وتشهد الأسواق في عدن وبقية المناطق المحتلة انعدام شبة لمادة الغاز الذي يتم تهريبه من قبل سماسرة تابعين لمرتزقة العدوان الى القرن الأفريقي .

وقالت مصادر إعلامية ان الشركات النفطية الإماراتية ومليشيات الانتقالي تواصل  احتكار  الوقود ورفع أسعاره ما يزيد من معاناة المواطنين .

وبحسب المصادر تم في عدن رفع سعر صفيحة البنزين سعة 20 لتراً إلى 28,400 ريال بدلاً من 27,200 ريال، وسط تحذيرات من زيادات قادمة.

وفي سقطرى  أقدمت شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، المحتكرة لسوق الوقود في أرخبيل سقطرى، على إقرار زيادة جديدة في أسعار المشتقات النفطية، لتزيد من وطأة الأزمة المعيشية المتفاقمة في الجزيرة.

وأوضحت المصادر  أن أسعار البنزين والديزل قفزت إلى مستويات قياسية، حيث بلغ سعر الصفيحة “20 لترًا” 50 ألف ريال يمني.

كما ارتفعت سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة إلى 63 ألف ريال، والصغيرة إلى 32,500 ريال، الأمر الذي يضع عبئًا إضافيًا على كاهل الأسر  التي تعاني أصلًا من أوضاع اقتصادية متردية.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رغم الحظر: ذهب السودان يطير إلى الإمارات.. ما الذي يحدث ومن المستفيد من استمرار الحرب؟

متابعات- تاق برس- رصد نظام تتبع الطائرات طائرة شحن من طراز Boeing 737-8F2 (تسجيل SU-SFY) تابعة لشركة AirMaster وهي تقلع من مطار بورتسودان وتهبط لاحقًا في مطار الشارقة الإماراتي، في رحلة أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة “الحظر” المعلن وحدوده الفعلية.

 

 

وبحسب التقرير الذي نشره “عاجل نيوز” فإن الطائرة، التي وثقتها مواقع تتبع الرحلات الجوية، يُعتقد على نطاق واسع أنها كانت تنقل شحنات من الذهب السوداني، المورد الاستراتيجي الذي ظلت غالب مبيعاته تتم عبر شركات إماراتية خلال السنوات الماضية، دون وجود بدائل تجارية واضحة حتى الآن.

وتساءل مكاوي الملك صاحب التقرير قائلا: إذا كان الحظر الإماراتي قائمًا بالفعل على الطيران والتبادل البحري مع السودان، فما الذي تنقله هذه الطائرات من بورتسودان إلى الشارقة؟
وإذا كانت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية “مجمّدة” فلماذا يُسمح باستمرار خطوط التصدير غير الرسمية للموارد؟

ويرى مكاوي أن ما يحدث ليس مجرد رحلة شحن، بل فصل من فصول حرب الموارد التي تتخفى وراء قرارات دبلوماسية سطحية. ويضيف: “الحظر كان على الشعب السوداني، أما الذهب فله خطوط عبور آمنة، لا يطالها الحظر، ولا توقفها الحرب”.

وفيما تشير تقارير متواترة إلى أن الذهب يمثل أحد أهم موارد السودان النقدية في ظل الحرب الجارية، إلا أن غياب الرقابة المؤسسية الرسمية على عمليات استخراجه وتصديره، يفتح الباب أمام الاستنزاف غير المشروع، خصوصًا حين يتم خارج النظام المصرفي أو الجمركي للدولة.

وكشف موقع عاجل نيوز أن نشطاء وخبراء اقتصاديون طالبوا الحكومة السودانية والجهات الدولية المعنية، بكشف تفاصيل ما يجري من تعاملات تخص الذهب خلال فترة الحرب، وفتح تحقيق شفاف في رحلات الشحن الجوي الخارجة من بورتسودان، خاصة في ظل الانهيار المؤسسي الواسع الذي خلفته الحرب.

وقالوا إن الذهب السوداني يجد طريقه خارج البلاد، حتى في ظل ما يُسمى بالحظر. وبينما يُعاني الشعب من القيود الجوية والبحرية؛ تظل الثروات تُنقل في “ممرات خاصة”، في مشهد يُعيد طرح الأسئلة حول طبيعة الشراكات، ومن المستفيد من استمرار الحرب؟

الإمارات العربيةذهب السودانطائرة في الشارقة

مقالات مشابهة

  • رغم الحظر: ذهب السودان يطير إلى الإمارات.. ما الذي يحدث ومن المستفيد من استمرار الحرب؟
  • الإمارات تستقدم قوات أمريكية للمكلا بحضرموت
  • قيادات حكومية من 17 دولة تطّلع على التجربة الإماراتية في الجاهزية الحكومية وإدارة الأزمات
  • رئيس الدولة: العلاقات الإماراتية ـ الروسية تتستند إلى إرث عريق من التعاون البنّاء والعمل المشترك
  • بوتين يستقبل محمد بن زايد في موسكو وسط تنامي العلاقات الإماراتية -الروسية
  • احتجاجات أنغولا تكشف معاناة الملايين رغم ثروة البلاد النفطية
  • المنتجات النفطية تواصل دعم الزائرين والمواكب بالوقود والماء والثلج عبر المنافذ الحدودية
  • حملة أمنية بلودر تلزم محطات الوقود بتسعيرة وزارة النفط وتستعد لتشديد الرقابة على محطات الغاز المنزلي
  • فائض القوى.. الوقود السري الذي يبني الحضارات ويدمرها
  • الداخلية تؤكد توفر الوقود وتدعو المواطنين لعدم التزاحم أو الانجرار وراء الشائعات