الحكومة وفرت الملاجئ.. إعلامي كويتي: لدينا خطة للتعامل مع أي تصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد الإعلامي الكويتي فهد السلامة، أن الكويت تعد أقرب موقع إلى منطقة بوشهر في إيران، والتي تعرضت لضربة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أهمية الوعي بخطورة الأوضاع دون الانجرار خلف الشائعات، موضحا أن الحكومة الكويتية لم تقصر في واجبها.
وأشار "السلامة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الحكومة الكويتية قامت بتنبيه الجميع بأن الأسواق مفتوحة، والمواد الغذائية متاحة، مؤكدًا أن الحياة اليومية في الكويت لم تتغير والوضع آمن، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددًا على أهمية الاعتماد على المعلومات الصادرة عن الوزراء والجهات الرسمية.
وتابع: الحكومة وفرت الملاجئ، وهناك حالة من المكاشفة والشفافية مع المواطنين، حيث سيتم الإعلان عن خطة للتعامل مع أي تصعيد محتمل في المنطقة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن المخزون الاستراتيجي في الكويت كافى، والطيران يعمل بشكل طبيعي، وكل الأمور تسير بسلاسة، مستنكرا في الوقت نفسه الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران، ومشيرا إلى أن قرب المسافة بين الدول الخليجية وإيران فرض على الحكومات، ومنها الكويت، اتخاذ إجراءات احترازية مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الكويت اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالناتو : إيران سترد بشكل مدروس على أمريكا وإسرائيل
أكد الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بحلف الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، أن الضربة الأمريكية الأخيرة ضد إيران لا تعد مرحلة ثانية من الحرب الإيرانية الإسرائيلية، بل تمثل مرحلة استثنائية ترتبط بظروف محددة، موضحًا أن استمرار إسرائيل في الهجمات أو لجوء إيران إلى رد واسع، قد يدفع الولايات المتحدة نحو تنفيذ ضربة شاملة، خاصة إذا استُهدفت الأصول العسكرية الأمريكية.
وأشار "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الرد الإيراني المرجّح سيكون سياسيًا ودبلوماسيًا، وربما اقتصاديًا في صورة إجراءات مثل غلق مضيق هرمز، وذلك بعد موافقة البرلمان الإيراني، مشددًا على أن هناك عددًا كبيرًا من الطائرات الشبحية والغواصات وحاملة طائرات أمريكية متمركزة في المنطقة، وهي قوات هجومية بطبيعتها، وليست فقط دفاعية، ما يعكس جاهزية الولايات المتحدة لرد هجومي موسع.
وأوضح أن إيران لن تتوقف، إذ إن كرامتها "مجروحة"، وقد يستغرق الرد بعض الوقت، مشيرًا إلى أن استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ الضربات، هو ما يدفع إيران إلى التفكير في خيارات رد أوسع.