بجاية: توقيف رجل وإمرأة قاما باحتجاز شخص والإعتداء عليه
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري السادس بأمن ولاية بجاية، من توقيف شخصين “رجل و إمراة” يبلغان من العمر 24 و 28 سنة. تورطا في قضية إعتداء بالعنف على شخص.
تفاصيل العملية جاءت بعد تسجيل مصالح الشرطة شكوى لشخص يبلغ من العمر 45 سنة. مفادها تعرضه للإحتجاز والضرب والجرح العمدي من طرف شخص يعرفه عندما كان في بيت هذا الأخير.
الفرقة المحققة وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات تمكنت من توقيف المشتبه فيه وعشيقته، وقد بيّن التحقيق بأن الضحية والمشتبه فيه كانا في علاقة غرامية من فتاة الأمر الذي جعلهما يدخلان في صراع.
وبعد إستضافة المشتبه فيه للضحية في مسكنه في وقت متأخر من الليل و الذي سبق وأن تردد عليه من قبل. تركه إلى غاية إحتسائه للمشروبات الكحولية لغاية الثمول وقام الإعتداء عليه بالضرب بإستعمال عصى وبحضور عشيقته. كما قام بالإعتداء عليه جنسيا مع ربطه وتركه بمفرده بالمنزل، غير أن هذا الأخير تمكن من الفرار بعد طلب النجدة من الجيران الذي بدورهم إتصلوا برجال الحماية المدنية التي قامت بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، أين مكث مدة يومين تحت الرعاية الطبية.
وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما لأجل قضية الضرب والجرح العمدي بإستعمال أسلحة بيضاء للمشتبه في الرئيسي. وقضية عدم تقديم يد المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم تبليغ السلطات بالنسبة للمشتبه فيها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مذكرة توقيف دولية بتهمة احتجاز معارض تزيد التوتر بين الجزائر وفرنسا
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بفرنسا في إطار التحقيق في خطف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، بحسب فرانس برس.
و أصدر قاضي التحقيق في 25 تموز/يوليو مذكرة توقيف بحق جزائري يبلغ من العمر 37 عاما بتهمة خطف واحتجاز شخص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، بحسب المصدر ذاته.
في 23 تموز/يوليو، طلبت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي تولت التحقيق في شباط/فبراير، إصدار مذكرة توقيف بحق س.س. لوجود "شكوك جدية" في ارتكابه الجرائم المزعومة، وفق المصدر نفسه.
خُطف المؤثّر والمعارض الجزائري أمير بوخرص الملقّب بـ"أمير دي زد" في 29 نيسان/أبريل 2024 في فال-دو-مارن قبل الإفراج عنه في الأوّل من أيار/مايو.
وفي تقرير حول التحقيق في نيسان/أبريل، وجهت المديرية العامة للأمن الداخلي تهمة التورط في القضية إلى هذا المسؤول الكبير السابق في السفارة الجزائرية في باريس، وفق ما أفاد مصدر آخر قريب من القضية.
ويرجّح التحقيق أنه أتى إلى باريس "بغطاء دبلوماسي بصفته السكرتير الأوّل" للسفارة الجزائرية.
من جانبه, صرح إريك بلوفييه محامي أمير بوخرص لوكالة فرانس برس "إنها خطوة مهمة لتجنب قدر الإمكان افلات العملاء الجزائريين المتورطين في هذه الأحداث الخطيرة من العقاب".
وهو لم يتعرّض للتوقيف ومن المحتمل أن يكون غادر الأراضي الفرنسية وقد يتحجّج بحصانته الدبلوماسية.
وأضاف بلوفييه "من الخطير أن نعتبر أن اعتقال معارضين سياسيين على الأراضي الفرنسية يندرج في المهام الدبلوماسية، وأنه بعد انتهاء مهمته "الدبلوماسية" المزعومة لم يعد عميل مكافحة التجسس الجزائري يتمتع إلا بحصانة وظيفية" ممنوحة لعملاء الدولة.
و وُجِّهت اتهامات إلى سبعة أشخاص على الأقل في هذا الملف بينهم موظف قنصلي جزائري.
ويُشتبه في أنهم كانوا منفذين لقاء أجر دون دوافع سياسية، وفقا لمصادر أخرى قريبة من الملف.
وقال أمير بوخرص لفرانس برس إن التقدم في التحقيق "يبعث على الارتياح". مضيفاً "رأيت الموت" خلال عملية الخطف التي استمرت "27 ساعة" في غابة في سين إيه مارن.
وأمير بوخرص البالغ 42 عاما يقيم في فرنسا منذ 2016، ولديه مليون متابع على تيك توك. وهو معارض لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومُنح اللجوء السياسي في فرنسا في 2023.
وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقّه متّهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه.
وقال بلوفييه "في حال اعتقاله مستقبلا سيكون من المثير للاهتمام الاستماع إلى أقوال (س.س.) ومعرفة الجهة التي أصدرت له الأوامر لتنفيذ هذه العملية الخاصة" معتبرا أنه "من الصعب في الظروف الحالية توقع تعاون السلطات الجزائرية".
أثار هذا الإجراء القضائي التوتر مجددا بين فرنسا والجزائر اللتين تشهد علاقتهما تدهورا مستمرا منذ صيف 2024.