشروع، لكنه قال إنه "يحب اليهود ويكره إسرائيل".
ودعا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى "التخلص من أظافر زوجة أخيه"، في إشارة إلى رواية مزعومة تٌنسب إلى زوجة شقيقه يوناتان نتنياهو الذي قُتل في عملية عنتيبي الشهيرة عام 1976، حيق تقول الرواية إن زوجته نشبت أظافرها في أيدي بنيامين وطالبته بأخذ الثأر.
كما نفى الجفري أن يكون لا يزال مقربا من شيوخ الإمارات، قائلا إنه لم يلتق بهم منذ مدة طويلة.
يشار إلى أن الجفري وهو داعية من أصول يمنية يقيم في الإمارات منذ سنوات، يعتبر من رموز الخطاب التجديدي في الفكر الإسلامي والذي تنتهجه الإمارات، إلا أن موقفه من التطبيع يأتي مخالفا لبقية الدعاة المقيمين في الإمارات والذين يظهرون على فضائياتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجفري التطبيع الاحتلال اليمن الاحتلال التطبيع الجفري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محرز يفجّرها: ماندريا ليس جاهزًا… وبن بوط يستحق أن يكون الحارس الأول في “كان 2025”!
في حوار صريح وشامل خصّ به موقع “العربي الجديد“، قدّم حارس المنتخب الجزائري سابقاً، سيد أحمد محرز، تقييماً دقيقاً لمستوى “الخضر” في الفترة الحالية.
محرز-يفجّرها-ماندريا-ليس-جاهزًا-وبن
وسلّط الضوء على التحديات الكبرى التي تلاحق المنتخب. وعلى رأسها أزمة حراسة المرمى.
كما عبّر عن رأيه بخصوص مستقبل الخُضر في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب. ومصير المنتخب المحلي بقيادة بوقرة في الدفاع عن لقب كأس العرب.
وعلّق سيد أحمد محرز، على الخسارة الودية الأخيرة أمام السويد (4-3)، قائلًا إن المنتخب الجزائري “قدّم وجهين مختلفين تماماً” خلال اللقاء. حيث بدا تائهاً وباهتاً في بداية المباراة. قبل أن يتحسّن أداؤه بشكل ملحوظ في آخر نصف ساعة.
واعتبر أن الضغط العالي غير المدروس الذي حاول الفريق تطبيقه منذ البداية، رغم الحالة البدنية المرهقة للاعبين في نهاية موسم شاق. كان من الأسباب المباشرة لهذا التراجع.
ولم يتردد محرز في توجيه انتقادات لبعض الخيارات الفنية. مشيراً إلى أن ريان آيت نوري لا يصلح للعب في خط دفاع رباعي. وهو الأمر ذاته بالنسبة للمدافع محمد فارسي، الذي لم ينسجم مع الثنائي ماندي وبن سبعيني.
كما لفت إلى وجود “خلل واضح في محور الدفاع” يجب معالجته قبل دخول المنافسات الرسمية.
وبوصفه مدرباً سابقاً للحراس، تحدّث محرز، مطولًا عن تراجع مستوى الحارس أنتوني ماندريا. معتبرًا أن ما يمرّ به “أزمة ذهنية بالدرجة الأولى”. ورأى أن إشراكه أساسياً أمام السويد كان قرارًا خاطئًا. خاصة بعد موسم كارثي مع نادي كان الفرنسي. حيث تلقى 44 هدفاً وهبط إلى الدرجة الثالثة الفرنسية.
كما أوضح أن الهدف الثاني يعد مسؤولية فردية لماندريا، في حين يتحمل جزءاً من مسؤولية الهدف الأول. مشيراً إلى أن بقية الأهداف يصعب تحميله مسؤوليتها الكاملة، لكنها تظهر تراجع الثقة والتمركز.
وفي السياق ذاته، رشّح محرز حارس اتحاد الجزائر أسامة بن بوط، ليكون الحارس الأول لـ”الخُضر”، قائلاً: “هو الأفضل من حيث الجاهزية والاستقرار الذهني، وقدّم موسماً ممتازاً مع فريقه محلياً وقارياً. ولديه خبرة بالملاعب الأفريقية، وهو ما نحتاجه قبل كأس أفريقيا”.
أما عن الحارس ألكسيس قندوز، فعبّر عن استغرابه من إبعاده، مشدّداً على أنه “لم يخيب عندما تم الاعتماد عليه سابقاً”. وأنه “من غير المنطقي إبعاده دون مبرر فني واضح”.
ورغم تحفظه على ترشيح الجزائر للفوز بكأس أفريقيا المقبلة في المغرب. أكد محرز أن الأجواء المريحة في المغرب قد تساعد المنتخب على مفاجأة الجميع. تماماً كما حدث في مصر 2019. قائلاً: “الضغط هذه المرة سيكون أقل، وهذا قد يتحول إلى نقطة قوة إذا أحسن استغلالها”.
وبخصوص المنتخب المحلي، أشار محرز إلى أن الأمور ستكون أكثر صعوبة من نسخة 2021. لأن البطولة القادمة ستتزامن مع كأس أفريقيا. ما يعني غياب لاعبي المنتخب الأول.
ورغم ذلك، اعتبر أن المدرب مجيد بوقرة يملك خيارات بديلة محترمة مثل: براهيمي، سعيود، لكحل، وعبيد، إضافة إلى إمكانية الاستعانة بلاعبين من الدوريات الأسكندنافية والروسية.
ختاما، علّق محرز، على خبر انتقال عادل بولبينة إلى نادي الدحيل القطري. قائلاً: “أعرف هذا النادي جيداً واحترافيته العالية. بولبينة يستحق هذه الفرصة. وأتمنى أن يمنح بعض الوقت مع المنتخب الأول. لأنه يملك ما يكفي من الإمكانيات”.