31 شهيدا فلسطينيا في تواصل الإبادة ضد قطاع غزة.. بينهم باحثون عن طعام
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 31 فلسطينيا، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي ضد مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر الأحد، بينهم أطفال ونساء وباحثون عن الطعام، وسط استمرار حرب الإبادة لأكثر من 20 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود استهدفت هجمات الاحتلال الإسرائيلي منازل وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وفي أحدث قصف، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب أكثر من 15 جراء إطلاق نار إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات بمنطقة السودانية غرب مدينة غزة، لترتفع الحصيلة إلى 31 شهيدا منذ ساعات الفجر.
وسبق ذلك استشهاد فلسطيني بقصف بطائرة مسيرة قرب دوار الصفطاوي شمال مدينة غزة، إضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، بقصف استهدف منزلين لعائلة "شابط" في حي التفاح شرق غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أودت غارة إسرائيلية بحاية فلسطينيين بينهما طفل، إثر استهداف منزل عائلة "أبو بطيحان" قرب أبراج عين جالوت.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف استهدف منزل عائلة "غراب" في المخيم الجديد بالنصيرات، فيما أصيب عدد من المواطنين جراء سقوط قذيفة مدفعية على منزل عائلة "أبو حصيرة" قرب شارع صلاح الدين شرق المخيم.
وفي مخيم البريج، استشهد فلسطيني بقصف مدفعي استهدف منزله، تزامنا مع قصف عنيف استهدف المناطق الشمالية من المخيم، ما ألحق أضرارا واسعة بمنازل المواطنين في منطقة "بلوك 1".
وفي رفح، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص جيش الاحتلال الذي استهدف تجمعا لطالبي مساعدات قرب مركز توزيع تابع لـ"مؤسسة غزة الإغاثية"، وفق مصدر طبي في مستشفى ناصر غرب خانيونس.
وحتى السبت، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 450 شهيدا فلسطينيا و3466 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي اعتداء آخر، استيهد 5 فلسطينيين جراء قصف طائرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين من عائلة "أبو شلوف" بمنطقة المواصي غربي مدينة رفح، كما وصلت جثامين 6 آخرين إلى مجمع ناصر الطبي عقب غارات إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
كما استشهدت سيدة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال بمنطقة المواصي بخانيونس.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال المساعدات جيش الاحتلال غزة الاحتلال جيش الاحتلال المساعدات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بصل: 8 وفيات بينهم 3 أطفال جراء المنخفض الجوي في غزة
غزة - صفا
قال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن ثمانية حالات وفاة منذ بداية المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة، من بينهم ثلاثة أطفال فقدوا حياتهم نتيجة البرد والظروف القاسية التي يعيشها القطاع.
وأضاف بصل، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن جزءًا من هذه الوفيات وقع نتيجة انهيار مبانٍ متصدعة وآيلة للسقوط فوق السكان.
وأوضح أنه لا يزال عدد من المواطنين تحت أنقاض المباني التي انهارت بفعل المنخفض الجوي، وما تزال طواقم الدفاع المدني تعمل بإمكانات محدودة للوصول إليهم.
وأشار إلى أنه خلال الساعات الماضية، تلقّينا أكثر من 3500 نداء استغاثة منذ بداية المنخفض، معظمها تتعلق بانهيارات وتسرب مياه وغرق خيام ونزوح عائلات.
ولفت بصل إلى أن المنخفض أدى إلى غرق آلاف الخيام التي تقيم فيها العائلات، ما ضاعف المأساة الإنسانية بشكل كبير.
وجدد التأكيد أن الخيام لا تصلح للعيش ولا توفر الحد الأدنى من الأمان، مطالبًا بشكل عاجل استبدال الخيام بكرافانات آمنة لحماية المدنيين داخل قطاع غزة.
ودعا بصل المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وعاجل لحماية السكان العزّل وتوفير مقومات الحياة الأساسية لهم.