شاهد.. شرطة الاحتلال تستبعد الصحفيين الأجانب وتبحث عن الجزيرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قوات من وحدة الطوارئ التابعة لشرطة تل أبيب، فصلت اليوم الأحد، الصحفيين الأجانب عن الإسرائيليين واحتجزتهم في موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن الصحفي مصطفى الخروف بوكالة الأناضول التركية قوله: "طلبوا من الجميع إبراز بطاقاتهم، وقالوا: إسرائيلي.. تفضل، من ليس إسرائيليا يبقى".
بدوره، قال الصحفي والمصور الإسرائيلي أورن زيف للصحيفة: "كنا على السطح، فجاء شرطي وطلب منا النزول. في الطريق، أوقفتنا وحدة الطوارئ وسألت: أين الجزيرة؟".
ووفقا له، قالت قوات الشرطة الإسرائيلية للمصورين الإسرائيليين إن بإمكانهم العبور، أما الأجانب فطُلب منهم الانتظار، وتم أخذ بطاقات الهوية خصوصا من المصورين العرب.
כיתת כוננות של משטרת ת"א בהובלת "הצל" מפרידה עיתונאים זרים מישראלים ועיכבה אותם בזירת הנפילה, הבוקר
קרדיט: ג׳רמי פורטנוי pic.twitter.com/bA1p1zNu4M
— הארץ חדשות (@haaretznewsvid) June 22, 2025
ويذكر أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تفرض حظرا على نشر الصور المتعلقة بالأماكن التي تستهدفها الصواريخ الإيرانية في المدن الإسرائيلية، وذلك للتغطية على حجم الخسائر وخوفا من إثارة المزيد من الرعب في نفوس الإسرائيليين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دعا إلى الملاحقة الأمنية لكل من يتابع قناة الجزيرة والمتعاونين معها بمدها بالأخبار والصور ومقاطع الفيديو.
وقال بن غفير خلال زيارة ميدانية لأحد مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية في تل أبيب: "لن نسمح لقناة الجزيرة بأن تبث من إسرائيل، إنها تشكل خطرا على أمننا"، ودعا إلى إبلاغ الشرطة الإسرائيلية عن أي شخص يتعاون مع القناة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال أدخل 11 فرقة عسكرية إلى قطاع غزة
قال الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقود منذ اليوم الأول للحرب حملة تدميرية شاملة ضد الشعب الفلسطيني، مستخدمًا كافة وسائل القتل من سلاح الجو والبحرية والدبابات، محولًا قطاع غزة إلى ساحة مفتوحة للمعركة.
وأضاف الأسطل، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال أدخل 11 فرقة عسكرية إلى قطاع غزة، وهي مساحة ضيقة، وروّج للعالم عبر آلة إعلامية مضللة أنه يخوض معارك طاحنة، في محاولة لتبرير عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتابع، أن هذه الحملة الإعلامية المضللة لم تقتصر على الاحتلال، بل شاركت فيها بعض وسائل الإعلام العربي، التي صورت أن في غزة قوة تضاهي قوة الاحتلال، ما أعطى مبررًا إضافيًا لحجم التدمير.
وأوضح، أن نتنياهو يدعي يوميًا إدخال نحو 200 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع، إلا أن الواقع يكذب هذه الادعاءات، حيث لا تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها، بل تتوقف قرب ما يُعرف بالمراكز الإنسانية الأمريكية، التي تحوّلت إلى أماكن للقتل البربري بحق المدنيين الجوعى الذين يسعون للحصول على الغذاء.