آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 11:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر نفطي في البصرة، الاثنين، أن 4860 عاملاً أجنبياً في الشركات النفطية العاملة في المحافظة، غادروا العراق بسبب تداعيات الحرب القائمة والهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.وقال المصدر، إن “1700 عامل في شركة BP البريطانية، و1000 عامل من شركة توتال الفرنسية، و700 عامل في شركة شلمبرجر الأمريكية، جميعهم غادروا المواقع النفطية في البصرة”.

وأضاف أن “560 عاملاً في شركة إيني الإيطالية، و500 عامل في شركة انيرجي الكويتية، و400 عامل في شركة أكسن موبيل الأمريكية، غادروا هم أيضاً العراق”، مبيناً أن سبب المغادرة هو على خلفية الحرب بين إيران وإسرائيل والضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: عامل فی شرکة

إقرأ أيضاً:

شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه

23 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أجلَت شركات النفط الأجنبية العاملة في جنوب العراق عشرات من موظفيها الأجانب على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة، فيما حافظت المنشآت على سير الإنتاج من خلال الطواقم العراقية المدربة والمراقبة التقنية عن بُعد.

وأوضحت شركة نفط البصرة الحكومية أن عمليات الإجلاء المؤقت التي اتخذتها شركات كـ”بي بي” البريطانية و”إيني” الإيطالية و”توتال إنرجي” الفرنسية لم تؤثر على الإنتاج، في حين امتنعت الشركات الصينية و”لوك أويل” الروسية عن اتخاذ خطوات مماثلة، في ما بدا أنه تفاوت في تقييم درجة الخطر في الحقول النفطية القريبة من الخليج.

واستمرت شركة “إيني” في خفض كوادرها تدريجيًا إلى نحو 98 موظفًا من أصل 260، بينما أخلت “توتال” 60% من موظفيها في خطوة احترازية، في وقت أشارت فيه معلومات محلية إلى أن الكوادر العراقية باتت تشغل وحدات الإنتاج بالكامل مدعومة بأنظمة تحكم عن بعد، في نموذج بات يعكس تحولا نوعيًا في استقلالية التشغيل وفق فرانس بريس.

وتزامنت عمليات الإجلاء مع ارتفاع منسوب القلق العالمي بعد الغارات الجوية الأميركية على مواقع إيرانية مشبوهة قرب أصفهان، وردود الفعل التي تلوّح بها طهران حيال الملاحة في مضيق هرمز، الشريان الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية. وعلّق متداولون في أسواق الطاقة على منصة “بلومبيرغ” بأن “إغلاق المضيق يعني كارثة فورية للأسواق، والعراق سيكون أول من يدفع الثمن”.

ووثّقت إحصاءات رسمية أن العراق صدّر في نيسان/أبريل أكثر من 3.3 ملايين برميل يوميًا، ما يجعله ثاني أكبر منتج نفطي في أوبك، في بلد يعتمد على النفط لتوفير أكثر من 90% من موازنته السنوية. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن عائدات العراق النفطية تجاوزت 115 مليار دولار في عام 2024.

واستعادت البصرة في الأشهر الماضية وتيرة استثماراتها النفطية بعد سنوات من الاضطراب، لكن الأحداث الأخيرة تطرح تساؤلات وجودية حول استقرار هذه الاستثمارات، خصوصًا في ظل هشاشة البيئة الإقليمية وارتباط القرار النفطي العراقي باللاعبين الدوليين.

واستبعد مسؤولون عراقيون حدوث انسحاب كامل أو انهيار في الإنتاج، إلا أن التحذيرات الغربية من السفر إلى الجنوب العراقي والقلق الذي تبديه شركات التأمين الدولية يشير إلى أن المشهد قد يتدهور في حال استمرار الاحتكاكات العسكرية.

وغرّد الباحث النفطي علي الفرطوسي: “الكوادر العراقية الآن في اختبار حقيقي.. إما أن تكون الأزمة فرصة لاستقلال تقني، أو بداية تفكك عقود الشراكة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
  • شركات نفط كبرى تجلي موظفين من العراق
  • بعد النفي.. إقرار رسمي بإجلاء الشركات النفطية لموظفيها من حقول البصرة
  • لدواعي أمنية.. آلاف العمال الأجانب بالشركات النفطية في البصرة يغادرون العراق
  • شركة إماراتية ترفع أسعار المشتقات النفطية والغاز في سقطرى
  • مصدر سياسي: ميليشيا الحشد الشعبي “كارثة العراق”
  • شركة نفط البصرة تنفي توقف تصدير النفط عبر موانئ المحافظة
  • أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
  • واشنطن: مئات الأمريكيين غادروا إيران وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل