مصير الترجي بين يديه بمواجهة تشلسي.. غدًا
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
فيلادلفيا (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: تبدو مهمة الترجي التونسي صعبة في بلوغ ثمن نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، إذ يتعين عليه الفوز على تشلسي الإنجليزي غدًا على ملعب لينكولن فايننشال فيلد في فيلادلفيا ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
ويملك الترجي مصيره بين يديه كون الفوز سبيله الوحيد إلى العبور نحو دور الـ16، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة فريق لن يقبل أن يتلقى خسارة ثانية تواليا لأول مرة منذ فبراير،
وأنعش الترجي آماله بالتأهل بعد فوزه على لوس أنجليس أف سي الأميركي بهدف نظيف في الجولة الثانية، بعدما سقط أمام فلامنجو البرازيلي 2 - صفر، فيما فاز تشلسي على الفريق الأميركي بالنتيجة ذاتها وسقط بشكل مفاجئ أمام فريق لاعبه السابق فيليبي لويس بنتيجة 1-3.
ويتفوق تشلسي على الترجي بفارق الأهداف، ما يعني أن التعادل يصب في مصلحته، كما أنه لن يتأهل سوى من المركز الثاني في حال فوزه، لخسارته أمام فلامنغو الذي حسم الصدارة ومواجهة ثاني المجموعة الثالثة، ويخوض الترجي المباراة في غياب نجمه الجزائري يوسف بلايلي الذي سجل هدف المباراة الماضية الوحيد وكان الأكثر تألقا وخطورة بين اللاعبين، وذلك بسبب الإيقاف، لكنه يعول على المعنويات العالية للاعبيه وخصوصا حارس مرماه بشير بن سعيد الذي يعود الفضل له في أول انتصار عربي في النسخة الحالية من المونديال في الأنفاس الأخيرة، لتصديه لركلة جزاء الجابوني دنيس بوانجا.
من جهته، يلعب تشلسي من دون مهاجمه السنغالي نيكولاس جاكسون الذي تلقى بطاقة حمراء في المباراة الماضية واعتذر عن تصرفه بعد أربع دقائق من دخوله بديلا، وأكد مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا أن البطاقة الحمراء "لا تعني شيئا بالنسبة إلى مستقبل نيكو". ولم تشكل الخسارة "مفاجأة" بالنسبة إلى المدرب الذي اعترف أن خصمه تفوّق عليه، لكن بطل مسابقة كونفرنس ليج لن يكون بعيدا عن الانتقادات في حال خروجه باكرا وبشكل محرج.
وفي المجموعة الثالثة، حسم بايرن تأهله، لكنه لم يضمن الصدارة بعد قبل مواجهة بنفيكا البرتغالي على ملعب بانك أوف أميريكا في شارلوت، ويتصدر بايرن بست نقاط، بفارق اثنتين عن بنفيكا وخمس عن بوكا جونيورز الأرجنتيني، فيما خرج أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي يلعب ضمن صفوفه مجموعة من اللاعبين الهواة، ويلتقي متصدر هذه المجموعة، مع ثاني المجموعة الرابعة في شارلوت أيضا.
ويسعى الفريق البافاري المتوّج باللقب مرتين، إلى تحقيق فوزه السابع في آخر ثماني مباريات أمام بنفيكا الذي يكفيه التعادل للتأهل برفقة فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني، وسيكون هذا اللقاء الـ14 بين الناديين العريقين، لكن الكفة تميل لصالح بايرن المهيمن بعشرة انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات ولم يخسر أبدا، كما فاز في آخر خمس مواجهات، من بينها 1- صفر، في الموسم الأخير من دوري أبطال أوروبا.
والواقع، أنه قبل الفوز على أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة، لم يكن بنفيكا قد تذوق طعم الانتصار في أربع مباريات، وهو يلعب أمام فريق سجل هدفين على الأقل في آخر تسع مباريات، كما فاز بجميع مبارياته الست في تاريخ مشاركته في المسابقة.
ويأمل بنفيكا أن يكون جناحه الأرجنتيني المخضرم أنخل دي ماريا على الموعد وأن يسجل لأول مرة في مسيرته في مرمى بايرن، فيما يسعى في المقابل الجناح الفرنسي للنادي البافاري ميكايل أوليسيه أن يسجل للمباراة السابعة تواليا في مختلف المسابقات.
وعلى ملعب جيوديس بارك في ناشفيل، يعلم بوكا جونيورز أن تحقيقه الفوز قد يكون سهلا، لكن التأهل ليس بين يديه، إذ يحتاج إلى خسارة بنفيكا أيضا كما التفوق عليه بفارق الأهداف.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف سبب وضع ترامب ضمادة على يديه اليمنى
تحدث البيت الأبيض مجددا عن الضمادة التي يضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك".
وقالت ليفيت، إن "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مضيفة "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب البالغ 79 عاما، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويُعدّ الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في تشرين الأول/ أكتوبر.
ومطلع الشهر الجاري، قالت ليفيت، إن فحصا بالرنين المغناطيسي للقلب أُجري في الآونة الأخيرة للرئيس دونالد ترامب كان "وقائيا"، وكشف عن تمتعه بصحة جيدة وعدم وجود ضيق في الشرايين.
وأضافت ليفيت "كانت صور القلب والأوعية الدموية للرئيس ترامب طبيعية تماما، ولا يوجد دليل على ضيق الشرايين أو ضعف تدفق الدم أو أي تشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية".
وأشارت إلى أن "حجم حجرات القلب طبيعي. تبدو جدران الأوعية ملساء وسليمة، ولا توجد أي علامات التهاب أو تخثر. حالة جهازه الدوري ممتازة بشكل عام. كما أن نتيجة تصوير البطن طبيعية تماما".
وخضع ترامب لفحص بالرنين المغناطيسي خلال تقييم طبي حديث، لكنه لم يكشف عن الغرض من الإجراء، وهو إجراء غير معتاد في الفحوص الطبية الاعتيادية.
وأثار نقص التفاصيل تساؤلات عما إذا كان البيت الأبيض يُصدر معلومات كاملة عن صحة الرئيس في الوقت المناسب.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثار ترامب، جملة من التساؤلات الجديدة بخصوص حالته الصحّية، وذلك بعد أن صرّح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بأنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي.
وقام ترامب، خلال زيارة قام بها إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني؛ فيما رفض الإفصاح عن سبب خضوعه للفحص، بينما لم يوضح البيت الأبيض سابقا سبب فحص ترامب الطبي الثاني، الذي وصف بـ"غير الاعتيادي" هذا العام.
وأضاف ترامب ذو 79 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتولى هذا المنصب، "لم يسبق لأحد أن أعلمكم بتقاريره الطبية كما أفعل، ولو كنت أعتقد أنّها ليست جيدة، لكنت أخبرتكم أيضا. لن أخفي الأمر، سأفعل شيئا ما".