حمص-سانا

تضمنت جلسة التوعية التي نظمتها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في حمص، بالتعاون مع فريق السفراء في دير المخلص اليوم، تسليط الضوء على أهمية دمج ذوي الإعاقة بشكل فعال، وتمكينهم من التحدي لجميع أنواع الإعاقة وصولاً إلى الريادة.

وقدم عمار الخطيب من فريق السفراء في دير المخلص خلال الجلسة لمحة عن مفهوم الإعاقة وأنواعها، وسبل توعية المجتمع، مبيناً ضرورة الابتعاد عن النظرة السلبية للأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم، ومنحهم الفرص للوصول إلى أهدافهم النبيلة في كل مجالات الحياة، ولا سيما في ميادين العلم والعمل، والاستفادة من قدراتهم في تطوير المجتمع.

بدورها، أشارت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات المهندسة هالة جحجاح في تصريح لمراسلة سانا، إلى أهمية تفعيل دور الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع وبريادة الأعمال، ومساعدتهم على الانضمام للفرق المحتضنة، بهدف تأسيس الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة واستثمار طاقاتهم في مرحلة البناء والإعمار، منوهة بالدعم اللامحدود الذي تقدمه الحاضنة لجميع الراغبين في تسجيل حضورهم في عالم الريادة.

من جانبه، أوضح إلياس جرجس سفير الدمج في دير المخلص أن فريق السفراء بدأ العمل منذ نحو ثلاث سنوات، ويضم تسعة أشخاص من ذوي الإعاقة ومن مختلف الإعاقات، ورسالتنا دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع، واستثمار الطاقات والقدرات الكامنة لديهم، حيث يعمل الفريق وفق خطة مع ذوي الإعاقة، ويتم تقديم كل أسباب الدعم من خلال تعزيز نقاط القوة، وتلافي الضعف ليكونوا فاعلين في المجتمع.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

إطلاق آلية تنفيذية شاملة لدمج ذوي الإعاقة في المرافق والخدمات بصنعاء

يمانيون |
في خطوة استراتيجية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز شمولية الخدمات، أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بالتعاون مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، آلية تنفيذية شاملة لتحسين فرص وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات الأساسية والمرافق العامة في مديريات أمانة العاصمة.

وتأتي الآلية استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وسعيًا لتجسيد مبادئ الإنصاف والدمج الاجتماعي، ضمن إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة.

جاء الإعلان عن الآلية خلال لقاء موسّع عقد نهاية الأسبوع الماضي، ضم قيادات محلية وتنفيذية في أمانة العاصمة، ناقش التحديات الميدانية وسبل تهيئة بيئة عمرانية وخدمية دامجة، تستوعب احتياجات ذوي الإعاقة، استنادًا إلى معايير قانونية وفنية دقيقة.

وكشف تقرير مشترك صادر عن الوزارة والصندوق أن:

15% فقط من المرافق الصحية مجهزة لاستقبال ذوي الإعاقة 12% من المباني الحكومية مطابقة لمعايير الإتاحة 35% فقط من الأشخاص ذوي الإعاقة يحصلون على رعاية صحية منتظمة 5% معدل الالتحاق في التعليم الأساسي و3% في التعليم المهني 2% فقط من ذوي الإعاقة مندمجون في سوق العمل

في ضوء هذه الأرقام، بدأت الوزارة تفعيل خطة ميدانية لإزالة العوائق، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

آلية شاملة للتنفيذ والمساءلة
تتضمن الآلية مجموعة من الإجراءات أبرزها:

إلزام المنشآت العامة والخاصة بتطبيق معايير الإتاحة وتعديل بيئاتها الداخلية ربط التراخيص السنوية للمرافق بمدى التزامها بتهيئة الوصول مشاركة مكتب الأشغال والنقل في التقييم الفني وتوجيه الإنشاءات الجديدة دور أمني وقضائي لضبط المخالفات وتخصيص مواقف خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة تشكيل لجان محلية للرصد والمتابعة تضم ممثلين عن منظمات الإعاقة كما تشمل الآلية أدوات تحفيز عبر تكريم الجهات الملتزمة، وحملات توعوية، ونشر تقارير دورية لتعزيز الشفافية والمساءلة المجتمعية.

وتنص الخطة على تنسيق مستمر بين الوزارة وأمانة العاصمة لتوحيد الإجراءات في المديريات، وتشكيل فرق تفتيش مشتركة، مع تخصيص ميزانيات سنوية لإجراء التعديلات البسيطة في المنشآت الحكومية، وربط أداء مديري المديريات بنتائج التنفيذ.

وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل – رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور سمير باجعالة، أن الآلية تمثل خطوة عملية نحو تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وتعكس التزام الدولة الكامل بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشددًا على أن “الإحسان لهذه الشريحة مسؤولية دينية ووطنية، وجزء أصيل من نهج المسيرة القرآنية”.

وأشاد الوزير بتفاعل قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية، معتبرًا الآلية نموذجًا للتكامل الحكومي في خدمة جميع فئات المجتمع، وعلى رأسهم ذوو الإعاقة.

وتمثل هذه الخطوة نقلة نوعية نحو مجتمع أكثر عدالة وشمولية، تُكرّس فيه حقوق ذوي الإعاقة من خلال بيئة خدمية دامجة، تضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم، والرعاية الصحية، والعمل، والمشاركة المجتمعية.

فلا تنمية حقيقية دون إشراك الجميع، ولا عدالة مكتملة دون إنصاف من طال انتظارهم لقرارات تُنصت لمعاناتهم وتترجم احتياجاتهم إلى واقع ملموس.

مقالات مشابهة

  • جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في نادي غزة هاشم بجرش
  • "عُمانتل" تنظّم مبادرة متخصصة في الذكاء الاصطناعي لذوي الإعاقة البصرية
  • نائب يعترض على تمرير قائمة السفراء الجدد بسلة واحدة
  • «التضامن»: تدريب 100 أخصائي من 10 محافظات على الإعاقات المتعددة
  • باسل رحمي: توعية أصحاب المشروعات الصغيرة بالحوافز والمزايا وتيسيرات الضرائب
  • التضامن: تدريب 100 اخصائي من 10 محافظات على الإعاقات المتعددة
  • 68 ندوة توعية وإرشاد لتعزيز الوقاية البيطرية بالأقصر
  • كاتب عدل في الأنبار يستولي على رواتب نساء فاقدات للأهلية العقلية
  • إطلاق آلية تنفيذية شاملة لدمج ذوي الإعاقة في المرافق والخدمات بصنعاء
  • «الموانئ والجمارك» تطلق حملة توعية حول التزود الآمن بالوقود