الإمارات ومليشياتها تضاعف من معاناة المواطنين بالجنوب
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
وتشهد الأسواق في عدن وبقية المناطق المحتلة انعدام شبة لمادة الغاز الذي يتم تهريبه من قبل سماسرة تابعين لمرتزقة العدوان الى القرن الأفريقي .
وقالت مصادر إعلامية ان الشركات النفطية الإماراتية ومليشيات الانتقالي تواصل احتكار الوقود ورفع أسعاره ما يزيد من معاناة المواطنين .
وبحسب المصادر تم في عدن رفع سعر صفيحة البنزين سعة 20 لتراً إلى 28,400 ريال بدلاً من 27,200 ريال، وسط تحذيرات من زيادات قادمة.
وفي سقطرى أقدمت شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، المحتكرة لسوق الوقود في أرخبيل سقطرى، على إقرار زيادة جديدة في أسعار المشتقات النفطية، لتزيد من وطأة الأزمة المعيشية المتفاقمة في الجزيرة.
وأوضحت المصادر أن أسعار البنزين والديزل قفزت إلى مستويات قياسية، حيث بلغ سعر الصفيحة “20 لترًا” 50 ألف ريال يمني.
كما ارتفعت سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة إلى 63 ألف ريال، والصغيرة إلى 32,500 ريال، الأمر الذي يضع عبئًا إضافيًا على كاهل الأسر التي تعاني أصلًا من أوضاع اقتصادية متردية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خطوات جديدة لتطوير «الحقول النفطية» في ليبيا
استعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، مع ممثلي شركة “بريتيش بتروليوم” بي بي، خطط الاستثمار المستقبلية، وذلك خلال اجتماع مهم عُقد بحضور الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نادر زكي، ونائب الرئيس ومدير عام شركة بي بي في ليبيا، محمود إسماعيل.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات التعاون بين الجانبين، استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة في يوليو الماضي، والتي تهدف إلى تقييم إمكانات إعادة تطوير بعض الحقول النفطية واستكشاف الفرص في المناطق غير المطورة، مع استعراض آلية العمل وخطوات تنفيذ البئر الاستكشافي المقرر حفره في يناير المقبل وفق أعلى المعايير الفنية ومعايير السلامة المهنية.
وجاء هذا الاجتماع عقب افتتاح شركة بي بي مكتبها الجديد في طرابلس، ليكون منطلقًا لتعزيز الشراكة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة بي بي، وتحقيق الإنجازات المخططة في مشاريع الطاقة المختلفة، واستشراف فرص مستقبلية في جميع مجالات صناعة النفط والطاقة.
وشدد الاجتماع على أهمية التعاون المستمر لضمان تنفيذ الخطط وفق الجداول الزمنية المحددة، وتحقيق أفضل النتائج بما يساهم في دعم قطاع النفط وتعزيز دور ليبيا في السوق العالمية للطاقة.