قتل أحد أبناء محافظة إب في حي الجراف - يسكنه اغلب العناصر السلالية - شمال صنعاء في ظروف غامضة وإصابع الاتهام توجه للحوثيين .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني إن الشاب جميل جمال الشجاع أحد أبناء قرية روين بعدان عزلة حيسان بمحافظة إب وجد مقتولا بأحد منازل العاصمة صنعاء بحي (الجراف) .
واضافت المصادر ان المعلومات الأولية بحسب أقاربه تفيد بأن الشجاع كان في منزل أحد اصدقائه ووجد مقتولا فوق سجادته وهو يصلي .


وأكدت المصادر إن ثلاثة أشخاص كانوا معه وهم من أبلغوا الجهات المختصة بأن شخصا قتل نفسه (انتحر) وسط رفض أسرة الشجاع الفرضية الحوثية .
وبحسب الأهالي فإن الشجاع لايعاني من اي حالات نفسية وشخصية طموحة وقريب من الله والتي تنفي المسرحية الحوثية وسط مطالبات أهالي الضحية بكشف ملابسات الجريمة وتقديم القتله إلى المحاكمة .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من تدهور خطير في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع ما وصفته بأسوأ موجة برد تضربهم منذ سنوات.

وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن البرد داخل الأقسام "أقسى بعشرات المرات من الخارج"، إذ تتحول الزنازين الإسمنتية إلى بيئة شديدة الرطوبة، في حين تلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى، ويتسلل الهواء البارد طوال الليل دون توقف، بينما لا يمتلك المعتقلون سوى ملابس خفيفة لا توفر أي حماية في الشتاء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرينlist 2 of 2تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكنend of list

وأشارت الهيئة إلى أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين تزداد خطورة في ظل حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، وما ترتّب على ذلك من ظروف اعتقال وصفتها الهيئة بأنها "غير إنسانية" وتنذر بكارثة صحية.

وأضافت أن المشاهد داخل الزنازين "صادمة"، مشيرة إلى أن بعض الأسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، في حين يكتفي آخرون بقطع قماش مهترئة.

كما يعاني المرضى من الأسرى من ارتجاف طوال الليل دون دواء أو غطاء، ووصفت الهيئة هذه الظروف بأنها "أحد أقسى أشكال التعذيب".

وأكدت الهيئة أن ما يجري ليس مجرد سوء ظروف، بل "هجوم متعمد" على حياة الأسرى، خاصة مع ارتفاع حالات الالتهابات ونزلات البرد الحادة وتفاقم آلام المفاصل. وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو وفيات محتملة.

"سياسة القتل البطيء"

ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، مؤكدة أن "أجساد الأسرى تتجمد الآن، وكل ساعة صمت تعني مزيدا من الخطر عليهم".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اتهمت إسرائيل باتباع سياسة "القتل البطيء" مع الأسرى الفلسطينيين عبر التعذيب الطبي وسوء المعاملة.

وحذرت الحركة، في بيانها صباح اليوم، من استمرار ما وصفتها بعمليات "الإعدام الممنهج" داخل السجون، والتي أدت إلى ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة، مطالبة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 ألف فلسطيني من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في حين لا تزال أعداد الأسرى من قطاع غزة مجهولة وسط استمرار الاحتلال في التكتم على الأرقام الحقيقية.

وكشفت عدة تقارير حقوقية، بينها تقارير إسرائيلية وتقرير صادر عن مكتب الدفاع العام في إسرائيل، عن تدهور حاد في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وصل إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع والتعرض للضرب شبه اليومي.

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب بطلق ناري في ظروف غامضة بمركز أبو تشت بقنا
  • “أونروا”: انهيار كامل لنظام المجاري في غزة وسط ظروف إنسانية صعبة
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
  • "حماس": الاحتلال يتحمل مسؤولية ظروف النازحين المأساوية في غزة
  • الشديفات يسأل: أين أنتم عن هذه الفئات؟
  • باسيل يطلق تغريدة غامضة على إكس
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل
  • هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
  • مقتل 19 شخصاً على الأقل في انهيار مبنيين بمدينة فاس المغربية