الوداد يحرج الأهلي بعد هدفه أمام يوفنتوس في كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
نجح فريق الوداد المغربي، في إحراز أول أهدافه في كأس العالم للأندية 2025، والمقامة بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك أمام نظيره يوفنتوس في اللقاء الذي يجٌرى حاليًا.
وتقدم الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس، في الشوط الأول على نظيره الوداد المغربي، بهدفين مقابل هدف، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة كأس العالم للأندية 2025.
ويعد هذا الهدف هو أول أهداف الوداد في بطولة كأس العالم للأندية، لينضم إلى قائمة الأندية الإفريقية التي سجلت في النسخة الحالية من المونديال بشكله الجديد، والتي تقام بمشاركة 32 ناديًا مقسمين على 8 مجموعات.
وتمكن فريق صن داونز من تسجيل 4 أهداف حتى الآن في النسخة الحالية، حيث سجل هدف في مرمى أولسان هيونداي الكوري بالمباراة التي انتهت بنتيجة 1-0.
وسجل الفريق الجنوب إفريقي 3 أهداف في شباك بوروسيا دورتموند في المباراة التي انتهت بنتيجة 4-3 لصالح الفريق الألماني.
ونجح فريق الترجي التونسي في إحراز أول أهدافه أمام لوس أنجلوس الأمريكي في مباراة الجمعة الماضية، والتي انتهت بفوز الفريق التونسي بنتيجة 1-0.
الأهلي بدون أهداف في كأس العالم للأندية حتى الآنويظل النادي الأهلي هو الفريق الإفريقي الوحيد الذي لم يسجل أي هدف في بطولة كـأس العالم للأندية حتى الآن، حيث انتهت المباراة الأولى التعادل السلبي مع إنتر ميامي الأمريكي، ثم خسر المارد الأحمر في مباراته الثانية أمام بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-0.
ويتبقى للنادي الأهلي مباراة وحيدة في دور المجموعات أمام بورتو البرتغالي، والتي ستنطلق فجر الثلاثاء المقبل في تمام الرابعة صباحًا على ملعب «ميتلايف» بنيويورك.
اقرأ أيضاًسيناريوهات تأهل الأهلي لدور الـ16 بكأس العالم للأندية.. «حسبة برما»
الأغلى في تاريخ الأحمر.. الأهلي يواجه بورتو وعينه على 9.5 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي كأس العالم للأندية الوداد المغربي كأس العالم للأندية 2025 الأهلي في كأس العالم للأندية الوداد اليوم مباراة الوداد اليوم فی کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟